الحكومة البنغلادشية الجديد تلغي جواز سفر حسينة وأعضاء حكومتها السابقين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قررت الحكومة المؤقتة في بنغلادش إلغاء جوازات السفر الدبلوماسية لرئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد ومسؤولي حكومتها.
ووفقًا لصحيفة محلية، نقلت مصادر من وزارة الداخلية أن القرار يشمل واجد ووزراء حكومتها وأعضاء البرلمان السابقين.
ومن المتوقع صدور القرار الرسمي قريباً بشأن جواز سفر حسينة، التي غادرت البلاد هربا أوائل آب/ أغسطس وسط احتجاجات شعبية.
واندلعت الاحتجاجات عقب إعادة المحكمة العليا في حزيران/ يونيو الماضي تطبيق نظام المحاصصة، الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات معينة، بما في ذلك عائلات المحاربين القدامى من حرب الاستقلال عام 1971.
ورغم انتهاء الاحتجاجات في يوليو/ تموز الماضي بعد أن أصدرت المحكمة العليا أمرا بتخفيض نسب الحصص، تجددت الاحتجاجات في 5 آب/ أغسطس الجاري عقب حظر الحكومة "حزب الجماعة الإسلامية" المعارض وجناحه الطلابي.
وغادرت حسينة بنغلاديش إلى الهند في 5 آب/ أغسطس الجاري على متن مروحية عسكرية، في وقت كان المحتجون يداهمون مقرها الرسمي.
وتلا ذلك إعلان قائد الجيش واسمه وقر الزمان، عن استقالة حسينة وتشكيل حكومة انتقالية برئاسة محمد يونس، الذي أدى اليمين الدستورية لقيادة الحكومة المكونة من 17 عضوا.
وخلال الانتفاضة التي استمرت لعدة أسابيع، قُتل أكثر من 450 شخصًا، معظمهم بنيران الشرطة. وفي الاثنين الماضي، أطلقت محكمة جرائم الحرب في بنغلادش، التي أنشأتها رئيسة الوزراء السابقة، ثلاث تحقيقات تتعلق بـ"القتل الجماعي" بحقها بسبب الاحتجاجات الأخيرة.
الأمم المتحدة تحقق في الجرائم
وفي هذا السياق، وصل فريق من الأمم المتحدة إلى بنغلادش الخميس في مهمة قد تفتح الباب لتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان خلال الاحتجاجات التي أنهت حكم الشيخة حسينة الذي استمر 15 عامًا.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة في داكا بأنه من المحتمل نشر فريق منفصل لتقصي الحقائق في الأسابيع المقبلة لإجراء تحقيق شامل. وقد أشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في تقرير أولي صدر الأسبوع الماضي إلى وجود أدلة قوية على حدوث انتهاكات، بما في ذلك عمليات قتل خارج نطاق القضاء، واعتقالات واحتجازات تعسفية، واختفاءات قسرية، وحالات تعذيب وسوء معاملة خلال الاحتجاجات التي أدت إلى سقوط نظام حسينة واجد.
وأكد رئيس الحكومة المؤقتة، محمد يونس، أن إدارته ستوفر الدعم اللازم لمحققي الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بنغلادش جوازات السفر حسينة جرائم الأمم المتحدة الأمم المتحدة جرائم بنغلادش جواز سفر حسينة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لحظة مفصلية في التاريخ السوري: العلم الجديد يرفرف لأول مرة في سماء الأمم المتحدة بنيويورك
في مشهد رمزي يحمل الكثير من الدلالات، شهد مقر الأمم المتحدة الدائم في نيويورك رفع العلم السوري الجديد — ذو النجمات الثلاث — للمرة الأولى، بحضور رسمي رفيع من الحكومة السورية.
وقد شارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في مراسم رفع العلم، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وسط حضور لافت من أبناء الجالية السورية الذين احتفلوا بالحدث كعلامة على مرحلة جديدة في تاريخ بلادهم.
وكتب الشيباني على منصة "إكس": "في لحظة تاريخية مشبعة بالكرامة الوطنية، أرفع علم الجمهورية العربية السورية الجديد في قلب المؤسسة الأممية، إيذانًا ببدء فصل جديد بعد طيّ صفحة مؤلمة من ماضينا".
وأكد الوزير أن هذا العلم لا يمثل فقط هوية وطنية، بل يجسد كفاح شعب آمن بحقوقه وناضل لنيلها، مشيرًا إلى أن الحرية والعدالة ليستا خيارًا، بل حق لا يُمنح بل يُنتزع.
يُذكر أن رفع العلم جاء بعد إقرار الإعلان الدستوري من قبل الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، والذي تبنى رسميًا العلم الجديد كبديل لعلم النظام السابق ذي النجمتين، في إشارة رمزية لمرحلة سياسية مختلفة تسعى لبناء علاقات دولية جديدة، من بينها جهود مستمرة لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة منذ عهد بشار الأسد.