هجوم لاذع من كلينتون على ترامب.. هاجم الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون بشكل لاذع الرئيس السابق للولايات المتحدة والمرشّح للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة دونالد ترامب، حيث وصفه بـ الزعيم الأنانى الذي يخلق الفوضى ويديرها.

وفي المقابل وصف المرشّحة الرئاسية للحزب الديمقراطي كامالا هاريس بأنها تتمتع بالرؤية والخبرة لحل مشاكل الأمة.

كامالا هاريس كلينتون يدعم هاريس بقوة

ولم يكتفي كلينتون بهذا الكلام لمدح هاريس وتأييدها، بل أضاف خلال كلمة ألقاها فى الليلة الثالثة من المؤتمر الوطنى الديمقراطي، المنعقد فى شيكاغو، أن اختيار كامالا هاريس هو الأصح من أجل الشعب.

وقال كلينتون، أؤكد لكم أن الأفضل لبلدنا هي كامالا هاريس، هي من ستحل المشاكل، وتغتنم الفرص، وتخفف من مخاوفنا وتضمن لكل أمريكي فرصة لملاحقة أحلامه، بغض النظر عن طريقة تصويته.

بيل كلينتون كلينتون يهاجم ترامب بقوة

ثم أضاف مهاجما ترامب: «لا يزال يفرق، ولا يزال يلقى اللوم، ولا يزال يقلل من شأن الآخرين، إنه يخلق الفوضى، ثم يرتبها كما لو كانت فنًا ثمينًا».

وأشار كلينتون إلى أن هاريس تتمتع بالرؤية والخبرة والمزاج والإرادة، بينما يتحدث ترامب فى الغالب عن نفسه، مؤكدا أنه يقول دائما أنا وأنا بينما هاريس في حال فوزها بمنصب الرئيس سيكون كلامها الأخير عنك أنت أنت، ستكون مهتمة بكل أمريكي.

واسترسل متهكما «ترامب»: «إنه مثل أحد هؤلاء المغنين الذين ينفتحون قبل صعودهم على المسرح».

واستكمل: «هذا ما أريدكم أن تعرفوه، إذا صوتم لهذا الفريق، وإذا تمكنتم من انتخابهم والسماح لهم بجلب هذا الهواء النقي، فسوف تكونون فخورين بذلك لبقية حياتكم، وسوف يكون أطفالكم فخورين بذلك وسوف يكون أحفادكم فخورين بذلك صدقوا هذا الكلام من رجل كان له ذات يوم شرف أن يُدعى فى هذا المؤتمر رجل الأمل».

اقرأ أيضاًنانسي بيلوسي تحذر الناخبين من ترشيح دونالد ترامب لولاية ثانية

الأب الروحي لـ باراك أوباما يسخر من دونالد ترامب.. كلينتون: «احسبوا الأنا ودعكم من الأكاذيب»

ترامب: بايدن تعرض لانقلاب ضده وهناك من يعتقد أن أوباما هو من يدير أمريكا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب هجوم كامالا هاريس الرئيس السابق عزل ترامب بيل كلينتون ترمب دونالد ترمب كلينتون کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

اتهام «ترامب» بانتهاك الدستور.. وقاضٍ فيدرالى يوقف «تجميد المساعدات»

بدأت موجة الغضب تتزايد ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إثر قراراته التى وصفها معارضوه بالعشوائية، وكان آخرها تجميد الإنفاق الفيدرالى والتى أغرقت البرامج التعليمية من برامج الطفولة المبكرة إلى جهود البحث الجامعى فى جميع أنحاء البلاد فى حالة من عدم اليقين والفوضى، وتصل المنح والقروض الفيدرالية إلى كل ركن من أركان حياة الأمريكيين تقريبا، مع تدفق مئات المليارات من الدولارات إلى برامج التعليم والرعاية الصحية ومكافحة الفقر ومساعدات الإسكان والإغاثة من الكوارث والبنية الأساسية ومجموعة من المبادرات الأخرى.

فيما رفضت محكمة أمريكية بشكل مؤقت أمس الأول محاولة ترامب تجميد مئات المليارات من الدولارات من المساعدات الاتحادية، حتى فى الوقت الذى أثارت فيه الفوضى فى أنحاء الحكومة وأثارت مخاوف من أنها قد تعطل البرامج التى تخدم عشرات الملايين من الأمريكيين. حيث شدد قاضى المحكمة الجزئية الأمريكية لورين على خان إيقاف قرار بوقف مؤقت للتمويل بعد أن زعمت عدة جماعات حقوقية أن التجميد من شأنه أن يدمر برامج تتراوح من الرعاية الصحية إلى بناء الطرق. وستنظر المحكمة فى القضية مرة أخرى يوم الاثنين القادم.

كان التوجيه الشامل الذى أصدره ترامب هو الخطوة الأخيرة فى جهوده لإصلاح الحكومة الفيدرالية، والتى شهدت بالفعل قيام الرئيس الجديد بوقف المساعدات الخارجية وتجميد التوظيف وإغلاق برامج التنوع عبر عشرات الوكالات. كما عرضت إدارته عمليات شراء للموظفين الفيدراليين لتقليص حجم الوظائف.

وفى السياق ذاته، شن الديمقراطيون هجوماً ضده لتجميد التمويل باعتباره اعتداءً غير قانونى على سلطة الكونجرس بشأن الإنفاق الفيدرالى، وقالوا إنه يعطل بالفعل المدفوعات للأطباء ومعلمى ما قبل المدرسة. ودافع الجمهوريون إلى حد كبير عن الأمر باعتباره تحقيقًا لوعد حملة ترامب بكبح جماح الميزانية البالغة 6.75 تريليون دولار.

