كتب- حسن مرسي:

قال الإعلامي عمرو أديب، إن هناك مليونير بريطاني شهير وهو مايك لينش كان في صقلية بمركب ثمنها 30 مليون دولار، وهى مركب معروف عنها أنها لا تغرق، وكان يحتفل بحصوله على براءة في إحدى القضايا.

وأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم الخميس، إلى أن المركب غرق ليلا بسبب عاصفة مفاجئة، وأسرة الملياردير توفت بأكلمها، موضحا أن هذا الشخص كان له شريك وتوفى منذ أسبوع في حادث سيارة، والتساؤل حاليا كيف غرق هذا اليخت؟.

وأضاف الإعلامي عمرو أديب، أنه تم إنفاق مبالغ طائلة لاستخراج الجثث ومعرفة سبب الحادث، متابعا: "الناس اللي نجت هم طاقم المركب فقط"، ولم يتم استخراج جثمان ابنة الملياردير حتى الآن.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عمرو أديب غرق يخت الملياردير البريطاني مايك لينش مايك لينش غرق يخت يخت الملياردير البريطاني برنامج الحكاية

إقرأ أيضاً:

رحيله أثار الجدل.. الإعلامي «حاتم مأمون» رمز ثوري أم كادر أمني؟

بعد رحيله بعدة أيام، لازالت التساؤلات معلقة، هل كان المصور حاتم مامون إعلامياً ثورياً أم كادراً أمنياً؟، لكن لا إجابة قاطعة، فكل ينظر إليه من زاوية معرفته كما جاء في إفادات العديدين لـ(التغيير).

كمبالا: التغيير

أثارت وفاة المصور والإعلامي السوداني حاتم مأمون مؤخراً، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والاجتماعية في السودان، فالرجل الذي عمل لسنوات في قناة (سودانية 24)، كان من أوائل المصورين الذين وثقوا أحداث ثورة ديسمبر 2019م، ومع ذلك، أصبحت حادثة وفاته مثار نقاش حاد بسبب الجدل حول ارتباطه بالخلية الأمنية في بورتسودان وكونه أحد عناصر الحرس الرئاسي التابع لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

الخلفية المهنية

عمل حاتم مأمون كمصور محترف منذ العام 2015م، ويُنظر إليه من قبل الكثيرين كأحد رموز ثورة ديسمبر. تميز بشغفه واحترافه في تغطية الأحداث، حيث استخدم الطائرات بدون طيار للرصد.

حادثة الوفاة

توفي مأمون متأثراً بإصابته خلال تغطيته لحفل تخريج لطلاب الكلية الحربية في منطقة جبيت بشرق السودان، الذي حضره القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان في 31 يوليو الماضي. نُقل بعد إصابته إلى القاهرة لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة قبل اسبوع متأثراً بجراحه.

ردود فعل

نعت نقابة الصحفيين السودانيين مأمون استناداً إلى معلومات غير دقيقة، وتزامن نعيها مع نعي مجلس السيادة والخلية الأمنية، مما أثار موجة انتقادات ضد النقابة التي وصفته بأحد شهداء الثورة.

وتباينت وجهات النظر حول شخصية مأمون، حيث أكدت عدة مصادر أن الرجل لم يكن جزءاً من الأجهزة الأمنية خلال الثورة، لكنه انضم إليها بعد اندلاع النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ويرى البعض أن حاتم يمثل رمزًا للثورة، ولا ينبغي التشكيك في نواياه بسبب انضمامه اللاحق للأجهزة الأمنية، معتبرين أن هذا القرار كان خيارًا شخصيًا في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها السودان.

في المقابل، اعتبر آخرون أن انضمامه للأجهزة الأمنية يتناقض مع مبادئ الثورة ويضعه في موقف يتنافى مع نضال الشعب السوداني ضد السلطة العسكرية.

عناصر أمنية

عضو لجان مقاومة الخرطوم بحري طارق أحمد خضر، في حديثه مع (التغيير) أكد أن وجود عناصر أمنية داخل الحراك الثوري ليس بالأمر الغريب، وأشار إلى أن هذه العناصر قد ساهمت في إجهاض الثورة.

وأشار إلى أن العديد من الأجسام الثورية نعت المصور بناءً على معرفتهم السابقة به كـ”مصور الثورة الأول”، إلا أن تلك الأجسام تفاجأت لاحقًا بانتمائه للخلية الأمنية في بورتسودان أو كونه عسكريًا في الحرس الرئاسي.

وأوضح خضر أن بيان النعي الصادر من الخلية يثبت بوضوح انتماءه لتلك القوى، وأن انضمام أي عنصر إليها يتطلب خبرةً طويلةً وثقةً كبيرةً، وهاتان الصفتان كانتا متوافرتين في الراحل الذي أصيب في حادثة جبيت.

من جانبه، اكتفى نقيب الصحفيين السودانيين، عبد المنعم أبو إدريس بالقول في مقابلة مع (التغيير): “عندما نعت النقابة مأمون، كانت المعلومات المتوفرة لديها تفيد بأنه كان يعمل مصورًا في قناة سودانية 24 منذ عام 2015، وأنه كان يقوم بالتصوير عندما أصيب. هذه هي المعلومات التي كانت متوفرة للنقابة عند نعيه”.

معلومات غير دقيقة

الصحفي محمد عبد الباقي، الذي تربطه بمأمون علاقة صداقة أسرية، أكد أن الفقيد لم يظهر خلال السنوات الماضية أي انتماء للمؤسسة العسكرية، وكان يركز جل اهتمامه بالعمل المدني في مجال التصوير.

