«القومي للمرأة»: حققنا نجاحا كبيرا في التوعية المجتمعية من خلال «طرق الأبواب»
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكدت أمل عبدالمنعم، مدير مكتب الشكاوى بالمجلس القومي للمرأة، أن المجلس مستمر في تكثيف جهوده، لنشر التوعية بمختلف أشكالها على مستوى الجمهورية، مع التركيز بشكل خاص على المناطق الريفية وصعيد مصر.
وأضافت عبد المنعم، في تصريحات بـ«صالون الوطن»، أن المجلس حقق نجاحًا كبيرًا في التوعية المجتمعية، من خلال حملات «طرق الأبواب»، التي تستهدف الوصول إلى الأسر في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق النائية التي تواجه تحديات اجتماعية وثقافية خاصة.
وتابعت أن المجلس يشارك بفعالية في المبادرة الوطنية لتنمية الأسرة، من خلال تنفيذ مبادرات مثل «الإرشاد الأسري» و«التنشئة المتوازنة»، بالتعاون مع الأزهر ووزارة الأوقاف وعدد من الخبراء، موضحة أن هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز التواصل الأسري، وضمان التوازن بين استخدام التكنولوجيا، والحفاظ على القيم المجتمعية.
واستكملت مدير مكتب الشكاوى بالمجلس القومي للمرأة، أن التركيز يجب أن يكون على تعليم الأطفال كيفية استخدام الإنترنت بشكل آمن وإيجابي، بدلاً من منعه تمامًا، مشددة على أهمية الحوار المفتوح بين الآباء والأبناء لضمان تنشئة سليمة وحوار أسري فعال.
وشددت أمل عبد المنعم، على أهمية دور وسائل الإعلام في التوعية، مشيرة إلى أن الدراما التي تتناول قضايا الابتزاز والتشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في رفع مستوى الوعي لدى الجمهور، ما يساهم في حماية الأطفال والمجتمع من المخاطر المحتملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة شكاوى القومي للمرأة وسائل التواصل الاجتماعي حملات طرق الأبواب
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد أهمية التوسع في مناهج التمريض الصحي للأطفال
أكدت دراسة بحثية دور برامج الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في سلطنة عمان في خفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة وضرورة التوسع في مناهج التمريض للأطفال التي تدرس في كلية عمان للعلوم الصحية.
وتناولت الدراسة التي جاءت بعنوان "الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في عُمان" المنشورة في مجلة عمان الطبية التابعة للمجلس العماني برنامج إدارة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في التعليم والتدريب قبل الخدمة بالإضافة إلى خطوات دمجه في دورة التمريض الخاصة بصحة الطفل في كلية عمان للعلوم الصحية. ويهدف البرنامج إلى تقليل معدلات الإصابة والوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة.
وتعد كلية عمان للعلوم الصحية أول مؤسسة أكاديمية للرعاية الصحية في سلطنة عمان تطبق برنامج إدارة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في تعليم التمريض.
وأشارت الدراسة إلى أنه في عام 2009، تم دمج برنامج الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في مناهج التمريض الصحي للأطفال، وتم تدريسه في مؤسسات التعليم الصحي العالي في سلطنة عمان لطلبة التمريض في السنة الثالثة وكان البرنامج يُدرَّس نظريًا فقط.
وفي عام 2013، تم تضمينه في جلسات التدريب العملي لإثراء الممارسة السريرية للطلبة. وبحلول عام 2018، تم دمج البرنامج في التدريب العملي لصحة الطفل، وتم تعيين الطلبة في مراكز الرعاية الصحية الأولية لممارسة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة على الأطفال دون سن الخامسة. وفي عام 2021، تم دمج البرنامج في "نظام الشفاء"، البوابة الصحية لوزارة الصحة لتسجيل بيانات المرضى.
وأفادت الدراسة بأن الكلية تخطط مستقبلًا لتوسيع البرنامج ليشمل دورة التدريب العملي للتمريض المجتمعي والتواصل مع المجتمعات العمانية، حيث يمكن الطلبة ممارسة المزيد من التقييمات وإجراء الإحالات المناسبة للحالات التي تم تحديدها. سيمنح هذا طلبة التمريض المزيد من الفرص لتعليم مقدمي الرعاية حول علامات الخطر وكيفية التدخل، وبالتالي تقليل العواقب والمضاعفات التي قد يتعرض لها أطفالهم بسبب التقييمات والتدخلات المتأخرة. بالإضافة إلى ذلك، تتطلع الكلية إلى أن تصبح مركزًا للتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية وتخطط لنشر ممارسات الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في البلدان التي تحتاج إليها والتعاون مع البلدان المجاورة لتطوير السياسات وتدريب الممرضات في مجال هذه الرعاية.
وتصف هذه المراجعة البحثية تطور برنامج إدارة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في سلطنة عُمان، حيث يُعد البرنامج أحد أكثر البرامج فاعلية في تحسين صحة الأطفال والمجتمع. وقد أسهم في خفض معدل وفيات الرضع وانتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وكانت وزارة الصحة قد أطلقت استراتيجية الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة رسميًا كجزء من الخطة السادسة للتنمية الصحية في عمان (2001-2005). لتركز على رعاية الأطفال الصغار دون سن الخامسة، والحد من الوفيات التي يمكن الوقاية منها، والحد من الأمراض والإعاقة، وتعزيز نمو الأطفال على مر السنين، وأسهمت الإستراتيجية في تحسين الكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها.
.