قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن المجلس الأعلى للإعلام عقد اليوم الخميس، ثاني اجتماعاته حول التنظيم الذاتي للإعلام، مؤكدًا أن الجلسة الأولى كانت أكثر تنوعًا بحضور أساتذة كلية الإعلام بجامعة القاهرة وعمداؤها، وعددا من أصحاب القنوات ورؤسائها والإعلاميين الممارسين.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، على قناة «ON»، أن الجلسة الثانية انتهت إلى عدة توصيات، موضحًا أن عملية التنظيم الذاتي للإعلام تتكون من الجماعة الإعلامية نفسها بدلًا من أن تفرض جهة أخرى أو مؤسسة أو كيان على الإعلام ضوابط أو حلولا وقوانين معينة.

وتابع الباز: «حتى نقدم رؤية لتنظيم الإعلام لا بد أن نعرف ما الذي يحدث فيه، بمعنى أن الكثيرين يتحدثون عن الإعلام دون النظر للتحديات التي تواجهه»، مؤكدًا أنه لوضع ضوابط للعمل الإعلامي يجب الإحاطة بالجوانب العملية كلها، فقد يوضع تصور نظري ولا يتم العمل به لأنه غير قابل للتطبيق على الأرض، فالإعلامي هو الحلقة الأخيرة في المنظومة الإعلامية.

وأكد أن الإعلام المصري مر خلال السنوات الأخيرة بمرحلة صعبة، واجه خلالها هجمات من الداخل والخارج فقد كانت مصر مستهدفة والإعلام كذلك، موضحًا أن الدولة تحتاج لبناء مرحلة جديدة للإعلام تتناسب مع الجمهورية الجديدة، متابعًا: «نحتاج لإعلام يقوم بأدوار مختلفة ومتباينة، لأن لدينا مجتمع مفتوح لابد أن يستوعب الإعلام بالرؤى المختلفة وبوجهات النظر المختلفة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلام الإعلام المصري الباز

إقرأ أيضاً:

فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق

7 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كتب القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري عن “مسؤول امريكي ظهر وهو يرسم الصليب على جبينه وقبله خرج رئيس كيان الاحتلال بتصريحات تصف الصراع بأنه ديني ثم نسمع في الداخل أصواتاً تنادي ( بفصل الدين عن الدولة)”.
وقال ان هناك الكثير من المحاولات التي تستهدف هويتنا والتي مع الاسف يخدمها البعض دون وعي.

وعندما يتحدث مسؤول أمريكي عن الصراع وهو يرسم الصليب على جبينه، وعندما يصف رئيس كيان الاحتلال المواجهة بأنها دينية، فإن هذه الإشارات ليست مجرد مواقف شخصية أو عفوية، بل تحمل دلالات أعمق تتعلق بتوظيف الهوية الدينية في سياقات سياسية واستراتيجية.

في المقابل، يبرز في الداخل العراقي خطاب يدعو إلى “فصل الدين عن الدولة”، وهو ما يفتح النقاش حول جدلية العلاقة بين الهوية الدينية والسياسية، ومدى تأثيرها على مسار الأحداث.

وفي التاريخ السياسي الحديث، لطالما تم استغلال الهوية الدينية كأداة لتعبئة الجماهير وإضفاء الشرعية على المواقف السياسية، سواء في الغرب أو في الشرق. فالصراع الذي يُقدَّم أحيانًا بلبوس ديني، لا يخلو في جوهره من الأبعاد السياسية والمصلحية. هذا التوظيف نجده متكرراً في النزاعات الإقليمية، حيث يتم تضخيم البعد الديني لتوجيه الرأي العام وإضفاء صبغة أخلاقية أو عقدية على مواقف سياسية بحتة.

لكن في الداخل، يبدو أن النقاش يأخذ بُعداً آخر، إذ تبرز أصوات تنادي بضرورة تحييد الدين عن الشأن السياسي، وهو موقف يجد تأييداً لدى من يرون أن الدولة الحديثة يجب أن تُبنى على أساس مدني لا ديني. لكن في المقابل، هناك من يعتبر هذه الدعوات محاولة لطمس الهوية، خاصة في ظل استهداف خارجي ممنهج لهذه الهوية، كما يرى البعض.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية ‏العربية السورية السيد أحمد الشرع في كلمة حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري: لقد مرّت بلادُنا بتجارُبَ مريرةٍ وصعبةٍ خلالَ السنواتِ الماضية، حتى نالت حريتها وحققت ثورةُ الشعبِ أهدافَها، ثم تعرضت مؤخراً لمحاولاتٍ عديدة، لزعزعةِ استقرارِ
  • الأعلى للإعلام يتلقى تظلمًا بشأن إيقاف ملعب الشمس
  • الأعلى للإعلام يتلقى تظلمًا بشأن إيقاف «حارس الأهلي»
  • إيقاف حارس الأهلي ومنع شوبير من الظهور.. بيان جديد من الأعلى للإعلام
  • الأعلى للإعلام يتلقى تظلمًا بشأن إيقاف "حارس الأهلي"
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تكرّم جريدة «الخليج» لمساهمتها الإعلامية الفعالة
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الخارجية والهجرة
  • بعد قرار الأعلى للإعلام.. مليون جنيه عقوبة الإعلانات الوهمية المضللة
  • فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق
  • العمل في إسبوع.. فرص عمل بالداخل والخارج.. وجهود لتعزيز المساواة بين الجنسين.. وبحث سياسات التشغيل مع البريكس