وأضاف أن نقابة الصحفيين السودانيين اعتمدت في نعيها على معلومات غير دقيقة، جمعها بحسن نية من وسائل التواصل الاجتماعي دون استقصاء، واصفًا ذلك بالخطأ الفادح.

وبرر للنقابة نعيها للمصور، الذي واجه انتقادات شديدة من القاعدة الصحفية، بأنها لم تكن على علم بانتمائه العسكري، مما وضعها في موقف محرج.

وأضاف عبد الباقي أن صمت النقابة وعدم اعتذارها عن نشر النعي أدى إلى بلبلة في الوسط الصحفي، وأثار حرجًا إضافيًا بسبب تناقضه مع موقفها السياسي الذي ينادي بوقف الحرب، بينما نعت أحد طرفي الحرب الذي توفي باستخدام سلاح الطرف الآخر.

ورأى عبد الباقي أن موقع عمل مأمون العسكري يدل على أنه حديث عهد بالعمل العسكري.

ليس سراً

أما المخرج والمصور الطيب الصديق، أحد المقربين من المصور حاتم مأمون، أشار إلى أن الأخير كان مصورًا معروفًا وعمل مع عدة مخرجين سودانيين، بما في ذلك شخصه.

وقال الطيب لـ(التغيير)، إنه لم يكن على علم بانتماء حاتم لأي جهة عسكرية أو أمنية قبل الحرب، لكنه أشار إلى أن انضمامه بعد الحرب لم يكن سراً، تمامًا مثل العديد من الشباب الذين انضموا للجيش من بين شباب ثورة ديسمبر.

وأضاف: الصور المتداولة لحاتم بملابس عسكرية كانت تُشاهد من قبل أصدقائه في أماكن عامة، مثل اتحاد الفنانين في بورتسودان عندما كان يزور الزملاء هناك.

وأكد أن انتماء حاتم للقوات النظامية هو حقه الشخصي وخياره، بغض النظر عن صحة أو خطأ هذا الانتماء حسب الآراء المختلفة حوله.

افتراءات

من جهته، نفى راشد مصطفى بخيت، زميل مأمون لمدة خمس سنوات في تصوير أعمال كورال كلية الموسيقى والدراما، ادعاءات انتماء حاتم مأمون للخلية الأمنية، وكتب على صفحته في (فيسبوك) قائلاً: “حاتم كان من ثوار ديسمبر ولم ينتمِ إلى أي جهة سياسية بشكل مباشر، وكان أول مصور درون في السودان، تخرج في جامعة المشرق”.

وأكد أن كل الأحاديث حول انضمام زميله لقوات العمل الخاص هي افتراءات تهدف إلى تشويه صورته.

وأشار بخيت، إلى أن مامون كان نازحًا في مركز إيواء في بورتسودان وطُلب منه تصوير احتفال تخريج الضباط في جبيت حيث أصيب.

وأضاف: القوات المسلحة وجهاز الأمن لم يتكفلا بإجراءات سفره إلى القاهرة أو علاجه، بل أصدقاؤه هم من قاموا بذلك.

ولفت بخيت إلى أن الصورة التي يظهر فيها حاتم بالزي العسكري كانت في تخريج شقيقه الطيار الحربي، وأن نشرها على صفحته الشخصية يدل على أنه لم يكن عنصرًا أمنيًا، لو كان الأمر كذلك لما نشر الصورة.

وأكد بخيت، أنه زامل حاتم في عدة محطات عمل إعلامي، منها شركة نوس وقناة (سودانية 24).

وغض النظر عن عينة الآراء التي أوردتها (التغيير) أو تلك التي تحفل بها منصات التواصل الاجتماعي حول هذه القضية، فإن الجدل الذي أثارته حادثة وفاة حاتم مأمون توضح جانباً من حالة الاستقطاب التي خلفتها حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش والدعم السريع، ودخول خيارات بعض الأفراد اختبارات صعبة في مواجهة قناعات قطاع كبير من السودانيين الرافضين للحرب، وربما لن يغلق هذا الباب ما لم تضع الحرب أوزارها ليختار كثير من الشباب طريقاً غير الانضمام لأحد طرفي النزاع مجبرين.

الوسومالإعلامي حاتم مأمون الجيش الدعم السريع السودان المخرج الطيب الصديق انقلاب عبد الفتاح البرهان جبيت عبد الفتاح البرهان عبد المنعم أبو إدريس نقابة الصحفيين السودانيين

مقالات مشابهة

  • اليخت السياحي OCEAN DREAM WALKER يصل أرصفة ميناء الإسكندرية
  • الصويلحي: تم إلغاء مسمى المركز الإعلامي بالهلال .. فيديو
  • رحيله أثار الجدل.. الإعلامي «حاتم مأمون» رمز ثوري أم كادر أمني؟
  • مايك تايسون يخشى مواجهة الوحش المكسيكي
  • اليخت السياحي "OCEAN DREAM WALKER" يصل إلى أرصفة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية
  • إزاحة الستارة عن تمثالي أديب وسلوى حداد في عاليه
  • الملياردير إيلون ماسك يسخر من بايدن بهذه الطريقة
  • الملياردير إيلون ماسك يسخر من بايدن بهذا الطريقة
  • ضربوا ابني في المدرسة لأنه تشاجر مع زميله ”الهاشمي”.. أديب يمني معروف يشكو بقهر عنصرية ”السلالة”
  • “الرجل الحديدي” مريض.. عودة مايك تايسون مهددة بالفشل