قالت إدارة ترامب إن البرامج التى تقدم فوائد مباشرة للأمريكيين لن تتأثر. لكن أكد السيناتور الديمقراطى رون وايدن أن الأطباء فى جميع الولايات الخمسين لم يتمكنوا من تأمين المدفوعات من برنامج Medicaid، الذى يوفر تغطية صحية لـ70 مليون أمريكى من ذوى الدخل المنخفض.

ودافع البيت الأبيض عن التجميد بأنه كان ضرورياً لضمان توافق برامج المساعدات الفيدرالية مع أولويات الرئيس الجمهورى، بما فى ذلك الأوامر التنفيذية التى وقعها والتى تنهى جهود التنوع والمساواة والإدماج.

ويواجه أمر ترامب تحديًا قانونيًا آخر من جانب المدعين العامين الديمقراطيين فى الولايات، الذين زعموا فى دعوى قضائية أن التجميد ينتهك الدستور الأمريكى وسيكون له تأثير مدمر على الولايات التى تعتمد على المساعدات الفيدرالية لجزء كبير من ميزانياتها.

وذكرت المذكرة أن تجميد الأموال يشمل أى أموال مخصصة للمساعدات الأجنبية والمنظمات غير الحكومية، وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ تشاك شومر «هذا القرار غير قانونى ومدمر وقاسٍ. والأسر الأمريكية هى التى ستعانى أكثر من غيرها».

وقال عضو مجلس النواب الأمريكى الجمهورى دون بيكون «نحن لا نعيش فى ظل نظام استبدادى، بل فى ظل حكومة منقسمة، ولدينا فصل بين السلطات».

وهاجم أحد قادة الجامعات القرار لتأثيره على مشاريع البحث، فضلاً عن إيقاف التدفق النقدى لبرنامج Head Start، وهو برنامج تعليم الطفولة المبكرة الذى يخدم 800 ألف طفل، فى بعض الأماكن قبل أن توضح الحكومة الفيدرالية أن البرنامج لم يكن مدرجًا فى التوجيه.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، قالت إحدى الجامعات: «هذا ليس طلبًا أتقدم به باستخفاف. إن المشروع البحثى هو جوهر مهمة جامعتنا وله أهمية كبيرة بالنسبة للعمل اليومى لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والموظفين والطلاب».

وقال دانييل دبليو جونز المستشار السابق لجامعة ميسيسيبى إن الجامعات ستضطر إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستستخدم أموالها الخاصة.

وأصدرت رابطة الجامعات العامة وجامعات المنح العقارية بيانًا وصفت فيه التوقف بأنه «واسع النطاق للغاية» و«غير ضرورى ومدمر». وأضاف مارك بيكر رئيس الرابطة: «فى حين أننا نتفهم أن إدارة ترامب تريد مراجعة البرامج لضمان الاتساق مع أولوياتها، فمن الضرورى ألا تتداخل المراجعات مع الابتكار والقدرة التنافسية الأمريكية». ودعا إدارة ترامب إلى إلغاء التوجيه.

وفى بيان لها، قالت باربرا سنايدر، رئيسة رابطة الجامعات الأمريكية: «حتى التوقف المؤقت عن البحث العلمى الحاسم يشكل خطأً غير مبرر. لقد قال مرات عديدة إنه يريد أن يجعل أمريكا عظيمة. وتعطيل التقدم العلمى من شأنه أن يقوض هدفه».

وكان الذعر قد خيم بالفعل على جماعات المساعدة الدولية التى تعتمد على التمويل الأمريكى. وقالت مصادر داخل المجتمع الدولى إن تجميد المساعدات كان واسع النطاق إلى الحد الذى جعلهم يكادون لا يصدقون أنه حقيقى.

من جانبها أكدت منظمة «إنترأكشن»، أكبر تحالف للمنظمات الإنسانية الدولية، فى بيان: «إن البرقية الأخيرة الصادرة عن وزارة الخارجية تعلق البرامج التى تدعم القيادة العالمية لأمريكا وتخلق فراغات خطيرة سوف تملؤها الصين وخصومنا بسرعة».

وقالت آبى ماكسمان، رئيسة منظمة أوكسفام ومديرتها التنفيذية، فى بيان: «إن مجتمع المساعدات يتصارع مع مدى خطورة تعليق المساعدات - ونحن نعلم أن هذا سيكون له عواقب تتعلق بحياة أو موت ملايين الأشخاص فى جميع أنحاء العالم، حيث تتوقف البرامج التى تعتمد على هذا التمويل دون خطة أو شبكة أمان».

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من دونالد ترامب
  • جلالة الملك يعزي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ضحايا حادث اصطدام الطائرتين
  • الرئيس البرازيلي يتوعد ترامب
  • اتهام «ترامب» بانتهاك الدستور.. وقاضٍ فيدرالى يوقف «تجميد المساعدات»
  • عاجل:- الرئيس السيسي يعزي ترامب والشعب الأمريكي في ضحايا حادث تحطم الطائرتين بواشنطن
  • الرئيس السيسي يعزى ترامب والشعب الأمريكى فى ضحايا تحطم طائرتين بواشنطن
  • الرئيس السيسى يعزى ترامب والشعب الأمريكى فى ضحايا تحطم طائرتين بواشنطن
  • الرئيس السيسي يعزي «ترامب» في ضحايا حادث تحطم الطائرتين
  • الرئيس السيسي يعزي ترامب والشعب الأمريكي في ضحايا تحطم طائرتين