“الإمارات للألمنيوم” تعتزم الاستحواذ على 80% في “سبيكترو” الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أمس، عزمها الاستحواذ على حصة الأغلبية في شركة سبيكترو ألويز الأمريكية المتخصصة في إعادة تدوير الألمنيوم.
وقالت الشركة، في بيان صحفي ، إن عملية الاستحواذ تسهم في تسريع وتيرة خطة الشركة للتوسع في مجال إعادة تدوير الألمنيوم على مستوى العالم وتعزيز أعمالها في الولايات المتحدة.
وتعتزم الإمارات العالمية للألمنيوم الاستحواذ على 80 في المائة من أسهم شركة سبيكترو ألويز، ويحتفظ ملاك وإدارة الشركة الحالية على حصة بنسبة 20 في المائة ، حيث وقعت الشركتان اتفاقية شراء الأسهم، ومن المتوقع أن يتم استكمال الصفقة خلال الربع الثالث من العام 2024، بعد الحصول على جميع الموافقات التنظيمية.
وقامت الإمارات العالمية للألمنيوم بالاستحواذ على شركة ليشتميتال في شهر مايو الماضي، وهي مصهر أوروبي متخصص في إعادة تدوير الألمنيوم فائق القوة ، فيما بدأت الشركة في بناء أكبر مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم في دولة الإمارات في نهاية العام الماضي.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إن الشركة تتطلع إلى تعزيز إنتاج الألمنيوم الأولي والمعاد تدويره من أجل تلبية الطلب العالمي المتزايد على هذا المعدن بفضل دوره في تمكين بناء مستقبل مستدام ، مشيرا إلى أن عملية الاستحواذ ستسهم في تنمية أعمال الشركة وتعزيز الخدمات التي تقدمها للعملاء في الولايات المتحدة، والتي تعد واحدة من أكبر أسواق الشركة في العالم.
وأكد أن شركة سبيكترو ألويز تعمل على تنفيذ خطة نمو طموحة بقيادة فريق قوي، ونتطلع إلى العمل معاً لتعزيز أعمال إعادة تدوير الألمنيوم في الولايات المتحدة.
من جانبه، قال لوك بالن، رئيس شركة سبيكترو ألويز، إن الشركة قامت بتنمية أعمالها على مدار العقود الخمسة الماضية، ما ساهم في تعزيز مكانتها في قطاع إعادة تدوير الألمنيوم في الولايات المتحدة ، لافتا إلى أن اتفاقية الاستحواذ ستسهم مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم ‘عالي الجودة‘ في العالم، في تعزيز جهودنا لتنمية أعمال إعادة تدوير الألمنيوم ، فضلا عن تسريع وتيرة مشروع التوسع وتعزيز مستقبل إعادة تدوير الألمنيوم في الولايات المتحدة ”.
وتوفر شركة سبيكترو ألويز خدماتها لأكثر من 125 عميلاً في منطقة الغرب الأوسط وولاية تكساس، ويتم استخدام نصف إنتاج الشركة تقريباً في قطاع السيارات.
وتقوم الشركة ببيع الألمنيوم إلى شركات التصنيع والتي توفر المنتجات لعملائها من كبرى الشركات في العالم.
وتشمل القطاعات التي تعتمد على منتجات سبيكترو ألويز تصنيع المحركات الصغيرة وعمليات البناء والكرفانات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
باستهدافه “ابراهام لنكولن” الأمريكية.. اليمن يفرض استراتيجية جديدة لتوازن القوى الدولية
يمانيون – متابعات
ربما لم يشهد العدو الأمريكي منذ دخول اليمن “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” إسنادًا للشعب الفلسطيني عبر العمليات البحرية الواسعة للقوات المسلحة اليمنية، حدثا مأساويا وكارثيا بالحجم الذي شهده باستهداف حاملات الطائرات والمدمرات والبارجات الأمريكية.
