بـ الزواري الانتحارية.. «القسام» يستهدف مركز قيادة الاحتلال بنتساريم
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، استهداف مركز القيادة والسيطرة للاحتلال في محور نتساريم بطائرة «زواري» انتحارية.
وفي جبهة أخرى، أعلن يحيى سريع المتحدث باسم جماعة أنصار الله الحوثي منذ قليل، تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر وخليج عدن بالزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، لافتا إلى تدمير السفينة «سونيون» والسفينة «إس دبليو نورث ويند».
ويشهد الشرق الأوسط توترات ومخاوف كبيرة من حدوث حرب إقليمية ترجع إلى الأسباب الآتية:
- الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 ومازالت مستمرة حتى الآن.
- رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، في طهران.
- الرد المرتقب من حزب الله اللبناني بسبب اغتيال القيادي فؤاد شكر الذراع الأيمن لحسن نصر الله الأمين لحزب الله اللبناني في بيروت.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الخميس أغسطس 2024 الذي يوافق اليوم ال321 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 40265 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 93144 مصابا.
جهود مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النارومنذ بدء الحرب تعمل مصر جاهدة لأجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، كما أنها تشارك في المفاوضات التي بدأت الخميس 15 أغسطس 2024 في الدوحة، ومن المقرر أن يكون هناك اجتماع آخر في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل لأجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفقا للشروط التي طرحت في الجمعة 16 أغسطس وتم إعلانها في البيان المصري الأمريكي القطري المشترك.
يذكر أن مصر دعت في وقت سابق كافة الأطراف المعنية بالحرب في المنطقة لضبط النفس من أجل التهدئة وتجنب حدوث حرب إقليمية تؤدي إلى هلاك الشرق الأوسط بأكمله.
كما استضافت مصر وفودا إسرائيلية وأمريكية في وقت سابق للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية تأكيد مصدر رفيع المستوى أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين.
وأضاف أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها.
كما أنه في وقت سابق أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط السابق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار والسماح بعقد صفقة التبادل.
اقرأ أيضاًبالزوارق والصواريخ الباليستية والمسيّرات.. الحوثي: نفذنا عمليتين عسكريتين
المقاومة الفلسطينية تفجّر عين نفق في قوة للاحتلال
مندوب فلسطين لـ مجلس الأمن الدولي: متى ستتحركون؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوثي حماس الصحة الفلسطينية وقف إطلاق النار المقاومة الفلسطينية كتائب القسام القسام فصائل المقاومة الفلسطينية حزب الله اللبناني شهداء غزة اتفاق لوقف إطلاق النار جماعة أنصار الله الحوثي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لوقف إطلاق النار الشرق الأوسط فی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف تفاصيل المقترح المصري المعدّل لوقف حرب غزة
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الإثنين، 07 إبريل 2025، تفاصيل جديدة تتعلق بالمقترح المصري المعدّل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
ووفق مصدر مصري تحدّث إلى الصحيفة، فإن الاقتراح يتضمن إطلاق نحو 8 أسرى إسرائيليين أحياء من غزة، مقابل هدنة لوقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 و70 يوماً.
وأشار المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أن «القاهرة حاولت في التعديل الجديد تلبية أكبر قدر من طموحات كل طرف، حيث إن ( حماس ) كانت في البداية تريد الإفراج عن رهينتين فقط مقابل هدنة الخمسين يوماً، فيما ترغب إسرائيل في نصف الرهائن».
والتعديل الذي يشير إليه المصدر المصري، جاء تطويراً لمقترح سابق للقاهرة طرحته بعد أيام من خرق إسرائيل اتفاق الهدنة في 18 مارس (آذار) الماضي، وكان يتضمن أن تطلق «حماس» سراح 5 رهائن إسرائيليين دفعة واحدة، مقابل هدنة 50 يوماً، على أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول من الهدنة الجديدة.
اقرأ أيضا/ تفاصيل مُخرجات "القمة الثلاثية" لبحث الأوضاع الخطيرة في غـزة
ووافقت «حماس» على المقترح السابق، لكنه لم يلقَ قبولاً لدى إسرائيل، التي طلبت بدورها إطلاق نصف الرهائن الأحياء على الأقل دفعة واحدة.
