حزب الله يقصف 11 هدفا والصين تدعو رعاياها لمغادرة لبنان فورا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني مهاجمته 11 هدفا إسرائيليا في الجليل والجولان المحتل، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مواقع تابعة لحزب الله.
وقال الحزب إنه استهدف تجمعا لجنود العدو في محيط ثكنة أفيفيم وحقق إصابة مباشرة.
كما أكد أنه استهدف مباني يستخدمها جنود إسرائيليون في مستوطنات زرعيت والمنارة والمطلة، وهاجم بالمسيرات مواقع الجنود الإسرائيليين في مستوطنة كريات شمونة.
وأضاف الحزب أنه قصف مواقع المالكية والمرج وجل العلام وثكنة برانيت، وتجمعا للجنود في محيط موقع المطلة، وفي محيط موقع الغجر بالجولان المحتل.
ولفت إلى أن هجماته أصابت أهدافها بدقة، وأنها جاءت دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة، وردا على اعتداء العدو الإسرائيلي على القرى الصامدة والمنازل الآمنة في جنوب لبنان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مبنى في بلدة زرعيت بالجليل الأعلى أصيب بشكل مباشر، وتعرض لأضرار مادية جراء سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان، دون الإبلاغ عن إصابات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بالجليل الأعلى شمال إسرائيل جراء إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان.
أما القناة 12 الإسرائيلية، فقالت إن المواجهة المستمرة على الحدود مع لبنان أدت خلال الشهور العشرة الماضية إلى اندلاع حرائق في 790 موقعا في الجليل والجولان.
وأضافت أن هذه الحرائق أتت على 189 كيلومترا مربعا، وذلك بعد أن تعرضت هذه المناطق إلى ما لا يقل عن 6500 قذيفة صاروخية أُطلقت من جنوب لبنان.
قصف جوي ومدفعي إسرائيلي
بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو التابع له قصف اليوم مستودع سلاح تابعا لحزب الله في الجبين، ومباني عسكرية لحزب الله في عيتا الشعب وميس الجبل جنوبي لبنان.
وقال إن مدفعيته استهدفت منطقة كفر شوبا وعيتا الشعب ووادي حامول جنوب لبنان.
وبدورها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن سيارتي إسعاف لفرق الدفاع المدني تضررتا جراء سقوط قذائف إسرائيلية في وادي حامول، دون وقوع إصابات بشرية.
وأوضحت أن فرق الدفاع المدني كانت تحاول إطفاء حرائق تسبب بها قصف إسرائيلي دون تفاصيل أكثر.
إحصائيات لبنانيةمن جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس، ارتفاع عدد ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 564 قتيلا و1848 جريحا، فيما نزح أكثر من 110 آلاف شخص.
جاء ذلك وفق تقرير الوزارة التراكمي للطوارئ الصحية متابعة للعدوان الإسرائيلي على لبنان، نشرته على موقعها الإلكتروني حول الفترة بين 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي و20 أغسطس/آب الجاري.
ولفتت الوزارة في تقريرها إلى أن عدد ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان بلغ 2412 شخصا بينهم 564 حالة وفاة، و93% هم لبنانيون.
وأضافت أن عدد النازحين بلغ 110 آلاف و99 شخصا.
الصين تدعو رعاياها للمغادرة
على صعيد آخر، دعت الصين -اليوم الخميس- مواطنيها إلى مغادرة لبنان "بأسرع وقت ممكن".
وكتبت السفارة الصينية في بيروت "في الفترة الأخيرة يستمر الوضع عند الحدود بين لبنان وإسرائيل بالتوتر، والأوضاع الأمنية في لبنان خطرة ومعقدة".
وأوضحت السفارة أن "مستوى الخطر الحالي للسفر إلى جنوب لبنان والنبطية هو أحمر (مستوى الخطر الأعلى) وبرتقالي في المناطق الأخرى (خطر مرتفع)".
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل الحرب التي تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وخلّفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
ومنذ 3 أسابيع تتأهب إسرائيل لرد انتقامي من حزب الله على اغتيالها القيادي العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر في بيروت يوم 30 يوليو/تموز الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکتوبر تشرین الأول الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
انفجارات قوية تهز تل أبيب وسط تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع انفجارات قوية في مدينة تل أبيب، مما زاد من حدة التوترات في المنطقة، خاصة مع تزايد الاشتباكات والقصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكتوبر، مما أدى إلى رفع وتيرة التوتر في شمال إسرائيل.
تطورات التصعيد بين حزب الله وإسرائيلهجمات بطائرات مسيرة: شنّ حزب الله عدة هجمات بطائرات مسيرة على قاعدة "بلماخيم" جنوب تل أبيب، وهي قاعدة تحتوي على وكالة فضاء، مما يسلط الضوء على تصاعد مستوى الهجمات من الجانب اللبناني.دور قوات اليونيفيل: دعت قوات اليونيفيل، التي تعمل منذ عام 1978 للحفاظ على الهدوء على الحدود اللبنانية، إلى ضبط النفس، وسط قلق متزايد من توسع النزاع ليشمل مناطق جنوب لبنان.تحذيرات دولية: تسعى الأطراف الدولية إلى تجنب اندلاع صراع واسع في المنطقة، بينما تتصاعد الدعوات لوقف التصعيد العسكري المستمر.مخاوف من اندلاع صراع أوسعيشير المراقبون إلى أن استمرار القصف المتبادل والعمليات العسكرية المكثفة قد يؤدي إلى اندلاع نزاع أكبر يمتد إلى جنوب لبنان، مما يزيد من الضغط على قوات اليونيفيل للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، ويضع القوى الدولية أمام تحديات في تهدئة الوضع المتفاقم.