جريدة الوطن:
2024-09-13@02:01:18 GMT

صروح رائدة وبيئة داعمة

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

صروح رائدة وبيئة داعمة

 

الإمارات تقدم النموذج الحضاري الأفضل في بناء الإنسان وتمكينه وتأهيله، وذلك من خلال دعم جميع شرائح المجتمع ضمن مسيرة تتميز بتفرد إنجازاتها وقوة استراتيجياتها وأهمية مبادراتها بفضل رؤية وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ونهج سموه الأبوي الذي يضمن تحقيق الأفضل للجميع وتتجسد فيه ثوابت الوطن ونبل توجهاته، وعبر ما يتم إيلاءه للإنسان من أولوية قصوى دائماً، وذلك لما يتم اعتماده من استراتيجيات تعزز الإنجازات والمكتسبات، وتضمن استدامة تميز النموذج الوطني لكل ما فيه خير وصالح أفراد المجتمع الذين ينعمون برعاية كريمة ومتابعة دائمة من قبل القيادة الرشيدة وحرصها على توفير كل ما يلزم لتنمية القدرات والمهارات والتمكين بما في ذلك الصروح التعليمية بمختلف المراحل ولكافة الشرائح، ومنها الإنجازات النوعية ضمن “مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة”، وبدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من خلال الإعلان عن استقبال “مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية” طلابها من أصحاب الهمم، مع بدايةِ العام الدراسي الجديد 2024 – 2025، في مبانيها الجديدة بضاحية البديع “منطقة البراشي” بعد اكتمال المرحلة الأولى التي ضمّت كلا من الإدارة العامة، مدرسة الوفاء لتنمية القدرات “اليرموك والرملة”، مركز الإعاقات الشديدة “الفترة المسائية”، ومركز الشارقة للتوحد.


التطوير والتحديث نهج ثابت في مسيرة الإمارات، ويتم العمل عليه في كافة القطاعات بهدف استيفاء أرقى المعايير والمواصفات المعتمدة في مختلف المنشآت عبر مبادرات ابتكارية ومواصفات نوعية متقدمة ترتكز إلى منهجية البحث العلمي لتحقيق أفضل النتائج وتوفير بيئة دامجة وميسرة للجميع.. وهو ما يتوفر في الأبنية الجديدة في “مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية” التي تعزز مكانتها الريادية في خدمة أصحاب الهمم وأسرهم، وتنسجم مع المبادئ الأساسية لرؤية ورسالة “المدينة” وما توفره من بيئة داعمة وجاذبة لتقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية والعلاجية والتثقيفية والمجتمعية، وخاصة أن المرحلة الحالية تغطي مساحة تقدر بـ100 ألف متر مربع، ضمن مساحة إجمالية لقطعة الأرض التي تم تخصيصها بمكرمة من صاحب السمو حاكم الشارقة وتبلغ 575 ألف متر مربع بحيث توفر أفضل بيئة ممكنة بما في ذلك للعاملين في المجال والمتطوعين والباحثين، علماً أن المرحلة الثانية من المشروع ستشمل 14 مبنى وستغطي 295,972 متراً مربعاً بشكل يتوافق مع “المضمون العميق للخدمات وتقديم خطط استراتيجية لمواكبة المستقبل”.
الإمارات وطن الحياة والتكافل والتمكين، وعنوان التقدم والازدهار لما توليه القيادة الرشيدة من دعم لكافة الشرائح ليقوم كل فرد في المجتمع بدوره في المسيرة المشرفة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة والرئيس القبرصي يبحثان علاقات التعاون والتطورات الإقليمية

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة نيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص مختلف جوانب التعاون بين البلدين وفرص تعزيز علاقاتهما الإستراتيجية خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية بما يخدم مصالحهما المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو رئيس الدولة في أبوظبي الرئيس القبرصي الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة حيث رحب سموه بالرئيس الضيف في دولة الإمارات متمنياً له زيارة موفقة في تطوير مسارات التعاون بين البلدين على مختلف المستويات.
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الإماراتية – القبرصية والعمل المشترك لتنميتها خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة وغيرها من المجالات التي تعود بالخير والنماء على شعبي البلدين.
كما استعرضا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأهمية العمل على احتواء التصعيد في المنطقة لتفادي مزيد من التوتر الذي يهدد السلام والاستقرار الإقليميين فضلاً عن ضرورة فتح آفاق للحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية النزاعات في العالم.
وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفخامة نيكوس خريستودوليدس التعاون في مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر مبادرة الممر البحري “أمالثيا”.. مشددين على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع لتوفير الظروف الملائمة لتقديم مزيد من الدعم الإنساني الكافي والآمن والمستدام إلى سكانه.
وعبر صاحب السمو رئيس الدولة في هذا السياق عن تقديره لجهود قبرص ومبادراتها في مجال الدعم الإنساني لقطاع غزة، خاصة عبر الممر البحري بين قبرص والقطاع مشيرا إلى حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون معها ومع مختلف الأطراف في المنطقة والعالم في هذا الشأن.
حضر اللقاء كل من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.. كما حضره الوفد المرافق للرئيس القبرصي.


مقالات مشابهة

  • «إيدج» وكوندور: مرافق للخدمات والحلول المُتقدّمة غير الفتّاكة
  • سعود بن صقر: الشراكة والصداقة بين الإمارات والصين تمتد لقرون
  • محمد بن راشد يلتقي ملك البحرين في مقر إقامته في أبوظبي
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي أمير دولة قطر
  • وزير الخارجية ونظيره المصري يبحثان تعزيز العلاقات
  • نائب رئيس الدولة يشهد جلسة «ومضات قيادية من مدرسة محمد بن راشد»
  • محمد بن راشد يشهد جانباً من جلسة ومضات قيادية من مدرسة محمد بن راشد
  • رئيس الدولة والرئيس القبرصي يبحثان علاقات التعاون والتطورات الإقليمية
  • الطيران المدني في الفجيرة: الإمارات ملتزمة بتطوير بنية تحتية رائدة للتنقل الجوي
  • رئيس دائرة الطيران المدني في الفجيرة: الإمارات ملتزمة بتطوير بنية تحتية وتشريعية رائدة للتنقل الجوي المتقدم