ومساء الجمعة الماضي نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن مصر «تقدمت بمقترح جديد لتسوية بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بهدف سد الفجوات». ويقع المقترح الجديد، وفق هيئة البث، «في مكان ما بين العرض الأصلي، الذي تضمن إطلاق سراح 5 أسرى أحياء، وبين العرض الإسرائيلي الذي تضمن إطلاق سراح 11 محتجزاً حياً في غزة».
وحسب التأكيدات الإسرائيلية، لا تزال «حماس» تحتجز 59 شخصاً في قطاع غزة، يقول جيش الاحتلال إن 35 منهم قُتلوا، وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن بينهم 22 ما زالوا على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف. ومن بين المحتجزين 5 أميركيين.
"تطمينات"وأوضح المصدر أن «قيادات من (حماس) طلبت تطمينات لمدى التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بعد تسليم الرهائن، فتم التوصل لصيغة تقضي بألا يكون تسليم الرهائن الثمانية دفعة واحدة، بل قد يكون الإفراج عن رهينة كل يوم على مدى أسبوع حتى يكتمل العدد المتفق عليه، وأن توقف إسرائيل القصف وتسمح بإدخال المساعدات مع أول تسليم للرهائن، وكذلك الإفراج عن معتقلين في سجون إسرائيل، وبشكل متزامن يتم استئناف المفاوضات من أجل تنفيذ المراحل المتفق عليها في الهدنة الأصلية».
ونوه المصدر إلى أن «الرد النهائي من (حماس) لم يصل بعد، كما أن الجانب الإسرائيلي يدرس المقترح المعدل، ويبدو أنه سيرد بعد لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن، الاثنين».
اقرأ أيضا/ الجيش الإسرائيلي يُقر باستهداف المصور حسن اصليح بشكل مباشر
ووصل نتنياهو إلى واشنطن، مساء الأحد، وقال في بيان إن محادثاته مع ترمب «ستتناول قضية الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة منذ 18 شهراً، وتحقيق النصر في غزة».
وفد من حماس يتوجه إلى القاهرةوفي ذات السياق، قالت صحيفة "العربي الجديد"، إن وفداً قيادياً من حركة حماس من المقرر أن يصل إلى القاهرة خلال الساعات القادمة للقاء المسؤولين في مصر، وبحث عدة ملفات على رأسها جهود الوساطة المصرية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة والمقترح المصري لعقد هدنة وإبرام صفقة أسرى جزئية، وكذلك بحث ملف المصالحة الداخلية مع حركة فتح في أعقاب زيارة وفد من الحركة السبت الماضي برئاسة جبريل الرجوب.
وووفق الصحيفة، فإن مصر قدمت مقترحاً جديداً لوقف إطلاق للنار في غزة وصفه الإعلام العبري بـ "الحقيقي". وتضمن إطلاق سراح 9 أسرى أحياءً بينهم الجندي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر وثلاثة جثامين لأسرى يحملون الجنسية الأميركية، مع إطلاق سراح 300 أسير فلسطيني من بينهم 150 بالمؤبد، و2200 من أسرى غزة، وزيادة عدد أيام الهدنة إلى 70 يوماً يجري خلالها إحياء المفاوضات بشأن الانتقال للمرحلة الثانية وإفساح المجال لإدخال المساعدات والوقود وفتح المعابر، وتقديم معلومات كاملة بشأن مصير الأسرى المتبقين.
المصدر : الشرق الأوسط - العربي الجديد اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الهلال الأحمر يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن استهداف طواقم الإسعاف تفاصيل مُخرجات "القمة الثلاثية" لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي الأكثر قراءة 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على حي التفاح ومخيم البريج الدفاع المدني يحذر من جرائم إعدام جديدة تهدف إلى تفريغ قطاع غزة استشهاد 1513 من الطواقم الإنسانية منذ بدء حرب غزة الشعبية: إسرائيل توسع حرب الإبادة في غزة بغطاء أمريكي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025