طلبت النيابة الإسرائيلية، الخميس، من المحكمة العسكرية في بيت ليد تمديد الإقامة الجبرية تحت المراقبة لخمسة جنود احتياط، متهمين بالإساءة إلى سجين من حماس في منشأة الاعتقال العسكرية في قاعدة سدي تيمان، لمدة أسبوعين آخرين حتى 5 سبتمبر.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه خلال جلسة الاستماع، قال الادعاء بأن "التحقيق قد اكتمل.

ولم يتبق سوى عدد قليل من إجراءات التحقيق الطفيفة. وفي الأسبوعين المقبلين، سنستمع إلى حجج الدفاع قبل تقديم لائحة اتهام".

وكشفت النيابة أنه تم جمع 100 شهادة خلال التحقيق، بما في ذلك شهادة من المعتقل وتفاصيل الحادث لأول مرة.

وبحسب الادعاء "عند المراجعة، تدعم الأدلة الشكوك بأن المتهم أشرك في نشاط غير مخطط له في الجناح الذي كان محتجزا فيه. حيث أمر قائد المنشأة بتفتيش المحتجز ، وتم إجراء تفتيش على سجين آخر ، وبعد ذلك، بدأ "تفتيش" على المحتجز استمر لمدة 17 دقيقة. وبعد ذلك، أجريت عمليات تفتيش لاثنين آخرين من المعتقلين".

وفي حين أن التفتيش المزعوم الذي أجري على السجين المذكور استمر 17 دقيقة، فإن عمليات التفتيش على المحتجزين الآخرين استمرت بضع دقائق فقط لكل منهم، وفقا للادعاء، وفق ما تنقل الصحيفة.

وفيما يتعلق بالاعتداء المزعوم على السجين المنتمي إلى نخبة حماس، قالت النيابة إن اثنين من المشتبه بهم اقتربا من الفراش الذي كان ينام عليه المعتقل واقتاداه بعيدا إلى منطقة التفتيش. رافق قائد الوحدة الفريق ووقف ثلاثة جنود احتياط مع دروع مكافحة الشغب في نصف دائرة، مما خلق حاجزا وقائيا بأجسادهم.

ثم قام اثنان من المشتبه بهم بتثبيت السجين على الحائط ورفعا ذراعيه. في هذه المرحلة، وقف أحد المشتبه بهم جانبا لمدة 12 ثانية، وبعد ذلك تلوى المعتقل وسقط على الأرض، كما قال شهود للادعاء. 

وبعد دقيقة ونصف، اقترب أحد جنود الاحتياط من المحتجز ولمدة 15 دقيقة انحنى المشتبه بهم على جسد السجين، وضربوه بهراوة، ودفعوه وجروه على الأرض واستخدموا مسدس صعق كهربائي ضده، على حد قول الشهود، بحسب الصحيفة.

خلال هذا الوقت ، أدخل أحد أعضاء الفريق جسما في فتحة الشرج للسجين، مما تسبب في جرح وثقب في المنطقة. وصرخ المعتقل وسقطت العصابة عن عينيه أثناء الحادث. ثم اقتاده المشتبه بهم إلى حيث يوجد فراشه، بحسب المدعي العام، نقلا عن شهود. وفقا للادعاء: "تسببت أفعالهم في إصابات في جسم السجين ، وكسر أضلاعه وثقب مستقيمه. واحتاج إلى علاج طبي. وبعد ذلك، هددوه بعدم تقديم شكوى". ونفى المشتبه بهم الاتهامات الموجهة إليهم.

وطلب المحامي عدي كيدار، الذي يمثل المشتبه بهم، أن تسقط النيابة الادعاءات المتعلقة بالجرائم الجنسية في الحادث. وأوضح أن "الاتهامات مبنية على أسس هشة". بالإضافة إلى ذلك، طلب من المحكمة العسكرية السماح للطرفين بمراجعة مواد التحقيق.

 وقالت وحدة الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: "سينتهي تحقيق الشرطة العسكرية في الحادث في الأيام المقبلة وسيتم تسليم جميع مواد التحقيق التي تم جمعها إلى الدفاع في أوائل الأسبوع المقبل. خلال هذه الفترة، سيسمح للدفاع بعقد جلسة استماع إذا رغب في ذلك".

