مليون دولار غرامة على شركة اتصالات لنقلها مقطعًا صوتيًا مزيفًا عن بايدن
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
في يناير، وجهت مكالمات باستخدام صوت تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يحاكي الرئيس بايدن الناخبين بعدم المشاركة في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير.
والآن، مع اقتراب موعد انتخابات عام 2024، ترسل لجنة الاتصالات الفيدرالية رسالة من خلال اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن مقطع بايدن المزيف. ستدفع شركة Lingo Telecom، التي نقلت المكالمات الاحتيالية، إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية غرامة مدنية قدرها مليون دولار ويجب عليها إثبات وتنفيذ خطة امتثال.
ردًا على التسوية، صرح رئيس مكتب الإنفاذ لويان أ. إيجال، "إن الجمع المحتمل بين إساءة استخدام تقنية استنساخ الصوت المولد بالذكاء الاصطناعي وانتحال هوية المتصل عبر شبكة الاتصالات الأمريكية يشكل تهديدًا كبيرًا. ترسل هذه التسوية رسالة قوية مفادها أن مقدمي خدمات الاتصالات هم خط الدفاع الأول ضد هذه التهديدات وسيتم محاسبتهم لضمان قيامهم بدورهم في حماية الجمهور الأمريكي".
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب اقتراح لجنة الاتصالات الفيدرالية فرض غرامة قدرها 6 ملايين دولار على ستيفن كرامر، المستشار السياسي الذي أدار المكالمات. وتزعم لجنة الاتصالات الفيدرالية أنه انتهك أيضًا قانون الحقيقة في تحديد هوية المتصل من خلال انتحال رقم هاتف أحد الساسة المحليين. ولا تزال إجراءات الإنفاذ في قضية كرامر معلقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الاتصالات الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
شركة إنتل تتوقع إيرادات أقل من تقديرات المحللين
كشفت شركة إنتل، صانعة الرقائق الأميركية التي تعاني من تحديات كبيرة، الخميس، عن توقعات ضعيفة للإيرادات للربع الحالي، وهو ما جاء دون توقعات المحللين.
وتتوقع إنتل، التي ما زالت تبحث عن مدير تنفيذي دائم بعد مغادرة بات جيلسنغر في ديسمبر الماضي، أن تتراوح الإيرادات بين 11.7 مليار دولار و12.7 مليار دولار للربع الحالي. في حين كان المحللون يتوقعون حوالي 12.9 مليار دولار في المتوسط.
وكانت إنتل تهيمن في وقت من الأوقات على سوق أشباه الموصلات، لكنها تعاني منذ سنوات.
وفي المقابل، أصبحت شركة إنفيديا، التي كانت في يوم من الأيام منافسا أصغر متخصصة في بطاقات الرسومات، واحدة من أبرز الأسماء في الصناعة بفضل أنظمة الرقائق المستخدمة في تدريب الذكاء الاصطناعي.
كما تواجه إنتل ضغوطا متزايدة في أعمالها التقليدية، مثل معالجات الحواسيب الشخصية والرقائق الخاصة بمراكز البيانات.