إسلام عنان: حالة الخوف من جدري القردة سببها تقاعس المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن فيروس كورونا تحول لوباء عالمي، لكن جدري القرود هو مرض متفشي فقط ولم يتحول لوباء حتى الآن، وهناك شروط يجب توافرها حتى يصبح جدري القرود وباء.
وأضاف، خلال مداخلة عبر زوم ببرامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن فيروس كورونا المصاب كان يتسبب في عدوى 15 إنسان، أنا جدري القرود فالمصاب يتسبب في عدون إنسان واحد فقط حتى الآن، ولهذا السبب جدري القرود ليس وباء.
ولفت إلى أن الوفيات بجدري القرود قليلة جدا، وأغلب الوفيات جاءت بسبب عدم وجود رعاية صحية جيدة في دول إفريقيا، وكان من الممكن تجنب تلك الوفيات لو هناك رعاية جيدة.
وأكد "عنان"، أن حالة الخوف من جدري القرود السبب فيها هو تقاعس المجتمع الدولي، موضحًا أن منظمة الصحة العالمية طلبت توفير 10 مليون جرعة لعلاج جدري القرود في إفريقيا بـ 15 مليون دولار، وحتى الآن تم توفير 200 ألف جرعة فقط، وستصل إفريقيا في أكتوبر المقبل.
وواصل: "للأسف المجتمع الدولي لم يتعلم من تجربة كورونا، وللأسف هناك متحور جديد من جدري القرود، وكل فترة يخرج متحور جديد، ولو صمت المجتمع الدولي سنكون أمام مشكلة كبيرة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور إسلام عنان فيروس كورونا جدري القرود منظمة الصحة العالمية علاج جدري القرود المجتمع الدولی جدری القرود
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: على المجتمع الدولي التحرك بسرعة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا
نيويورك-سانا
دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، المجتمع الدّولي إلى التحرك العاجل للاستثمار في إعادة إعمار سوريا وتنميتها، مؤكّداً أنّ توسيع نطاق الخدمات الأساسية سيكون عنصراً حاسماً في تسهيل عودة المهّجرين السوريين إلى بلدهم.
وفي إحاطة قدّمها خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا، شدّد فليتشر كما أفاد موقع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا”، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم تعافي سوريا وإعادة إعمارها، مشيراً إلى أن البلاد تمر بمرحلة حاسمة تتطلب استجابة سريعة وفعالة.
وسلّط المسؤول الأممي الضوء على أربع نقاط رئيسية تتعلق بدعم توجّه الأمم المتحدة في سوريا، وهي: الاستجابة الإنسانية، التمويل، حماية المدنيين والاستثمار في إعادة الإعمار، منوهاً في هذا الإطار بالإجراءات التي تتخذها الحكومة السّورية في سبيل تبسيط إجراءات المساعدات والتعاون مع الأمم المتحدة.
ولفت فليتشر إلى حقيقة أن العقوبات الغربية والقيود المفروضة على سوريا تعرقل عملية إعادة الإعمار، معتبراً أنّ أمام المجتمع الدولي فرصة لاتخاذ قرارات حاسمة لدعم السوريين الذين يستحقون على حد قوله “الفرصة لرؤية المهمة الضخمة التي تنتظرهم، وبناء مستقبل سلمي ومزدهر وشامل”.