والأسبوع الماضي، نددت أليس جيل إدواردز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة تعذيب السجين الفلسطيني بما وصفته بأنه حالة "مروعة بشكل خاص"، وقالت إن مرتكبي مثل هذه الجرائم يجب أن يحاسبوا.

وتلقت الأمم المتحدة تقارير متعددة عن مزاعم تعذيب ضد الفلسطينيين المعتقلين منذ السابع من أكتوبر 2023، عندما شن مسلحون بقيادة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، هجوما مفاجئا على إسرائيل أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

وقالت منظمة (بتسيلم) الإسرائيلية لحقوق الإنسان في تقرير لها إن إسرائيل تتبع سياسة إساءة معاملة السجناء وتعذيبهم بصورة ممنهجة منذ اندلاع حرب غزة، حيث تخضع المعتقلين الفلسطينيين لأفعال تتراوح بين العنف والاعتداء الجنسي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المشتبه بهم وبعد ذلک

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتهم 5 جنود بتعذيب أسير فلسطيني

وُجّهت إلى 5 جنود احتياط من الجيش الإسرائيلي، تهم التسبب في إصابة خطيرة والاعتداء على سجين فلسطيني.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يخدم الجنود الـ5 في وحدة مكافحة الشغب في سجن "القوة 100" التابعة للشرطة العسكرية.

⚡️????????JUST IN:

An indictment has been filed against five reserve soldiers, including two officers, in the Sde Teiman ‘abuse case’.—Hebrew Channel12.

By abuse they mean ra*pe. pic.twitter.com/NfKemgr9UB

— Suppressed News. (@SuppressedNws) February 19, 2025

وبحسب الصحيفة، تمت إساءة معاملة سجين أمني فلسطيني في مركز الاحتجاز العسكري في سدي تيمان.

ووفقاً للائحة الاتهام التي قدمها مكتب المدعي العام العسكري، قام الجنود الـ5 بضرب السجين بشدة، والاعتداء عليه، بعد نقله إلى سدي تيمان في 5 يوليو (تمَّوز) 2024.

وبعد إجراء تفتيش للسجين، قام الجنود الخمسة، بمساعدة العديد من أعضاء وحدة مكافحة الشغب، بضربه وهو معصوب العينين ومقيد اليدين والقدمين.

وتزعم لائحة الاتهام أن "المتهمين ركلوا المعتقل لمدة 15 دقيقة، وداسوا عليه، ووقفوا على جسده، وضربوه ودفعوه في جميع أنحاء جسده، بما في ذلك بالهراوات، وسحبوا جسده على الأرض، واستخدموا مسدس الصعق الكهربائي عليه، بما في ذلك على رأسه".

خلال هذا الاعتداء، طعن أحد الجنود المعتقل في مؤخرته بأداة حادة.

بعد ساعة لاحظ مسؤولو مركز الاحتجاز أنه ينزف بغزارة، وتم نقله إلى المستشفى.

عانى المعتقل من جروح مؤلمة متعددة نتيجة للضرب، بما في ذلك كسر 7 ضلوع وثقب في الرئة، وتمزق في المستقيم، وإصابات في جميع أنحاء جسده.

مقالات مشابهة

  • الإعدام شنقًا لـ يمنيين بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل
  • جهات التحقيق تستجوب متهمة بإدارة كيان وهمي لمنح الشهادات الدراسية المزورة
  • تفاصيل التحقيق مع حارس عقار بتهمة سرقة فى عين شمس
  • القبلة القسرية: تغريم روبياليس بتهمة الاعتداء الجنسي وتبرئته من الإكراه
  • عاجل. محكمة إسبانية تغرم لويس روبياليس 18 شهراً بتهمة الاعتداء الجنسي على هيرموسو
  • غليزان.. توقيف شخص بحوزته سلاح تقليدي وكمية معتبرة من البارود
  • إسرائيل تتهم 5 جنود بتعذيب أسير فلسطيني
  • اتهام 5 جنود إسرائيليين بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق أحد الأسرى
  • الكشف عن تفاصيل جريمة وحشية بحق أسير فلسطيني في سجن “سدي تيمان”
  • تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