الهيئة الملكية للجبيل وينبع تشارك في المنتدى الثاني لمدن التعلم بأمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
شاركت الهيئة الملكية للجبيل وينبع ممثلة بمدينة الجبيل الصناعية، في أعمال المنتدى الثاني لمدن التعلم في أمريكا اللاتينية، الذي أقيم الثلاثاء الماضي في جمهورية كولومبيا.
ويعد المنتدى اجتماعاً تحضيرياً إقليمياً لمدن التعلم، وذلك للاستعداد للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024 الذي تستضيفه مدينة الجبيل الصناعية في ديسمبر المقبل.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس محمود الذيب في كلمته: أهمية تعزيز الحوار وتبادل الخبرات حول الإجراءات الرامية إلى ضمان التعليم الجيد وسد الفجوات والتنمية المستدامة من منظور التعلم مدى الحياة.
واستعرض المهندس الذيب في الجلسة العامة للمنتدى بعنوان (مدن التعلم وتحولها إلى المستقبل) رحلة التعلم مدى الحياة في مدينة الجبيل الصناعية وما تواجهه مدن التعلم العالمية من تحديات غير مسبوقة تتمثل في النمو السكاني المتزايد، وتحديات التغير المناخي.
ونوه بجهود المملكة في تعزيز الجهود الدولية المبذولة في التخفيف من تأثيرات تغير المناخ، مع التأكيد على أدوار مدن التعلم في تعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، والاستدامة البيئية، مستعرضاً بعض التحديات التي تواجهها مدن التعلم، وما تحمله في طياتها من فرص للإبداع والابتكار والنمو.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل أهمية العمل المشترك وتضافر الجهود من أجل بناء مدن تعلم مستقبلية مزدهرة من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المدن، وتعزيز التعاون الدولي في مجال التعلم مدى الحياة، والاستثمار الأمثل في مستقبل الأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التعلم مدى الحیاة لمدن التعلم مدن التعلم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: رفض واسع بأمريكا لخطة ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون بواشنطن، أن هناك رفضًا واسعًا داخل الولايات المتحدة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بتهجير الفلسطينيين، وفقًا لنتائج استطلاعات رأي حديثة.
رفض شعبي واسع داخل أمريكاوأوضح خلال مداخلة ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة»، أن 64% من الناخبين الأمريكيين يعارضون هذه الخطة، بينما ترتفع النسبة إلى 85% بين الديمقراطيين، في حين أن المستقلين، الذين يشكلون أكبر شريحة من الناخبين، أبدوا معارضة كبيرة لها أيضًا، أما بين الجمهوريين، فقد أظهر الاستطلاع انقسامًا واضحًا، حيث أيّدها 46%، بينما عارضها 43%.
معارضة من الجاليات والكونجرسوأشار إلى أن الرفض لم يقتصر على الرأي العام فقط، بل امتد إلى قيادات الجاليات العربية واليهودية والمسلمة في أمريكا، حيث وصفت منظمات يهودية وأعضاء في مجلس اليهود للشؤون العامة المقترحات بأنها «سخيفة وغير إنسانية»، كما اعتبرها أعضاء ديمقراطيون في الكونجرس انتهاكًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مما يزيد من فرص التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.
انقسام داخل الحزب الجمهوريوأضاف أن بعض الجمهوريين البارزين أيضًا انتقدوا موقف ترامب، ومن بينهم السيناتور ران بول، بالإضافة إلى راجهام، وهو أحد المقربين من الرئيس، حيث حذروا من أن الطرد القسري سيؤدي إلى معاناة إنسانية كبيرة وانتهاكات خطيرة للقانون الدولي.
ترامب تحت ضغوط داخلية وخارجيةوحول تصريحات ترامب الأخيرة بشأن دعم الولايات المتحدة لأي قرار تتخذه إسرائيل بشأن المحتجزين الفلسطينيين، قال غريب إن الرئيس يواجه ضغوطًا متزايدة من مؤيديه في الداخل الأمريكي، مما يجعله يبعث رسائل متناقضة، فتارةً يعلن دعمًا غير مشروط لإسرائيل، وتارةً أخرى يلمح إلى إمكانية تعديل مواقفه استجابة للرفض الشعبي المتصاعد.
وأشار إلى أن هذا التردد ليس جديدًا، حيث شهدت إدارة ترامب مراجعات مشابهة في قضايا دولية أخرى، مثل أوكرانيا، عندما بدأت بعض مواقف كبار المسؤولين تتغير بعد الانتقادات الدولية والضغوط الداخلية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن استمرار المعارضة داخل الكونجرس والمجتمع الأمريكي قد يجبر صانعي القرار على إعادة تقييم هذه الخطة المثيرة للجدل، خاصة مع تصاعد المخاوف من تأثيرها على المصالح الأمريكية والاستقرار الإقليمي.