حيث نفذت القوات المسلحة اليمنية الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر الجاري، عمليتين عسكريتين نوعيتين تم خلالهما استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لنكولن” المتواجدة في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، واستهداف مدمرتين أمريكيتينِ في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، في إطار سلسلة عمليات المرحلة الخامسة من التصعيد وفي مستوى جديد وردا على تحضيرات العدو الأمريكي لتنفيذ أكبر عملية جوية عدوانية على اليمن مساندة للعدو الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم حرب إبادة في غزة ولبنان.
العملية العسكرية اليمنية تركت أثرها العميق على الساحة الدولية، كونها اتت في توقيت حرج بالنسبة للعدو الأمريكي بعد فشله المعلن في حماية حاملتي الطائرات “ايزنهاور” و”روزفلت” من الاستهداف اليمني.
وبذلك تنضم حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” إلى مسار الفشل الأمريكي في البحر الأحمر والعربي بعد أن كانت تتمحور مهمتها حول مواجهة تهديد الجمهورية الإسلامية في إيران بشكل رئيسي.
طائرات F-35C أقلعت من حاملة الطائرات “أبراهام”
يعتبر استهداف حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” نقلة نوعية في العمل الوقائي والاستباقي للقوات المسلحة اليمنية حيث احبطت عمل عدواني كان يتم التحضير له ضد اليمن، وصرح المتحدث باسم البنتاغون في وقت سابق ان طائرات F-35C التي تديرها مشاة البحرية الأمريكية أقلعت من حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكول” في 9 و10 نوفمبر الجاري.
ووفقًا لموقع The War Zone، فقد يكون هذا هو الاستخدام القتالي الأول لنسخة F-35C حيث شاركت طائرات F-35B وF-35A التابعة لمشاة البحرية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي سابقًا في عمليات قتالية.
ولجأ العدو الأمريكي إلى تكثيف عملياته العدائية ضد اليمن، لتبلغ خلال الأيام الماضية نحو 19 غارة استهدفت مناطق متفرّقة في محافظات صنعاء وعمران وصعدة والحديدة والبيضاء، ما يؤكد مدى تأثير عمليات جبهة الإسناد اليمنية لغزة ولبنان على العدو الإسرائيلي والأمريكي.
استراتيجية القوات اليمنية وتأثيرها على توازن القوى
بعد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المباركة، تمكنت صنعاء من توظيف موقع اليمن الاستراتيجي كقوة نوعية واستغلاله ولأول مرة في تاريخ اليمن، فتحولت القوات البحرية من مجرد قوات أمن لخفر السواحل إلى قوة بحرية وجزءً لا يتجزأ من معادلة الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
فقد أدى الحصار المفروض على اليمن منذ عشر سنوات إلى تطوير كبير في التصنيع العسكري والحربي وفرض واقع جديد على الأرض وسط اندهاش عالمي وهو ما أجبر الأطراف الدولية والإقليمية المعادية لليمن على التفاوض مع صنعاء التي تفاوض من موقع قوة.
وتم استهداف حاملة الطائرات الأمريكية بقرار صدر من القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في صنعاء بعد أن كان مستحيلا في وقت سابق سواء من اليمن قبل ثورة 21 سبتمبر أو أي دولة أخرى، وأكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله أن قرار استهداف حاملة الطائرات الأمريكية لم يصدر في أي بلد من بلدان العالم كما فعل اليمن وذلك بتوفيق الله، وثمرة من ثمار التوجه الإيماني والقرآني والجهادي للشعب اليمني.
وقال قائد الثورة “من يجرؤ على أن يتخذ قرارا باستهداف حاملة طائرات أمريكية وينفّذ بالعمل الفعلي وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لاستهدافها؟!”.
وأشار السيد القائد إلى فشل العملية التي كان يحضر لها الأمريكي وفي نفس الوقت أصبح في موقف الدفاع، وهربت حاملة الطائرات لمئات الأميال، مضيفًا “طالما الإسرائيلي مستمر في عدوانه الذي يشترك معه فيه الأمريكي على قطاع غزة وعلى الشعب اللبناني فنحن مستمرون في عملياتنا”.
——————————————-
السياسية – صباح العواضي