بقلم : ا.د.ضياء واجد المهندس ..
عندما كان موكب الوزير يتوجه إلى قصر المؤتمرات لافتتاح مؤتمر ( مكافحة الفقر في العالم ) الدولي المقام في بغداد يوم الخميس، لاحظ الوزير ،، شيخ ستيني العمر ،، يبحث في النفايات عن الطعام ، وياكل بين الحين والآخر ما يجده من بقايا الأطعمة في حاويات النفايات .. وقف الوزير وطلب من الحماية أن يحضر الرجل ، لانه سيكون بمثابة قنبلة نووية ضد انجازات الحكومة العراقية العظيمة .
أمر الوزير بأن تقوم أحدى سيارات موكبه بنقل ( جبر ) إلى دار الضيافة في الوزارة للاعتناء به لاحقا”..تم وضع (جبر )في غرفة الارشيف و اقفلوا الابواب عليه .. المهم ، نسى الوزير الغيور
،،الفقير جبر ،، حتى فاحت رائحة جسده الطاهر..عندما فتحوا الابواب يوم الاحد وجدوا وصية : من الفقير جبر المحبوس في قصر الوزير .. كذب السياسيون وأن لفقوا .. كذب السياسيون ولم يصدقوا .. كنت حي على النفايات ، وفي قصر الوزير أمسيت من الأموات .. أنهم لا يريدون لنا الحياة ..
لعنة الله على من يحكمونا ،
ما ظلمناهم ولكنهم يظلومنا ..
البروفيسور د. ضياء واجد المهندس.
مجلس الخبراء العراقي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تكتل الاعتدال: تسمية هذا الوزير أو الإنسحاب!
كشفت مصادر صحافية، اليوم الاربعاء، أنّ "تكتل الاعتدال سيجتمع بالرّئيس المكلف في ساعات المساء وسيؤكد له أنه يريد أن يسمّي وزير الداخلية وإلا فلن يشارك في الحكومة".واعلنت المصادر، أنّه تم "استبعاد إسم الوزير السابق غسان سلامة الكاثوليكي عن حقيبة الخارجية لأن الأمور تتجه إلى إسنادها إلى ماروني".
وفي السياق نفسه، اوضحت المصادر ان "اتجاه لتسمية وزير أورثوذكسي لحقيبة الدفاع على أن يسمي رئيس الجمهورية عميداً متقاعداً على رأسها".