وفيات وعزل 3 ملايين جراء سيول وفيضانات في بنغلادش (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تسبّبت السيول والفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة، في بنغلادش، في تفاقم الأوضاع، ممّا تسبّب في عزل ما يُناهز 3 ملايين شخص.
وأدّت السيول إلى وفاة 4 أشخاص، وتضرّر مناطق عديدة في شرق البلاد. كما تسبّبت في انقطاع التيار الكهربائي، وكذا إغلاق معظم الطرق في مناطق كوميلا وفيني ونواخالي. وغمرت المياه الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة، دكا، بمدينة تشاتوغرام جنوب شرقي البلاد.
???? #India opened a dam with no prior warning and has now flooded half of #Bangladesh devastating the country and displacing thousands.#BangladeshFlood2024 pic.twitter.com/cIyjN6Snrx — DOAM (@doamuslims) August 22, 2024
وفقًا لصحيفة "ديلي ستار" المحلية، فقد شهدت 8 مناطق مُختلفة من البلاد، أمطارًا غزيرة منذ أمس الأربعاء، ممّا زاد من تفاقم الوضع وأدّى إلى قطع السبل بـ3 ملايين شخص.
#Bangladesh: India's Reckless Actions Are Worsening the Flood Crisis in Southeast Bangladesh
For the first time in generations, Bangladesh's entire southeastern region is facing its worst flooding in history affecting millions of people. The cause? Indian authorities opened the… pic.twitter.com/GK5JzLLBcz — Sultan Mohammed Zakaria (@smzakaria) August 21, 2024
وفي السياق نفسه، أضافت الصحيفة، أن "امرأة حامل لقيت حتفها، وذلك بعد أن جرفتها مياه الفيضانات؛وأن منطقتي فيني ونواخالي هما أكثر المناطق تضررًا".
إلى ذلك، أشارت الصحيفة، إلى انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق أيضًا، فيما أوضح السكان المحليون أن "هذه الأمطار الغزيرة لم تُسجّل منذ عام 1988"، فيما أكّدوا عبر تصريحاتهم المتفرّقة للصحف المحلية، أنها "أسوأ كارثة فيضان منذ ذلك الوقت".
من جهته، أفاد مركز التنبؤ والتحذير من الفيضانات التابع للمجلس، خلال بيان له، أن "مستويات مياه الأنهار في شمال شرقي البلاد، وصلت إلى أعلى مستوياتها خلال الخمسين عامًا الماضية".
كذلك، أكّد عدد من المسؤولين في بنغلاديش، بدء عمليات إنقاذ في المناطق المتضررة من قبل الجيش والمؤسسات الأخرى.
???? “Everyone will forgive each other for the sake of Allah, and everyone will pray because of this wrath of Allah!”
Imam using the microphones of a mosque in Feni, #Bangladesh appealing to everyone to forgive each other for the sake of Allah as floods have devastated the whole… pic.twitter.com/SgJ2AH7NcB — DOAM (@doamuslims) August 22, 2024
في سياق متصل، تظاهر حوالي 600 طالب في جامعة "جوغاناث" بالعاصمة دكا، متهمين الهند بفتح أبواب أحد السدود في تريبورة، ممّا تسبب في حدوث السيول المفاجئة في بنغلادش. من جهتها، نفت وزارة الخارجية الهندية، صحّة هذه الاتهامات، وذلك في بيان رسمي.
وفي 13 آب/ أغسطس 2023 قتل 55 شخصاً على الأقل، جرّاء أمطار غزيرة وانزلاقات للتربة، تضرب مناطق في بنغلادش، طالت آثارها أكثر من مليون شخص، وفق ما أفاد به مسؤولين.
وتسبّبت الفيضانات والانزلاقات الأرضية، بدءاً من الأول من آب/ أغسطس 2023 في مقتل 21 شخصاً في كوكس بازار، و19 شخصاً في شيتاغونغ. و10 أشخاص في بانداربان و5 في رانغاماتي، وفقا لما أعلن عنه مسؤولون محليون في هذه المناطق الأربع الأكثر تضرّراً.
