#البحر #الملاذ_الأخير لشعب غزّة
#ليندا_حمدود
حال جعله العرب مصير أهلنا بقطاع غزّة.
إما الموت أو الهجر لا خيار بين إثنين ، لشعب يعيش على أرضه
و يرغبون في أن يساوم لكيان يبيدهم ليس بصمت بل بضوضاء في نظر كل العالم المتقدم.
شعارات لإنسانية كاذبة فضحتها حرب غزّة، و هيئات لحقوق باطلة كشفتها حرب غزّة و روابط وثوابت لأمة موحدة -فجعتنا بها حرب غزّة.
لا مكان أصبح متاحا للعيش في وسط قطاع نسف كاملا و أصبح غير قابل للحياة.
نزوح لم يعد ينذر بالإخلاء ولا مكان أصبح ٱمنا للإقامة.
بعدما نسف البر ّ و السماء أصبحت مطرا للقذائف و الصواريخ.
بقي البحر ملاذا للنوم ساعة ربما لبشر!!!!!!
هذه هي حالة أهلنا بغزّة الصامدة.
نزوح بجانب البحر في كل القطاع،هذا ما أراده العرب و المسلمين لشعب يعيش كل أنواع الإبادة لقرابة العام.
فبعد تسع و ثلاثين يوما غزّة تضع عاما لحربها الظالمة.
الشهداء لم يعودوا كاملي الجثث فأغلبيتهم تبخروا .
الشهيد لم يعد محل إهتمام لأمة الإسلام.
فبعد إفتراش رمل الشاطئ و أمة الملياري مسلم تشاهد ولا تتحرك كيف سيقابلون الله يوم العرض الأكبر؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الملاذ الأخير
إقرأ أيضاً:
مسئول يكشف مكان الجولة المقبلة من محادثات أمريكا وإيران بوساطة عُمان
عقدت إيران والولايات المتحدة مفاوضات معمقة في سلطنة عمان بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يتقدم بسرعة، أمس السبت، وانتهت المناقشات بوعد بإجراء المزيد من المحادثات وربما اجتماع آخر رفيع المستوى في نهاية الأسبوع المقبل.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسئول أمريكي رفيع قوله إن الجولة المقبلة من المحادثات الأمريكية الإيرانية ستعقد بأوروبا بوساطة عُمان.
واستمرت المحادثات لعدة ساعات في مسقط، عاصمة السلطنة.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي بعد المحادثات إن الأطراف تبادلت نقاطا مكتوبة في مناقشات وصفها بأنها “جدية وتركز على العمل”.
وقال: "هذه المرة، كانت المفاوضات أكثر جدية بكثير من الماضي، ودخلنا تدريجيًا في مناقشات أعمق وأكثر تفصيلًا”.
وأضاف: "لقد ابتعدنا قليلًا عن المناقشات العامة مع أن جميع الخلافات لم تُحل. لا تزال هناك خلافات حول القضايا الرئيسية والتفاصيل".
وقال مسئول كبير في الإدارة الأمريكية إن المحادثات كانت "إيجابية وبناءة".
قال المسئول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة المحادثات: "استمرت هذه الجولة الأخيرة من المناقشات المباشرة وغير المباشرة لأكثر من أربع ساعات. لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به، ولكن تم إحراز مزيد من التقدم نحو التوصل إلى اتفاق. اتفقنا على الاجتماع مجددًا قريبًا في أوروبا، ونشكر شركاءنا العمانيين على تسهيل هذه المحادثات".