"التعاون الإسلامي" تشدد على ضرورة توحيد الجهود لتعزيز دور مؤسسة الزواج
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية السفير طارق علي بخيت أهمية الأسرة وفقًا لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية المثالية، مشيرًا إلى أن الطريق لأي مجتمع مزدهر ومسالم يمر عبر تمكين مؤسسة الأسرة.
جاء ذلك في كلمة له في كلمته التي ألقاها اليوم، نيابة عن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أمام فعالية الشباب ومفهوم الأسرة التي نظمتها أكاديمية بلغار الإسلامية في مدينة بلغار في جمهورية تاتارستان، وذلك في إطار قمة قازان العالمية الثالثة للشباب.
وقدم السفير طارق في هذا الصدد استعراضًا لأهم العناصر الواردة في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي حول الأسرة، التي أكدت الحاجة إلى "حماية الأسرة وتعزيز دورها كوحدة طبيعية وأساسية للمجتمع"، بالإضافة إلى ما جاء في إعلان القاهرة لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن حقوق الإنسان إلى جانب إستراتيجية المنظمة لتمكين الأسرة.
وأشار إلى أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه الأسرة في عالم اليوم، التي تتعارض مع المبادئ والقيم الإسلامية والإنسانية وخاصة التوجهات الجديدة الرامية لإعادة تعريف مؤسسة الزواج والأسرة في مختلف المحافل الدولية في تجاهل تام للحساسيات الاجتماعية والثقافية والدينية لعدد كبير من دول العالم.
وفي ضوء ذلك شدد الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية في ختام كلمته في الفعالية على ضرورة توحيد الجهود لتعزيز دور مؤسسة الزواج والأسرة ضد هذه التحديات المعاصرة، واستعرض جهود المنظمة ومؤسساتها المختلفة في هذا الصدد، مؤكدًا الدور المهم لوسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والتربويّة والقادة والجهات الفاعلة الدينية، وأصحاب المصلحة في الجهود المبذولة لحماية وتعزيز مؤسسة الزواج والأسرة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استعراض الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي التعاون الاسلامي الدين الإسلامى الدين الاسلام توحيد الجهود
إقرأ أيضاً:
الأمين العام ينعى البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير
نعى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم، وقال إنه كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.
وقالت الأمانة العامة، في بيان لها، إن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجًا على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.
واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعًا إنسانيًا مروعًا ومشينًا"، داعيًا إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعًا ويتوق شوقًا إلى مستقبل يسوده السلام".
وذكرت الأمانة العامة، في نعيها أن البابا، عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دومًا إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن صوت البابا فرنسيس، في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عاليًا واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.
وأضاف البيان، أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هربًا من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.