اعترف البنتاجون في بيان له بأن الولايات المتحدة سمحت لقوات كييف باستخدام الأسلحة الأمريكية خلال هجومها على مقاطعة كورسك بذريعة أنهم يحمون أنفسهم من الهجمات الروسية.

وجاء في نص البيان: "تسمح سياساتنا لأوكرانيا بشن هجمات مضادة للدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية من المناطق الحدودية، والتي تشمل كورسك وسومي، لذا فهم يحمون أنفسهم من الهجمات الروسية من هذه المناطق".

وفي منتصف يوليو الماضي، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لا تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لتوجيه ضربات على الأراضي الروسية.

وفي وقت لاحق، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن السلطات الأوكرانية تمارس ضغوطا على الولايات المتحدة لرفع الحظر المفروض على استخدام أسلحتها لتوجيه ضربات في عمق الأراضي الروسية.

وفي 6 أغسطس، بدأت القوات الأوكرانية بشن هجمات واسعة النطاق على مقاطعة كورسك. وتم فرض حالة طوارئ فيدرالية في المنطقة، وترافق ذلك بإجلاء أكثر من 122 ألف مواطن مدني من تسع مناطق حدودية في المقاطعة.

ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، منذ بدء الأعمال القتالية على اتجاه كورسك، فقدت قوات كييف أكثر من 4.4 ألف عسكري و65 دبابة و53 ناقلة جند مدرعة. وتستمر عملية تدمير وحدات القوات الأوكرانية التي توغلت في أراضي روسيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأراضي الروسية الأسلحة الأمريكية البنتاجون الولايات المتحدة قوات كييف وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

وحدات أوكرانية تطلق النار على بعضها البعض وتفسح المجال لقوات روسية بالتقدم في كورسك

أوكرانيا – أكد قائد إحدى وحدات الفيلق 14 بالجيش الروسي أن مفارز من القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت النار بشكل متكرر على بعضها البعض في منطقة كورسك مما فسح المجال أمام القوات الروسية للتقدم.

وقال القائد: “لقد رصدنا تحركات العدو، وكانت هناك لحظات لم يكن العدو يعرف فيها مكاننا، ونتيجة سوء التنسيق أطلقت وحداته النيران على بعضها البعض، وقد تكرر ذلك خلال يومين”.

وتابع: “بعد أن أطلقوا النار على بعضهم البعض، وصلنا إلى مواقعهم، وهناك رأينا الضمادات والكثير من الدماء ومسكنات الألم أجنبية الصنع”.

وأضاف: “أردنا تصفية مجموعتهم الصغيرة، وكنا محظوظين لأنهم فتحوا النار على بعضهم البعض وتركوا مواقعهم وقاموا بإجلاء الجرحى، مما سمح لنا بدخول مواقعهم بسهولة”.

وكان زيلينسكي قد اعترف بأن هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك لم ينجح في تخفيف وطأة الوضع عن كاهل كييف في دونباس مشيرا إلى استمرار الصعوبات في اتجاهي كراسنوارميسك ودزيرجينسك.

كما أجرى الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي تغييرات واسعة في حكومته سعيا منه للحفاظ على السلطة بكل ما يملك من قوة.

وذكرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أن القوات المسلحة الأوكرانية تواجه انهيار دفاعاتها في كراسنوارميسك على خلفية “المغامرة” في مقاطعة كورسك، مما يقرب روسيا من تحقيق نصر كبير.

 

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • “فايننشال تايمز”: إدارة بايدن منقسمة بشأن استخدام كييف أسلحة أمريكية داخل روسيا
  • الدفاع الروسية تعلن تطهير 10 بلدات وقرى من قوات كييف في كورسك
  • روسيا تبدأ هجومًا مضادًا لطرد القوات الأوكرانية من "كورسك"
  • بلينكن يؤكد تصميم الولايات المتحدة على الدفاع عن نفسها وحماية شعبها
  • بايدن يقترح أن الولايات المتحدة قد تسمح لأوكرانيا قريبًا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف عمق روسيا
  • ‏حاكم منطقة كورسك الروسية: الأضرار الاقتصادية الناجمة عن التوغل الأوكراني في كورسك تقدر بنحو مليار دولار
  • ‏رويترز عن مسؤول روسي: القوات الروسية حررت نحو 10 بلدات في منطقة كورسك الروسية
  • هجوم روسي على أوكرانيا وواشنطن تسعى لتمكين كييف بصواريخ أميركية بعيدة المدى
  • "فورين بوليسي": الأفكار الروسية حول القيم التقليدية حظيت بدعم في الولايات المتحدة
  • وحدات أوكرانية تطلق النار على بعضها البعض وتفسح المجال لقوات روسية بالتقدم في كورسك