موضوعات تتطرق إليها هاريس في خطابها أمام المؤتمر الوطني الديمقراطي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تسعى نائبة الرئيس الأمريكي كمالا هاريس، والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة، لتحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية خلال خطابها الذي ستلقيه اليوم الخميس في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو، وفقًا لمسؤول في الحملة، حيث ستعلن فيه قبولها رسميًا ترشيح الحزب لها لتمثل منصب رئيسة الجمهورية الأمريكية، حسبما أفادت إي بي سي نيروز.
وبحسب المسؤول، فإن هاريس سوف تطرق في الحديث عن نشأتها في حي من أحياء الطبقة المتوسطة على يد أم عاملة، ما يؤكد على معرفتها بالتحديات اليومية لعامة الشعب وما يواجهونه من صعوبات حياتية.
وستتحدث عن حمايتها ودفاعها عن المظلومين من خلال مهنتها السابقة كمدعية عامة حيث كانت تدافع عن الناجين من الاعتداء الجنسي أو عن أصحاب المنازل المتضررين من الرهن العقاري حسبما قال مسؤول في هاريس- والز لشبكة إيه بي سي نيوز.
وتخطط هاريس للمُضي قدمًا في طريق جديد للتقدم بالبلاد وتحسين ظروف المعيشة عن طريق توفير فرص اقتصادية للجميع، وحماية حريات الأمريكيين، بحسبما قال مسؤول الحملة لـ«إي بي سي نيوز».
وأكد المسؤول للشبكة أن هاريس تعلم أن حب الوطن ما هو إلا أن تكون مستعدا للقتال من أجل مبادئه، وهو شعور دفين متعلق بالوطنية ورغبة لأن تكون رئيسا للشعب الأمريكي، وهي مستعدة لهذا القتال.
تيم والز أعلن قبوله رسميًا لمنصب نائب الرئيسوقد ألقى تيم والز المرشح لمنصب نائب الرئيس خطابه أمس الأربعاء خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي، معبرًا عن سعادته لإعلان قبوله رسميًا لاختيار الحزب له لتمثيل منصب نائب الرئيس، حيث اعتبر أن الوقوف بجانب هاريس «شرف حياتي»، وفقًا لما نقلت الشرق الأوسط.
وأكد والز أنه سعيد لقبول ترشيح الحزب لمنصب نائب رئيس أمريكا، موضحًا سبب تجمعهم لاحتفالهم بهذا الترشح قائلًا «نحن جميعاً هنا الليلة لسبب جميل وبسيط، نحن نحب هذا البلد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية خطاب هاريس مؤتمر الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
«الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة السياسية والحزبية في مصر، مشيرًا إلى أن نتائج المرحلة الأولى كانت مثمرة، حيث انتهت اللجان المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية من مناقشة 60 قضية من أصل 113 قضية تم الاتفاق على طرحها في اللجان الفرعية من قبل مجلس الأمناء.
ممثلو الأحزاب السياسية يشاركون في الحوارونوه «الشهابي»، إلى أن مناقشات تلك اللجان الفرعية كانت حرة وموضوعية وبدون خطوط حمراء، شارك فيها ممثلو الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني، لافتا إلى أن الحوار الوطني بهذا الحضور كون صورة متكاملة، تجمع كل ألوان الطيف السياسي والفكري والحزبي المصري للنقاش في كل قضية من القضايا 113 وكلها قضايا تؤرق الوطن والمواطن.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريح لـ«الوطن»، أن عبقرية الحوار الوطني كمنت في طريقة التصويت واتخاذ القرار الذي قرره مجلس الأمناء لأن يكون عبر التوافق وفي حالة عدم التوافق، يرفع التوصيات التي توافق عليها وأخرى التي لم يتوافق حولها إلى رئيس الجمهورية الداعي للحوار ليحولها إلى قرار تنفيذي أو تعديل تشريعي من خلال البرلمان.
الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسيةأكد أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني قد أحدثت زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية والانتخابية في مصر، موضحًا أن التأثير الواضح لهذا الزخم ظهر في الإقبال الكبير غير المسبوق على صناديق التصويت، وهو ما عزاه إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأحزاب السياسية في المعركة الانتخابية الرئاسية، وفي مقدمتها حزب الجيل، مشيرًا إلى أن الحزب عقد العديد من المؤتمرات الانتخابية الحاشدة والندوات السياسية الموسعة، مما ساهم في تحريك الحياة الحزبية التي استفاقت من سباتها العميق بفضل الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الحوار الوطني لعب دورًا حيويًا في مناقشة العديد من القضايا التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة، قائلًا: «الحوار الوطني نجح في تجميع كافة الأطياف والقوى السياسية على مائدة واحدة، لاستماع آراء مختلفة بهدف الوصول لتوصيات ترضي كل الأطراف المشاركة، وأصبح منصة حوارية غير مسبوقة تشارك فيها كل الأحزاب والقوى السياسية بهدف واحد وهو مصلحة الوطن والمواطن، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية فالحوار الوطني ناقش قضايا تمس المواطن بشكل مباشر، كالدعم النقدي وملف الحبس الاحتياطي، وغيرها من القضايا المهمة».