أعلن الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، إطلاق مشروع «امتداد مستشفى الطوارئ الجديد»، بالتعاون مع وزارة الصحة، وذلك بنهاية شهر أغسطس الجاري.

يأتي هذا المشروع كإضافة نوعية للمنظومة الطبية في المستشفيات الجامعية بالجامعة، حيث سيعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى الطوارئ لتخفيف العبء على المستشفى الحالي، والذي يخدم أكثر من 200 ألف حالة سنويًا، ويجري حوالي 15 ألف عملية لإنقاذ المرضى في الحالات الحرجة من محافظة الدقهلية ومحافظات إقليم الدلتا.

تفاصيل مشروع توسعة مستشفى الطوارئ 

وأكد الدكتور شريف خاطر، في بيان صحفي، أن مشروع توسعة مستشفى الطوارئ سيضيف 230 سريرًا إضافيًا، تشمل 170 سريرًا لإقامة المرضى داخليًا، و50 سريرًا للعناية المركزة، و10 غرف عمليات مجهزة بنظام الكبسولات، وبذلك سيرتفع إجمالي عدد الأسرة في مستشفى الطوارئ إلى 460 سريرًا، ويمتد المشروع على مساحة 1500 متر مربع ويضم بدرومًا للخدمات الأساسية، وطابقًا أرضيًا، وتسعة طوابق علوية.

وتحتوي هذه الطوابق على أقسام استقبال الطوارئ، وغرف العمليات، والعناية المركزة، والمعامل، والإقامة الداخلية، والخدمات المساعدة، كما سيخصص طابق لاستقبال مرضى مركز الكلى، وآخر لاستقبال حالات طوارئ طب الأسنان، بالإضافة إلى وحدات تشخيصية وخدمية تشمل بنك الدم المركزي ومجموعة متكاملة من المعامل ووحدات الأشعة.

رؤية مشروع توسعة مستشفى الطوارئ وأهدافه

يأتي مشروع توسعة مستشفى الطوارئ في إطار التزام جامعة المنصورة بدورها المجتمعي وريادتها في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، ومواكبة رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى الارتقاء بصحة المواطن المصري وتوفير رعاية صحية على أعلى مستوى.

ووجهت جامعة المنصورة دعوة إلى كافة المؤسسات المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني والأفراد للمساهمة في إنشاء وتجهيز المبنى الجديد، بهدف الإسراع في الانتهاء منه وتقديم الرعاية اللازمة للمرضي، ويمكن للراغبين في التبرع استخدام أرقام الحسابات المخصصة ببنك التعمير والإسكان.

وبالتزامن مع هذه الخطوة المهمة، تؤكد جامعة المنصورة على عزمها الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية، وتعزيز دورها كصرح طبي رائد يخدم المجتمع المصري بأسره.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة المنصورة جامعة المنصورة كلية الطب التسجيل في جامعة المنصورة تخصصات جامعة المنصورة جامعة ا جامعة المنصورة سریر ا

إقرأ أيضاً:

السعودية تطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في السعودية مشروع "السياسات اللغوية في العالم" ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، المقامة حاليا في الرياض.

وضمن مبادراته الداعمة لدراسة التنوع اللغوي عالميا، أطلق المجمع هذا المشروع، الذي يهدف إلى بناء مدونة شاملة للسياسات اللغوية في عدد من الدول غير العربية، وتحليلها تحليلا علميا شاملا كميا وكيفيا، من خلال رصد الوثائق والمصادر الرسمية ودراسة أثر هذه السياسات في الواقع اللغوي والمجتمعي.

ويقدم المشروع تقارير تفصيلية لحالة السياسات اللغوية في 10 دول تمثل تجارب متنوعة من القارات الخمس، تشمل الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا والهند وإندونيسيا والأرجنتين وجنوب أفريقيا وتنزانيا.

ويتضمن المشروع إعداد 3 أنواع رئيسية من الوثائق، وهي وثيقة منظومة السياسات اللغوية العالمية، وتقرير شمولي مقارن للسياسات اللغوية، إلى جانب 10 تقارير تدرس حالة مفصلة لكل دولة مستهدفة تبرز منهجها في إدارة التنوع اللغوي، وآليات التخطيط، والأثر الثقافي والاجتماعي والسياسي لهذه السياسات.

ومن المقرر أن يتوج المشروع بندوة دولية يشارك فيها خبراء ومختصون من دول مختلفة، لمناقشة مستقبل السياسة اللغوية في المملكة في ضوء هذه الدراسة المقارنة.

إعلان مشروع "شهور اللغة العربية" في مرحلته الثانية

من جهة أخرى، أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية المرحلة الثانية من مشروع "شهور اللغة العربية"، ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025.

وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى نشر تعليم اللغة العربية عالميا. ووفقا للدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، الأمين العام للمجمع، فإن هذا المشروع يعمل على تقديم برامج نوعية متخصصة تستهدف رفع كفاية تعليم اللغة العربية، وتأهيل المعلمين والمتعلمين على نحو يحقق أهدافه في خدمة اللغة العربية ونشرها عالميا، بالإضافة إلى تطوير واقع تعليم العربية للناطقين بغيرها، ودعم المعلمين بالمهارات والمواد التخصصية.

وأكد الدكتور الوشمي أن هذه المرحلة ستساهم في تعزيز دور اللغة العربية باعتبارها محورا أساسيا للتواصل الحضاري، وأداة مهمة لنقل الثقافات والقيم عالميا.

يأتي إطلاق هذه المشاريع ضمن جهود المملكة العربية السعودية في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها عالميا، خاصة في ظل توجهها الإستراتيجي نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تتضمن أهدافا واضحة فيما يتعلق بتعزيز الهوية الثقافية واللغوية للمملكة.

وقد تأسس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ليكون منصة متخصصة تعمل على الحفاظ على اللغة العربية، ودعم الباحثين والمؤسسات الأكاديمية، ونشر تعليم اللغة العربية بطرق مبتكرة في دول العالم. وتجسد هذه المشاريع رؤية المجمع في تحقيق التكامل بين الدراسات الأكاديمية والممارسات العملية لدعم اللغة العربية على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • مركز التطوير المهني بجامعة المنصورة يستضيف وفد جامعة البوليتكنيك تيميشوارا برومانيا
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد معهد الأورام ويشيد بتجهيزات معمل التحاليل الطبية
  • "الهلال الأحمر" ينفي إغلاق أقسام الطوارئ في مستشفى الأمل بخانيونس
  • مستشفى نمرة.. فريق طبي ينقذ شابًا ثلاثينيًا من نوبة صرع
  • الدقهلية .. افتتاح المؤتمر العلمي لكلية العلوم جامعة المنصورة
  • السعودية تطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
  • تجمع القصيم الصحي ينظم “مؤتمر طب الطوارئ” السبت المقبل
  • رفد مستشفى اللحية الريفي في الحديدة بمولد كهربائي لتعزيز الخدمات الطبية
  • مشروع توسعة مطار طنجة يدخل مرحلة الحسم
  • عاجل. مستشفى الأهلي المعمداني في غزة يخرج من الخدمة بعد قصف إسرائيلي استهدف قسم الطوارئ والاستقبال