قال علي سيف علي عبدالله النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “E7″، التابعة لمحفظة “القابضة – ADQ”، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، إن الشركة تعتزم استثمار 182 مليون درهم، لدعم خطط البدء في إنتاج الطوابع الضريبية الرقمية، وتعزيز قدرتها لتصنيع جوازات السفر، بما يسهم في تلبية الطلب العالمي المتزايد على حلول التعريف الآمنة.

وأضاف النعيمي، أنه من المتوقع أن يبدأ إنتاج الطوابع الضريبية في 2025، كما ستدخل الطاقة الإنتاجية الإضافية لجوازات السفر حيز الإنتاج خلال هذه الفترة أيضا، فيما من المتوقع أن تنعكس هذه الطاقة الإضافية على إيرادات المجموعة في الربع الثاني من العام 2026.

وأشار إلى أن خطط المجموعة المستقبلية، ترتكز على استراتيجية نمو شاملة تشمل توسيع وتنويع قدراتنا في قطاع الحلول الأمنية، وتعزيز الطاقة الإنتاجية، ودخول أسواق جديدة.

وأوضح أن الرصيد النقدي للمجموعة والبالغ قيمته 1.28 مليار درهم، يساعدها على الاستفادة من الفرص المتاحة، بما في ذلك استكشاف فرص الاستحواذ المحلية والدولية.

وقال النعيمي إنه بالنسبة لعمليات الاستحواذ، فإن المجموعة تري فرص نمو تبدو واعدة بشكل أكبر على مستوى قطاع الحلول الأمنية والتغليف، مشيرا إلى أن استراتيجية المجموعة طويلة الأجل للحلول الأمنية، ترتكز على الاستفادة من مكانتنا السوقية للتوسع في قطاعات العمل الموازية وتقديم خدمات جديدة.

وذكر أن المجموعة تسعي لاستكشاف فرص الشراكات مع شركات الإندماج النظامي والجهات الفاعلة الأخرى في القطاع الأمني، مع الاهتمام بشكل خاص ببرامج الحلول الأمنية، بما في ذلك برامج التعرف على السمات الحيوية وقواعد البيانات وإدارة الهوية وبيانات الاعتماد، بالإضافة إلى التخصيص الشخصي، بينما نستكشف في قطاع التغليف، طرق توسيع منتجاتنا ونطاقنا الجغرافي، خاصة في القطاعات المتخصصة التي تحقق هوامش ربحية عالية.

وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة “E7″، إلى أن المجموعة أبرمت عقودا متعددة، بقيمة إجمالية بلغت 285.3 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، وتنوعت بين عمليات تجديد عقود واستقطاب عملاء جدد، موضحا أن قيمة العقود المرتبطة بالحلول الأمنية وحدها وصلت إلى 139 مليون درهم.

وقال النعيمي إن المجموعة تصدر منتجات مصنوعة في دولة الإمارات إلى 25 دولة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بما في ذلك جوازات السفر والهويات الوطنية والبطاقات المصرفية ومنتجات التعبئة والتغليف المستدامة، فيما تجري حاليا مناقشة فرص أخرى عبر هذه الأسواق، بما في ذلك دول جديدة في وسط أفريقيا.

وتوقع أن يتواصل زخم نمو أعمال المجموعة بفضل العقود عالية القيمة والتركيز المستمر على مواصلة النمو العضوي وغير العضوي، مشيرا إلى نجاح المجموعة في تحقيق نمو في الإيرادات بنسبة 5% على أساس سنوي لتصل إلى 300.8 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري.

وقال :“ أسهم تركيزنا المستمر على تعزيز الكفاءة التشغيلية والإدارة الفعالة لتكاليف المواد الخام في ارتفاع الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الديون بنسبة 4% على أساس سنوي في النصف الأول وبنحو 31% على أساس سنوي في الربع الثاني من 2024.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"أستراتك": 367 مليار درهم مساهمة الذكاء الاصطناعي في ناتج الإمارات بحلول 2030

أكد عبدالله أبو الشيخ مؤسس شركة "أستراتك" والرئيس التنفيذي لمنصة "بوتيم"، أنه من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 14% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بحلول 2030، أي ما يعادل 100 مليار دولار تقريباً.