تجدر الإشارة إلى أن الأمطار الموسمية، تبدأ عمومًا في حزيران/ يونيو في دول جنوب آسيا مثل الهند وبنغلاديش، حيث تشترك البلدان في 54 نهرًا تتدفق من جبال الهيمالايا إلى خليج البنغال، مع اختلافات في تقاسم مياه هذه الأنهار بينهما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمطار بنغلادش الفيضانات الهند الهند أمطار فيضانات بنغلادش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بنغلادش
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": 5 ملايين شخص يواجهون الجوع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنه مع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الرابع، يواجه نحو خمسة ملايين أوكراني انعدام الأمن الغذائي، مع تركز أكبر الاحتياجات في المناطق القريبة من خطوط الجبهة.
وفقًا للبيانات التي جمعها برنامج الأغذية العالمي، يلجأ الملايين من الأشخاص إلى آليات التكيف، ويضحون بوجباتهم الخاصة لكي يتمكن أطفالهم من تناول الطعام، ويغرق آخرون في الديون لشراء الإمدادات الغذائية الكافية لإطعام عائلاتهم.
ويواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية والنقدية لما يقرب من 1.5 مليون أوكراني كل شهر، معظمهم في المناطق القريبة من الجبهة، وعلى الرغم من هذه الجهود، يواجه أكثر من نصف سكان منطقة خيرسون في الجنوب جوعًا شديدًا، واثنان من كل خمسة أفراد في منطقتي زاباروجيا ودونيتسك في الشرق يواجهون أيضًا الجوع.
وقال ريتشارد ريجان، مدير برنامج الأغذية العالمي في أوكرانيا: "العائلات في المناطق القريبة من الجبهة تكافح من أجل توفير الطعام، مما يضطرها إلى اتخاذ قرارات محطمة للقلب فقط للبقاء على قيد الحياة"، وأضاف: "بينما نتطلع إلى السلام المستدام في منطقة تعتبر واحدة من أكبر سلال خبز العالم، يجب أن نواجه حقيقة أن المساعدات الإنسانية لا تزال شريان حياة للملايين".
ووفقًا لبيانات برنامج الأغذية العالمي، أفاد 72% من الذين يتلقون المساعدات الغذائية بأنهم اضطروا لتقليص الطعام أو شراء طعام أقل مغذّية أو تخطي الوجبات أو الاقتراض من أجل إطعام أسرهم، في ست مناطق قريبة من الجبهة، يعاني ما يقرب من ثلث السكان من انعدام الأمن الغذائي.
وفي المناطق القريبة من الحرب، تعطلت سلاسل الإمداد التجارية، وغالبًا ما تكون البنية التحتية تالفة أو مدمرة، وتندر الفرص لكسب المال، حيثما تكون المتاجر الكبرى متاحة ومخزنة، لا تستطيع العديد من العائلات تحمل تكاليف الطعام المغذي.. حيث ارتفع سعر المواد الغذائية الأساسية بنسبة 25% في العام الماضي، وتضاعف سعر بعض الخضروات الأساسية.
ومنذ مارس 2022، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات في أوكرانيا تعادل 3.3 مليار وجبة ووزع 445،000 طن من المواد الغذائية.
وفي الوقت نفسه، تتزايد التحديات المتعلقة بتقديم المساعدات المنقذة للحياة بالقرب من خطوط الجبهة، ففي الأشهر الستة الماضية، تعرضت نقاط توزيع الطعام التابعة للبرنامج ووسائل النقل أو الأصول الخاصة بالشركاء الإنسانيين المحليين للضرب بالطائرات المسيرة أو القصف أو الصواريخ أكثر من 20 مرة، مما يعرض العمليات الإنسانية للخطر.