مقتل 13 مدنيا بمجزرة ارتكبها إرهابيون في نيجيريا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قتل إرهابيون من جماعة بوكو حرام المتشددة، 13 مزارعا في وسط نيجيريا، وهي منطقة تشهد نشاطا متزايدا للإرهابيين بعد تحالفهم مع مجرمين محليين.
يشهد شمال غرب نيجيريا ووسطها أنشطة عصابات إجرامية تهاجم القرى وتقتل وتختطف السكان وتحرق المنازل بعد نهبها.
لكن مسؤولين ومحللين يقولون إن الإرهابيين في شمال شرق أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان، نسجوا في الآونة الأخيرة علاقات وطيدة مع قطّاع الطرق في ولاية النيجر.
وهاجم مسلحون على دراجات نارية منطقة "شيرورو"، الأربعاء، وأطلقوا النار باتجاه مزارعين بينهم ثلاث نساء كن يعملن في مزرعة.
وقال مصدر أمني وموظف في الأمم المتحدة يعمل في المنطقة إن 13 شخصا قتلوا في الهجوم المنسوب لإرهابيي بوكو حرام.
وصرح المصدر الأمني، اليوم الخميس "من الواضح أن المهاجمين من إرهابيي بوكو حرام وقتلوا 13 شخصا كانوا يعملون في مزرعة خاصة خارج قرية ماغامي". وأضاف "معظم الضحايا قتلوا برصاصة في الرأس مما يدل على أن الإرهابيين هاجموا بهدف القتل".
وقدم مصدر أممي في المنطقة الحصيلة ذاتها، موضحا أن الضحايا كانوا من سكان بلدة "ألاوا" المجاورة الذين أرغموا على مغادرة منازلهم قبل ستة أشهر.
في أبريل الماضي، قتلت بوكو حرام جنديين ومسلحين من قوات الدفاع الذاتي التي كانت تحرس "ألاوا". وفرّ السكان من "ألاوا" خشية وقوع هجمات جديدة، قبل أن يقوم قطاع الطرق بالسيطرة عليها واحتلال المنازل والأراضي الزراعية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا بوكو حرام مجزرة بوکو حرام
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الصدقة من مال فيه شبهة حرام ؟.. وحكم المجاهرة بها
تلقى الدكتور محمد نجيب عوضين، أستاذ الفقه المقارن بجامعة القاهرة، سؤالاً عبر برنامج "بريد الإسلام" على إذاعة القرآن الكريم، حول جواز قبول الصدقة من مال يُشتبه في كونه حراماً.. فأوضح عوضين أن وجود "شبهة" لا يعني الجزم بحرمة المال، فقد تكون الشبهة بسبب الشك في مصادر الدخل، كالفوائد المرتفعة أو طرق الكسب غير الواضحة، لكنه أكد أن الصدقة تُقبل، والله وحده هو من يُحاسب صاحب المال على نيته.
وأشار إلى مثال شائع، وهو موائد الرحمن التي يُقيمها البعض في رمضان، حيث يتساءل البعض عن حكم الأكل منها إن كان صاحبها يُشتبه في مصدر ماله.
وأوضح الدكتور "عوضين" أن الأكل منها جائز، لأن النية والمحاسبة أمرهما إلى الله.
وفي سياق متصل، تحدث الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، عن حكم المجاهرة بالصدقة، مؤكدًا أن الأصل أن تكون الصدقة سرًا، إلا في حالة واحدة وهي إن كان الهدف منها تشجيع الآخرين على التصدق ونشر الخير، بشرط خلو النية من الرياء.
وأضاف عاشور خلال لقائه ببرنامج "بكره أحلى" على قناة "النهار"، أن من أعظم أنواع الصدقات "الصدقة الجارية"، التي يظل أجرها ممتدًا بعد موت صاحبها. كما أشارت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية إلى أن الصدقة عن الميت من الأعمال الصالحة التي ينتفع بها، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث...».
وفي رد على سؤال حول جواز التصدق عن الميت لأحد الأقارب، مثل الأخت المتزوجة ذات الحال غير الميسور، أوضحت اللجنة أنه يجوز ذلك، بشرط ألا يكون المتصدق ملزمًا شرعًا بالإنفاق عليها، بل إن التصدق عليها يكون أولى لأنها تجمع بين الصدقة وصلة الرحم.