بغداد اليوم - بغداد

علق الخبير في الشأن الاقتصادي والمالي، مصطفى أكرم حنتوش، اليوم الخميس (22 آب 2024)، على أسباب تذبذب سعر صرف الدولار في الأسواق العراقية.

وقال حنتوش لـ "بغداد اليوم" إن "السوق الموازي يحتاج إلى تفكيك كي ينخفض سعر الصرف، وسابقا كانت هنالك معالجات لموضوع السكائر والذهب وخفضت الضريبة وأعيد التاجر للشراء عبر المنصة، واستقر سعر الصرف عند 145 ألف دينار".

وأضاف، أنه "لدينا تجار صغار ولا توجد لهم آلية ميسرة، ولدينا تجارات مثل الذهب ومواد التنظيف ولم يتم معالجتها، ولدينا تجارة ضخمة مع إيران وسوريا بملايين الدولارات، وهؤلاء يمكن معالجتهم عن طريق إعطائهم عملة أو ذهب"، مؤكدا، أن "أغلب الدول حلت مشكلة التجارة مع إيران، رغم العقوبات الأميركية المفروضة عليهم، وحل مشكلة السفر إلى تلك الدول".

وعاد سعر صرف الدولار في الأسواق الموازية للارتفاع مرة أخرى، حيث سجلت الأسواق اسعارا تقارب الـ 150 ألف دينار لكل 100 دولار، رغم أن البنك المركزي العراقي يبيعه بـ1320 دينارا لكل دولار واحد.

ومع جهود الحكومة للسيطرة على الأسعار في الأسواق الموازية شهدت الأسواق التجارية تراجعا بسعر الصرف في الأسابيع الماضية، لكنها عادت للارتفاع مرة أخرى، وهو ما يشير إلى مشكلة اقتصادية لا تزال حاضرة في البلاد.

وعلى وقع ذلك، أثار برلمانيون حراكا لاستجواب محافظ البنك المركزي داخل القبة التشريعية، إذ وجهت اللجنة المالية في مجلس النواب، يوم الأحد (4 آب 2024)، طلبا إلى رئاسة البرلمان لاستجواب محافظ البنك المركزي.

وجاء في وثيقة مذيلة بتوقيع اعضاء اللجنة المالية، وردت لـ"بغداد اليوم": "نحن اعضاء اللجنة المالية المدرجة ادناه الموقعون لغرض استضافة محافظ البنك المركزي لوجود خلل كبير في إدارة البنك".

وأضافت الوثيقة: "لذلك نطالب باستجواب محافظ البنك المركزي في أقرب جلسة وحسب المواد النافذة للدستور والنظام الداخلي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: محافظ البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

أزمة الدولار.. تغيير أسعار الصرف سيخلق مشاكل جمة والتهريب تقوده دولة عميقة - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

أكد رئيس غرفة تجارة ديالى محمد التميمي، اليوم الثلاثاء (10 أيلول 2024)، أن تغيير اسعار الصرف سيخلق مشاكل جمة الدولة العميقة هي من تدير تهريب الدولة خارج حدود العراق.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "سوق المال يعاني من تحديات كبيرة وهو معرض لاهتزازات في أي لحظة خاصة وان قدرات التحكم به محدودة في اغلب المحاور مع بقاء تهريب الدولار حتى اللحظة والذي بات شريان حياة لأسماء وجهات تمثل الدولة العميقة في البلاد من اجل ادامة سطوتها".

وأضاف ان "ارتفاع السوق الموازي مؤخرا جاء بفعل المضاربة ونشر اخبار مظللة بالإضافة الى وجود أسماء تتحكم بجزء كبير من السيولة"، لافتا الى ان "الحديث عن لجوء البنك المركزي الى تغير أسعار صرف الدولار لاتزال تكهنات واذا ما حصل سيقود الى مشاكل جمه".

وأشار الى انه "بدون ضبط إيقاع التهريب سيبقى الفرق بين السعر الرسمي والموازي مرتفعا"، مؤكدا ان "فرق السعر يدر مليارات الدنانير في جيوب جهات وقوى كثيرة".

يذكر أن مصدرا مصرفيا، أفاد أمس الاثنين (9 أيلول 2024)، بحدوث ارباك داخل أسواق العملة الأجنبية، فيما رجح ارتفاع أسعارها.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "البنك المركزي سوف يصدر قرارات جديدة بشأن أسعار العملة الأجنبية وطريقة تداولها داخل العراق".

وأضاف أنه "ومن المرجح ان تتسبب هذه القرارات الى رفع أسعار صرف الدولار في السوق الموازي بسبب شحة العملة".

وبين المصدر أن "الهدف من هذه القرارات هو الحد من تهريب العملة او احتكارها بيد ضعاف النفوس".

وشهدت أسعار صرف الدولار، ارتفاعا جديدة في البورصتين الرئيسيتين والأسواق المحلية لليوم الثاني على التوالي.

 

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي ينفي صدور كتاب منسوب إليه بشأن عملية بيع الدولار
  • البنك المركزي ينفي كتاباً مزوراً يخص عملية بيع الدولار
  • البنك المركزي العراقي يبيع أكثر من ربع مليار دولار بمزاد اليوم
  • تباين ملحوظ في أسعار الدولار بين البنوك المصرية: بكام في البنك المركزي والبنك الأهلي؟
  • السفير المصري في مابوتو يلتقي محافظ البنك المركزي الموزمبيقي لاستعراض فرص التعاون
  • أزمة الدولار.. تحكم جهات نافذة في السيولة يُربك الأسواق ويعزز أزمة الصرف
  • أسعار الدولار والذهب بالأسواق المحلية في العراق
  • أزمة الدولار.. تغيير أسعار الصرف سيخلق مشاكل جمة والتهريب تقوده دولة عميقة
  • أزمة الدولار.. تغيير أسعار الصرف سيخلق مشاكل جمة والتهريب تقوده دولة عميقة - عاجل
  • سعر الدولار والعملات الأجنبية والعربية اليوم مقابل الجنيه المصري - تحديث 10 سبتمبر 2024 بعد قرار البنك المركزي