شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، فعاليات اللقاء الختامي للمشروع القومي للياقة البدنية ومونديال "حياة كريمة" في خماسي كرة القدم بالمدينة الشبابية بأبي قير.

جاء ذلك بحضور، اللواء عبد الرحمن شلش وكيل الوزارة ومدير الإدارة المركزية للمدن الشبابية، والدكتورة صفاء الشريف مدير مديرية الشباب والرياضة، والدكتور أسعد الكيكي عميد كلية التربية الرياضية بنين، والدكتور وليد عبد العزيز مدير مديرية الشباب والرياضة بمطروح، والدكتور ياسر غنيم عميد كلية التربية الرياضية بمطروح، وأحمد موسى الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة، والدكتور إسلام أمين وكيل كلية التربية الرياضية بنين بالإسكندرية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ

وأشاد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، بالجهد الرائع الذي تبذله وزارة الشباب والرياضة، ودعمها المستمر للأنشطة الرياضية والأندية ومراكز الشباب بالمحافظة، مثمنًا الدور الذي تقوم به مؤسسة حياه كريمة حيث أنشأت 6 مراكز شباب بقرى مركز ومدينة برج العرب، مشيرًا إلى ضرورة حث الشباب على المشاركة في الفعاليات الرياضية والاجتماعية، فالشباب هم طاقة المجتمع ولا بد من توجيههم ورعايتهم وملء أوقات فراغهم بشكل إيجابي.

وأكد محافظ الإسكندرية حرص المحافظة على دعم الأنشطة الرياضية وتقديم كامل الدعم لأبنائها الرياضيين، معربًا عن فخره وسعادته باستضافة الإسكندرية لمثل هذا الحدث الرياضي الكبير، مؤكدًا دعمه المستمر لإقامة جميع الفاعليات الرياضية بالإسكندرية، تشجيعًا للشباب والنشء وحثهم على ممارسة الرياضة، متمنيًا التوفيق لجميع اللاعبين والفرق المشاركة.

ومن جانبه، أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بحضور فعاليات اللقاء الختامي للمشروع القومي للياقة البدنية ومونديال "حياة كريمة" في خماسي كرة القدم بالمدينة الشبابية بأبي قير مؤكدًا على أن هذه الفعاليات تجسد رؤية القيادة السياسية في دعم المبادرات الشبابية والرياضية، وتعزيز المشاركة الفعالة للشباب من مختلف محافظات الجمهورية.

وأضاف صبحي قائلا: "إن مشروع مونديال حياة كريمة يعد منصة حقيقية لتمكين الشباب من القرى والمراكز المختلفة من التعبير عن قدراتهم الرياضية والمشاركة في الأنشطة التي تسهم في تنمية مهاراتهم، مؤكدًا على التزام وزارة الشباب والرياضة بتوفير الدعم الكامل لتنفيذ هذه المبادرات، إيمانًا منا بأهمية الرياضة في النهوض بالفرد والمجتمع ودورها الكبير كأداة لتعزيز الروح الإيجابية وبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل."

وأشار الوزير إلى أن استضافة الإسكندرية لهذه الفعاليات يعكس التعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة ومحافظة الاسكندرية، مما يسهم في تحقيق التنمية الرياضية الشاملة وتوسيع قاعدة المشاركة الرياضية على مستوى الجمهورية.

ومن الجدير بالذكر أن مشروع مونديال "حياة كريمة " يهدف إلى إتاحة الفرصة للشباب في قرى "حياة كريمة" لممارسة الأنشطة الرياضية، حيث أقيمت الفعاليات الختامية في المدينة الشبابية بأبي قير بمحافظة الإسكندرية خلال الفترة من 8 إلى 10 أغسطس 2024، والذي شارك فيه شباب من 18 محافظة مختلفة، بإجمالي 200 مشارك بنظام المجموعات.

هذا وقد أقيمت المرحلة التمهيدية للمونديال والتي اشتملت على مشاركين من 20 محافظة، بإجمالي 5200 مشارك، خلال الفترة من 1 نوفمبر 2023 إلى 30 أبريل 2024 بنظام المجموعات حيث تم تصعيد 4 محافظات إلي المربع الذهبي هم (الشرقية، الدقهلية، البحيرة، والإسكندرية).

كما شارك في اللقاء الختامي للمشروع القومي للياقة البدنية 1450 مشارك ومشاركة من 26 محافظة، حيث يهدف المشروع إلى رفع معدلات اللياقة البدنية للشباب على مستوى الجمهورية وتشجيعهم على ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الإسكندرية مديرية الشباب والرياضة المدينة الشبابية ابو قير الشباب والریاضة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

«الوفد» تكشف مخطط «الشباب والرياضة» لتأجير مستشفيات الطب الرياضى للقطاع الخاص

علمت «الوفد» من مصادر موثوقة أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على عقد صفقات مع شركات استثمارية لتأجير مستشفيات الطب الرياضى التابعة لها، ما يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذا التوجه على اللاعبين الذين يُفترض أن تكون الوزارة مسئولة عن توفير الخدمات الطبية لهم دون تحميلهم أى تكاليف إضافية.

ومنذ حوالى أسبوعين فوجئ العديد من اللاعبين بإيقاف إصدار الملفات الطبية لهم، بمن فى ذلك اللاعبون المشاركون فى البطولات المحلية، دون تقديم أى تفسير رسمى. هذا القرار أثار استياء أولياء الأمور الذين تساءلوا عن السبب وراء هذه الخطوة المفاجئة. 