وقال أبو الشيخ في تصريح على هامش فعاليات النسخة الأولى من "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3"، إن "الدولة تواصل تعزيز مكانتها كلاعب رائد في اقتصاد الذكاء الاصطناعي العالمي، حيث يستعد هذا القطاع إلى نمو هائل، وتشير التوقعات إلى أنه سوق الذكاء الاصطناعي في الدولة قد يصل إلى 50 مليار دولار بحلول 2031".
وأضاف أن "هذا النمو يعود إلى الاعتماد الواسع النطاق في قطاعات مثل الرعاية الصحية والمالية والخدمات الحكومية، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتقديم تجارب شخصية".
وأوضح أن "الإمارات تتمتع بمكانة استراتيجية كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار، بفضل القيادة الحكيمة والاستثمارات الحاسمة في البنية التحتية الرقمية"، موضحاً أنه من خلال مبادرات مثل الاستراتيجية الوطنية للابتكار، وأجندة دبي الذكية، باتت الدولة بيئة أعمال مصممة لجذب شركات التكنولوجيا عالية النمو.
وأشار إلى مساهمة الاقتصاد الرقمي في الإمارات العربية المتحدة، بنسبة 4.3% من الناتج المحلي الإجمالي في 2022 وحده، ومن المتوقع أن ينمو أكثر مع ازدهار شركات التكنولوجيا في هذا النظام البيئي.
وأشار أبو شيخ إلى أن "نجاح الإمارات في أن تكون مركزا رئيسيا للتكنولوجيا، يعود إلى 3 عوامل أساسية، هي القيادة والبنية التحتية والمواهب، حيث توفر البنية التحتية ذات المستوى العالمي، بما في ذلك شبكات الجيل الخامس والمنصات الرقمية، الأساس للتكامل التكنولوجي السلس الذي تشهده الدولة، كما تستقطب الإمارات مواهب من الدرجة الأولى من جميع أنحاء العالم، بفضل مبادرات مثل التأشيرة الذهبية، ما يخلق قوة عاملة متنوعة وديناميكية، تدفع الإبداع والتقدم التكنولوجي".
وأوضح أن "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي طموحة واستراتيجية، فمن خلال إنشاء أول وزارة مخصصة للذكاء الاصطناعي في العالم، وإطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، تضع الدولة معياراً عالمياً"، لافتاً إلى أنه مع اندماج الذكاء الاصطناعي في صناعات، مثل الرعاية الصحية والتمويل والخدمات اللوجستية، من المتوقع أن تظل الدولة رائدة عالمياً في الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: 296 مليار درهم تبادلنا التجاري غير النفطي مع الصين سنوياً
  • 495.2 مليار درهم رأسمال واحتياطيات بنوك الإمارات
  • 19.2 مليار درهم حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • “ماغناتي”: 19.2 مليار درهم حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • «هب 71» تستقبل 21 شركة ناشئة جمعت تمويلات تزيد على 130 مليون دولار
  • جهة الدارالبيضاء تزود الدرك والأمن بسيارات بقيمة 1.7 مليار
  • "أستراتك": 367 مليار درهم مساهمة الذكاء الاصطناعي في ناتج الإمارات بحلول 2030
  • "نماء" تبدأ المرحلة الثانية من مشروع العدَّادات الرقمية في شمال الباطنة
  • 24.6 مليار درهم إيرادات المنشآت الفندقية بالدولة في النصف الأول بنمو 7%
  • باستثمارات 4.5 مليار درهم.. الشيخ محمد بن راشد يعلن إطلاق جامعة دبي الوطنية