اعترف العميد دادو بار خليفة عامين قائد الفرقة 36 التي شاركت في معارك الخطوط الأمامية للقتال في قطاع غزة، باعتراف خطير، على هامش حفل تكريمه بمناسبة إنهاء خدمته، الذي أقيم اليوم.

خاض معارك بداية من يوم 7 أكتوبر

بحسب وسائل إعلام إسرائيلية قال خليفة، إنه خاض معارك من بداية 7 أكتوبر في مستوطنات غلاف غزة، ثم انتقل للقتال في غزة، وقاتل في أغلب أنحاء القطاع رفقة فرقته العسكرية، واعترف قائد الفرقة 36، بأن فرقته المدربة بشكل جيد خسرت في الحرب 155 من جنود الفرقة.

 

ويستعد خليفته العميد موران عمر لتولي منصب قائد الفرقة التي تشارك في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

تشن قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني منذ 321 يوما، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء أغلبهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية حتى الآن، بسبب وجود آلاف الجثث تحت الأنقاض، لم تسمح قوات الاحتلال لعناصر الدفاع المدني باستخراجها من تحت الأنقاض.

وتعتبر الفرقة 36 الإسرائيلية، أكبر التشكيلات المدرعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتعتبر من أخطر وأقوى فرق جيش الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيل غزة الحرب على غزة قائد الفرقة الفرقة 36

إقرأ أيضاً:

ما بين “قمة” اللا قرار والقرار القمة

يحيى صلاح الدين

مفارقة تستحق الاهتمام والتأمل، وهي كيف طغى قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- ما بات يعرف بـ (مهلة الأربعة الأيّام) على قرارات القمة العربية الأخيرة في الرياض، وكيف وقفت الشعوب العربية والإسلامية بإعجاب شديد ودهشة أمام القرار الذي أطلقه السيد القائد (إمهال العدوّ الإسرائيلي أربعة أَيَّـام للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة) وبات يعرف هذا القرار بـ (مهلة الأربعة الأيّام) أما قرارات القمة العربية لم يلقِ لها العدوّ الإسرائيلي أي اهتمام، بل قام بكل احتقار أثناء اجتماعهم بقصف جنوب عاصمة عربية وهي دمشق واحتل ثلاث محافظات في سوريا.

عندما قرّر القائد الصادق العظيم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بإمهال العدوّ الصهيوني أربعة أَيَّـام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، في حال استمرار حكومته الفاشية في منع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة.

جعل العدوّ الإسرائيلي والأمريكي يقف على (إجر ونص) على قول الإخوة اللبنانيين؛ فعندما يصدر القرار من قائد شجاع يعمل له العالم ألف حساب، وعندما تكون القرارات يصدرها الجبناء والمنبطحين عبيد الدنيا ولو سمو أنفسهم زعماء وحكاماً عرباً فلا يعمل لهم العالم وزناً ولا يلتفت لهم العدوّ مُجَـرّد التفات.

نذكر من جديد هناك مسؤولية على الشعوب العربية والإسلامية للتحَرّك العاجل لوقف جريمة التجويع التي يمارسها العدوّ الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

نحن في اليمن بإذن الله تعالى قيادة وشعباً سنقوم باتِّخاذ أية خطوة فاعلة تكسر الحصار عن قطاع غزة، وهذا القرار الأخير الذي أطلقه قائد الثورة، موقف من مواقف سابقة ولاحقة يقوم ويدعمها الشعب اليمني لإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة للقدس.

ونقول للشعب الفلسطيني لن يضركم شيء بإذن الله تعالى، لو خذلكم من خذل، وما دام لنا قائد حكيم شجاع مثل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- فلو زالت الجبال ولو خذلكم كُـلّ العالم فَــإنَّ الشعب اليمني لن يترككم، بل سنحرم العدوّ الإسرائيلي الأمن وسننزع النوم من أعين الصهاينة ونجعلهم يشعرون بما تشعرون ولن نتوقف حتى يلمس الشعب الفلسطيني السلام عيانًا بيانًا.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 48.5 ألف منذ بدء العدوان
  • الوجوه تتغير ويبقى الإطار.. ائتلاف العبادي يفجر مفاجأة انتخابية
  • حلمي طولان يفجر مفاجأة بشأن المشاركة في تصفيات أمم إفريقيا للمحليين
  • رئيس قسم الأنف والاذن بطب المنوفية يفجر مفاجأة حول وفاة طالبة بسبب الامتحان
  • جيش الاحتلال يختطف جنديا لبنانيا من الجنوب بعد إصابته
  • قوات الاحتلال تأسر جندياً في الجيش اللبناني
  • جمال جمعة: ولاية النيل الأبيض خالية من مليشيا أسرة دقلو عدا منطقة واحدة
  • مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الإثنين 10 مارس 2025.. وهذا سعر عيار 21 الآن
  • ما بين “قمة” اللا قرار والقرار القمة
  • وهل الطفلة (ذهب) من الفلول ؟