صرح مصدر لـ«الوفد» بأن الوزارة أوقفت العمل بالملفات الطبية مؤقتًا انتظارًا لإتمام الصفقات مع الشركات الخاصة، وهى جزء من خطة مُحكمة تهدف إلى إخلاء مسئولية الوزارة الطبية تجاه اللاعبين تمامًا، وتحويلها إلى الشركات الخاصة خصوصًا بعد واقعة اللاعب أحمد رفعت وحوادث الموت المتكررة فى الملاعب بسبب الإهمال الطبى من قبل وزارة الشباب والرياضة ومن جهة أخرى تحقيق عائد مادى لوزارة الشباب والرياضة.

وكانت وزارة الشباب والرياضة قد أعلنت فى وقت سابق أنها تسعى إلى إنشاء ملفات طبية شاملة لجميع اللاعبين، مؤكدة أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان تقديم خدمات طبية متكاملة دون تحميل اللاعبين أى أعباء مالية، إلا أن الواقع يشير إلى عكس ذلك تمامًا.

«الوفد» حصلت على مستندات تكشف عن أسعار مرتفعة لبعض الفحوصات المطلوبة من اللاعبين داخل مستشفيات الطب الرياضى التابعة للوزارة، ما يضع اللاعبين وأولياء أمورهم فى مأزق مالى كبير. اللافت أن هذه الفحوصات أصبحت شرطًا أساسيًا لقيد اللاعبين فى الاتحادات الرياضية المختلفة، وهو أمر كان من المفترض أن تتكفل به الوزارة، طبقاً لوعودها السابقة.

الأدهى من ذلك، أن وزارة الشباب والرياضة استغلت هذا الملف لتحقيق أرباح مالية هائلة على حساب اللاعبين.

الفحوصات التى أُجريت للاعبين كشفت عن أسعار خيالية تفوق التوقعات، ما جعل مستشفيات الطب الرياضى التابعة للوزارة تتحول إلى مصدر دخل كبير يُثرى خزائن الوزارة. هذا الأمر يعكس نهجًا جديدًا تتبناه الوزارة يعتمد على استغلال اللاعبين ماديًا، بدلاً من توفير الدعم والرعاية التى تستحقها هذه الفئة التى تمثل مستقبل الرياضة فى مصر.

أكدت المصادر أن الوزارة تسعى لتأجير مستشفيات الطب الرياضى لشركات خاصة، لتتولى هذه الشركات إدارة الملفات الطبية وإجراء الفحوصات اللازمة. هذا التوجه يحول المستشفيات من مؤسسات خدمية مخصصة لدعم الرياضيين إلى مراكز استثمارية تسعى لتحقيق أرباح على حساب اللاعبين.

تساءل البعض: «ما الفارق بين الوزارة اليوم وما كانت عليه فى الماضى؟ إذا كانت الشركات الخاصة ستتولى إدارة المستشفيات وإصدار الملفات الطبية، فإن ذلك يعنى عودة نفس الممارسات القديمة».

وفى خطوة غير مبررة أعلنت وزارة الشباب والرياضة وقف طلب الملفات الطبية من اللاعبين المشاركين فى البطولات المحلية، بعد أن أكدت الوزارة فى العديد من اللقاءات ضرورة التزام كل لاعب بالكشف الطبى الكامل فى المستشفيات التابعة لها ومنها مركز الطب الرياضى بمدينة نصر , وهو قرار أثار استياء أولياء الأمور.

 البعض أرجع السبب إلى انتظار الوزارة إتمام صفقاتها مع الشركات الخاصة لتجنب تحمل مسئولية اللاعبين طبيًا.

أولياء الأمور عبروا عن قلقهم إزاء هذا القرار، مؤكدين أن اللاعبين أصبحوا عرضة لمخاطر كبيرة داخل الملاعب، خاصة فى ظل غياب أى تجهيزات طبية حقيقية.

 أكد الكثيرون من أولياء أمور اللاعبين أنهم كانوا ينتظرون زيادة عدد مستشفيات الطب الرياضى بدلاً من ٣ مستشفيات فقط فى محافظات القاهرة، طنطا، والسويس. هذا التوزيع الجغرافى المحدود يجعل اللاعبين فى باقى المحافظات يعانون مشقة السفر وتكاليف إضافية للحصول على الرعاية الطبية وأيضاً ضغطاً كبيراً للاعبين المصريين أجمعهم فى ثلاثة مستشفيات فقط.

 

مقالات مشابهة

  • مناقشة توصيات استكمال مشروع صالة الشهيد الصماد الرياضية
  • القومي للمرأة ينظم دورات تدريبية لتمكين السيدات اقتصاديا بقرى "حياة كريمة" بالبحيرة
  • «الوفد» تكشف مخطط «الشباب والرياضة» لتأجير مستشفيات الطب الرياضى للقطاع الخاص
  • التنمية الشبابية تنظم ندوة توعوية حول دور المرأة في الإسلام ببلبيس
  • إطلاق المشروع القومي للموهبة الحركية بالشباب والرياضة بأسوان
  • شهيد لقمة العيش.. ونش ينهي حياة عم صبحي داخل مصنع بالتبين
  • القومي للمرأة يواصل تنفيذ فعاليات جلسات الدوار بالمحافظات
  • وزير الرياضة يفتتح ملعب خماسي بمركز التنمية الشبابية بشرم الشيخ
  • وزير الشباب يفتتح ملعب خماسي بمركز التنمية الشبابية بجنوب سيناء
  • وكيل «شباب المنيا» يبحث خطة تنفيذ منتدى للقيادات الشبابية في المحافظة