غدًا.. انطلاق شعلة بطولة الجمهورية للاتحاد العام المصري للشركات رقم ٥٧ ببورسعيد
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
يشهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، صباح غدًا الجمعة، إنطلاق شعلة بطولة الجمهورية للاتحاد العام المصري للشركات رقم ٥٧ والتي تقام فعالياتها في محافظة بورسعيد، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والتي تحمل عنوان الأقصر عاصمة الثقافة الرياضية العربية، وتستمر فعالياتها على مدار شهر سبتمبر.
وذلك بحضور وزيري الشباب الفلسطيني والعراقي، وممثلي جامعة الدول العربية، ومحمد عثمان هارون رئيس اتحاد الشركات، والدكتور أحمد إسماعيل وكمال مصطفي نائبا رئيس الاتحاد، وإسماعيل عبد الحكيم سكرتير عام الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة ورؤساء الشركات المشاركة في البطولة.
ويشارك في البطولة ٢٢ ألف لاعب ولاعبه ومدرب وإداري يمثلون ٢٦١ شركة ما بين القطاعين العام والخاص يتبارون في ١٤٢ مسابقة للأعمار المختلفة.
يبدأ حفل الافتتاح يوم ٣١ أغسطس بملعب الهوكي بصالة المدينة الرياضية ببورسعيد، يحضره الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، والضيوف من الدول العربية، ويبدأ الحفل بإطلاق إشارة بدأ البطولة ورفع العلم ووضع الشعلة ثم طابور عرض الفرق المشاركة وحملة الإعلام يتبعه أوبريت غنائي لفرقة غزل المحلة للفنون الشعبية تحكي تاريخ تلك الصناعة الوطنية منذ نشأتها حتى الآن، في بادرة جديدة لمجلس إدارة الاتحاد لمنح الشركات فرصة عرض إنجازاتها وتوعية الرأي العام حولها.
وقد تم تقسيم المسابقات كل أسبوع مجموعة من الألعاب على مدار الشهر في كرة القدم والسلة والملاكمة والكاتا والكاراتيه والكوميتيه، وكرة القدم للصالات والشاطئية والمصارعة الحرة والروماني واختراق الضاحية العاب القوي والسباحة الطويلة والقصيرة والرماية والهوكي وكمال الاجسام والمسابقة الثقافية والجوالة وكرة الطائرة الشاطئية والصالات والجودو وكرة الماء والدراجات والبلياردو سنوكر وفرنسي، كرة اليد صالات وشاطئية وتنس طاولة وتنس ارضي ورفع الاثقال، الاسكواش وتابكوندو والشطرنج.
وتختتم فعاليات البطولة أول أكتوبر بحفل ختامي يتم إعلان الثلاث شركات الاوائل وتوزيع الكؤوس والميداليات ثم مغادرة الفرق المشاركة وإنزال العلم وإطفاء الشعلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة محافظة بورسعيد شعلة بطولة الجمهورية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي
يسعى الاتحاد الأوروبي لإطلاق مشروع ضخم لتعزيز قطاع الدفاع في قارة أوروبا بهدف ردع روسيا ودعم أوكرانيا، في وقت يشهد فيه الانسحاب التدريجي للولايات المتحدة الأمريكية من القارة، وفقًا لمشروع "الكتاب الأبيض" بشأن الدفاع الذي نشرته مجلة "بولتيكو" الأوروبية.
وأفادت مسوّدة الوثيقة بأن: "إعادة بناء الدفاع الأوروبي تتطلب استثمارًا ضخمًا على مدى فترة طويلة"، حيث تم إعداد هذه الوثيقة من قبل مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس، ومن المتوقع أن تُعرض على قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل. ومن الممكن أن تخضع المسودة لتغييرات قبل نشرها رسميًا.
وتشمل مسودة العناصر الأساسية للسياسة الجديدة للاتحاد الأوروبي دعم إنتاج الأسلحة داخل الكتلة ودعمه لشركات الدول الثالثة "المتوافقة فكريًا"، وتشجيع عمليات الشراء المشتركة للأسلحة، وتسهيل تمويل مشاريع الدفاع، والتركيز على المجالات الرئيسية التي تعاني الكتلة من نقص في قدراتها مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، وتقليص البيروقراطية المتعلقة بالاستثمارات الدفاعية.
