احذر شراء الذهب في هذه الحالات.. «عشان ماتخسرش فلوسك»
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
يحتاج شراء الذهب بهدف الادخار أو الاستثمار، إلى دراسة متأنية وتحليل للأوضاع الاقتصادية العالمية قبل اتخاذ قرار الشراء، حتى تتجنب تراجعات الذهب التي تعرضك إلى خسارة أموالك.
حالات لا يُفضل فيها شراء الذهبوهناك بعض الحالات التي حددها خبراء الاقتصاد، التي يكون فيها قرار شراء الذهب ليس صحيحًا، وترصد السطور التالية الحالات التي لا يجب فيها شراء الذهب، وفقًا للخبير الاقتصادي حسام عيد.
وأوضح عيد، لـ«الوطن»، أن من المعروف أن الدولار الأمريكي هو العملة الأكثر استخدامًا في التعاملات المالية بين الدول بعضها البعض، والدولار له علاقة عكسية مع الذهب، فإذا انخفض الدولار الأمريكي ارتفع سعر الذهب عالمياً، والعكس في حالة ارتفاع الدولار تنخفض أسعار الذهب، بالتالي فوقت انخفاض الدولار يكون غير مناسب لشراء للذهب.
ارتفاع الطلب على الذهبوأكد الخبير الاقتصادي أن الطلب من العوامل المؤثرة على أسعار الذهب، فيؤدي الطلب المتزايد على الذهب إلى رفع أسعاره، وعليه لن يكون شراء الذهب في هذه الحالة قرار صحيح.
الأشهر الأولى من العاموبحسبما قاله عيد فإن من الأوقات التي لا ينصح الخبراء بشراء الذهب بها، الأشهر الأولى من العام، حيث تتجه أسعار الذهب في يناير وفبراير من كل عام إلى الارتفاع، ويستند في هذه الحالة إلى التحليل الفني التاريخي لأسعار الذهب منذ عام 1975، بينما تنخفض الأسعار من مارس إلى أغسطس، وتعاود ترتفع من سبتمبر إلى نوفمبر.
التوترات الجيوسياسيةوأوضح الخبير الاقتصادي أن على الرغم من أن الذهب يُعتبر ملاذا آمنا في وقت الأزمات والحروب للحفاظ على الأموال، إلا أن وقت الأزمات ترتفع فيها أسعار الذهب، ومن الأفضل الشراء في وقت سابق لهذه التوترات حتى يتم الاستفادة من ارتفاع الأسعار بعد ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار الأمريكي الدولار شراء الذهب سعر جرام الذهب الذهب في مصر أسعار الذهب شراء الذهب
إقرأ أيضاً:
ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الأميركي أبلغني أن الإسرائيليّين سينسحبون من القرى الجنوبيّة باستثناء 5 نقاط مع سبل الوصول إليها وأبلغتهم رفض لبنان هذا الأمر.
وذكرت «البناء» أن موقف رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي موحّد تجاه رفض بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي في التلال الخمس، وعلى أن لبنان سيستخدم كافة الوسائل الدبلوماسية والإمكانات للضغط على إسرائيل للانسحاب.
وأعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي لـ»بلومبيرغ» أن إسرائيل سنحتفظ بـ 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار».
وبحسب" الاخبار" فان النقاط الخمس التي ينوي العدو الإسرائيلي البقاء فيها هي - تلة اللبونة، التي تقع على مستوى بلدات الضهيرة واللبونة وعلما الشعب، وتشرف بشكل كبير على مستوطنات عدة. - تلة العزية القريبة من بلدتَيْ يارين ومروحين - تلة جبل بلاط التي تقع على حدود بلدتَيْ رميش وعين إبل. - جبل الباط في عيترون ويشرف على كامل القطاع الأوسط - تلة العويضة الواقعة بين قرى العديسة والطيبة ورب ثلاثين.
وكتبت" الديار":تُعتبر التلال الخمس التي تعتزم «اسرائيل» البقاء فيها نقاط مراقبة استراتيجية، وهي:
- تلة العويضة التي تقع في مرماها كل مستوطنات الجليل.
- تلة الحمامص التي تقطّع أوصال الجنوب اللبناني وتقسّمه الى مناطق منعزلة.
- تلة اللبونة التي تطل على مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين، وتشرف على نقطة بارزة لليونيفيل، وصنّفتها «اسرائيل» منطقة حراسة دفاعية.
- تلتا جبل بلاط والعزية اللتان تسمحان «لاسرائيل» بكشف مناطق واسعة.
وكل هذه التلال غير مأهولة وخالية من العمران المرتفع، ما يسمح «لاسرائيل» بالتحرك بسهولة باتجاه الاراضي اللبنانية لتنفيذ أي عدوان، لكنه يعيق اي عودة للسكان في اكثر من عشرة قرى.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول