إلغاء وجبة الغداء.. مانشستر يونايتد يستمر في سياسة التقشف
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قام مانشستر يونايتد بإلغاء وجبة الغداء للموظفين في أيام المباريات كجزء من سلسلة من الإجراءات لخفض التكاليف في أولد ترافورد.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، كان الموظفون بالنادي يحصلون على وجبة غداء تتضمن شطيرة وكيس رقائق البطاطس ومشروبا غازيا، ومع ذلك، شعر الكثيرون بالفزع عندما اكتشفوا أن العرض قد اختفى في أول مباراة لليونايتد هذا الموسم ضد فولهام، الجمعة الماضي.
وقال البعض إنه عرض عليهم بدلا من ذلك تناول بقايا الطعام المقدم لكبار الشخصيات الذي يتم رميه في الغالب بعد كل مباراة.
كما ادعى بعض العمال، أنهم يُجبرون على تناول الطعام في المرحاض، وقال أحدهم لـ"ديلي ميل" "لقد وضعوا طاولة طعام بجوار 4 مقصورات مراحيض".
لكن إدارة يونايتد أشارت إلى أن هناك غرفة منفصلة للاستخدام وأن البعض يختار تناول الطعام في منطقة أكثر هدوءًا والتي تحتوي على حمام مجاور وغرفة استحمام.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من المراجعة المالية الواسعة النطاق التي أجراها السير جيم راتكليف ضمن عملية إعادة هيكلة كبرى في مانشستر يونايتد.
وشرع راتكليف وفريقه في شركة "إينيوس" في إجراء مراجعة مالية شاملة بعد حصولهم على ربع حصة في النادي في وقت سابق من هذا العام، مما أدى، إلى تسريح حوالي 250 موظفا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإنجليزي الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
في زمنٍ كانت فيه الشاشة تتلألأ بأسماء لامعة من نجوم الجيل الذهبي، أصبح الغياب هو العنوان الأبرز اليوم. ففنانون كانوا جزءًا لا يتجزأ من وجدان المشاهد العربي، اختفوا فجأة بلا مقدمات، تاركين وراءهم علامات استفهام كثيرة.
هل هو تغيّر ذوق الجمهور؟ أم أن المنتجين باتوا يلهثون فقط وراء الوجوه الشابة و"الترندات"؟ أم أن المرض وتقدّم العمر أجبر البعض على التواري خلف الكواليس بصمت؟
أسماء مثل حسين فهمي، صفية العمري، نبيلة عبيد، محمود قابيل، ليلى طاهر، وفاء سالم، حسن عثمان، جمال عبد الناصر، لبنى عبد العزيز، حسان العرابي، وآخرين، كانوا أيقونات للشاشة الصغيرة والكبيرة. واليوم، لا نراهم إلا في مناسبات تكريم، أو في منشورات قديمة يتداولها الجمهور على مواقع التواصل من باب الحنين.
بعض هؤلاء الفنانين صرّحوا في لقاءات نادرة بأنهم يشعرون بالتجاهل، وأن "صنّاع الدراما لم يعودوا يهتمون بالتاريخ والخبرة، بل بالأرقام وعدد المتابعين". آخرون فضلوا الابتعاد بهدوء، إما لأسباب صحية أو شخصية، دون أن يشرحوا أسباب انسحابهم.
بينما يرى البعض أن الجمهور نفسه بات شريكًا في هذا التغييب، حيث انجرف وراء موجة الأعمال الخفيفة ونجوم السوشيال ميديا، متناسيًا من صنعوا له أجمل الذكريات.
الغياب لا يعني النسيان، لكن في زمن السرعة والاستهلاك، يبدو أن الذاكرة الفنية أصبحت قصيرة جدًا. فهل آن الأوان لإعادة النظر في الطريقة التي نتعامل بها مع رموزنا الفنية؟ أم أن قطار الزمن لا ينتظر أحدًا؟
ربما لا نملك إجابة واحدة، لكن المؤكد أن هذا الغياب يترك فراغًا لا يملؤه أحد.