وأشارت المسودة أن تصرفات روسيا تُعتبر هي العامل الرئيسي الذي يقف وراء هذه السياسة الجديدة، وفي مسودة الوثيقة، يُذكر أن "روسيا تهديد وجودي للاتحاد، وبالنظر إلى سجلها السابق في غزو جيرانها وسياساتها التوسعية الحالية، فإن الحاجة إلى ردع العدوان العسكري الروسي ستظل قائمة حتى بعد التوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم مع أوكرانيا".
وتعد أولوية الاتحاد الأوروبي القصوى في هذه المرحلة هو ضمان قدرة أوكرانيا على الاستمرار في التصدي للهجمات الروسية، وتوضح الوثيقة: "دون موارد عسكرية إضافية كبيرة، وخاصة الآن بعد تعليق الدعم الأمريكي، لن تتمكن أوكرانيا من التفاوض على سلام عادل ودائم من موقع قوة".
وأشارت بولتيكو إلى أن التحول في سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا وأوروبا وحلف الناتو ملحوظ في جميع أنحاء الوثيقة التي تبلغ 20 صفحة، حيث تفقد الوثيقة بأنه: "لا يمكن لأوروبا أن تعتبر ضمان الأمن الأمريكي أمرًا مفروغًا منه، ويجب عليها زيادة مساهمتها بشكل كبير للحفاظ على الناتو". كما تؤكد الوثيقة أن "الناتو يظل حجر الزاوية في الدفاع الجماعي في أوروبا".
وتشير الوثيقة إلى أن أوروبا أصبحت معتمدة بشكل كبير على القدرات العسكرية الأمريكية، وهو ما يشكل خطرًا في الوقت الذي "تعيد فيه الولايات المتحدة تقييم نهجها وقد تقرر تقليص استخدام هذه القدرات أو حتى وقف توافرها".
ويعني إعادة بناء المجمع الصناعي العسكري للاتحاد الأوروبي أن الكتلة "يجب أن تفكر في إدخال تفضيل أوروبي في عمليات الشراء العامة في القطاعات والتقنيات الدفاعية الاستراتيجية".
كما تؤكد الوثيقة على الحاجة إلى "الشراء التعاوني" كوسيلة لمعالجة السوق الدفاعية المجزأة في الاتحاد الأوروبي ومنح الدول القوة المالية لإبرام صفقات ملائمة. ويمكن أن "تعمل المفوضية الأوروبية أيضًا كجهاز شراء مركزي نيابة عن الدول الأعضاء".
وتحدد الوثيقة سبع مجالات رئيسية للاستثمار، تشمل: الدفاع الجوي والصاروخي، وأنظمة المدفعية، والذخيرة والصواريخ، والطائرات المسيّرة وأنظمة مكافحة الطائرات المسيّرة، والتنقل العسكري، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، والحرب الإلكترونية، والقدرات الاستراتيجية وحماية البنية التحتية الحيوية.
وتطمئن الوثيقة الدول الأعضاء بأن "الدول الأعضاء هي المسئولة عن قواتها المسلحة من تطوير العقيدة إلى الانتشار"، رغم أنه "نظراً للسياق الاستراتيجي المتغير جذريًا، فإن نقص القدرات الحاد الذي تعاني منه الدول الأعضاء يتطلب المزيد من التعاون بين الدول الأعضاء لإعادة بناء دفاعاتها".
وتشمل الخطوات الأولية المقررة، حث الدول الأعضاء على: الموافقة على اقتراح بتخفيف القواعد المالية للاتحاد التي ستسهل زيادة الإنفاق الدفاعي، والموافقة على التعاون في 35٪ من الإنفاق الدفاعي، والموافقة على برنامج صناعة الدفاع الأوروبية الذي قيمته 1.5 مليار يورو، والموافقة على المجالات الحيوية في القدرات الدفاعية التي يجب أن تتعاون فيها مع حلف الناتو.
وتضع الوثيقة أيضًا مجموعة من التدابير الأساسية لمساعدة أوكرانيا، بما في ذلك توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية، وأنظمة دفاع جوي، ومواصلة تدريب القوات الأوكرانية، وطلب المزيد من الصناعات الدفاعية الأوكرانية، وربط أوكرانيا بشكل وثيق مع آليات التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، وتوسيع ممرات التنقل العسكري للاتحاد الأوروبي لتشمل أوكرانيا.
وتكشف الخطط الأوروبية عن استعداد كبير لمواجهة التهديدات الأمنية المقبلة مع تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في إطار شراكة وثيقة مع أوكرانيا.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يفرض رسومًا على سلع أمريكية بأكثر من 28 مليار دولار
مصر والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي