#البحر #الملاذ_الأخير لشعب غزّة
#ليندا_حمدود
حال جعله العرب مصير أهلنا بقطاع غزّة.
إما الموت أو الهجر لا خيار بين إثنين ، لشعب يعيش على أرضه
و يرغبون في أن يساوم لكيان يبيدهم ليس بصمت بل بضوضاء في نظر كل العالم المتقدم.
شعارات لإنسانية كاذبة فضحتها حرب غزّة، و هيئات لحقوق باطلة كشفتها حرب غزّة و روابط وثوابت لأمة موحدة -فجعتنا بها حرب غزّة.
لا مكان أصبح متاحا للعيش في وسط قطاع نسف كاملا و أصبح غير قابل للحياة.
نزوح لم يعد ينذر بالإخلاء ولا مكان أصبح ٱمنا للإقامة.
بعدما نسف البر ّ و السماء أصبحت مطرا للقذائف و الصواريخ.
بقي البحر ملاذا للنوم ساعة ربما لبشر!!!!!!
هذه هي حالة أهلنا بغزّة الصامدة.
نزوح بجانب البحر في كل القطاع،هذا ما أراده العرب و المسلمين لشعب يعيش كل أنواع الإبادة لقرابة العام.
فبعد تسع و ثلاثين يوما غزّة تضع عاما لحربها الظالمة.
الشهداء لم يعودوا كاملي الجثث فأغلبيتهم تبخروا .
الشهيد لم يعد محل إهتمام لأمة الإسلام.
فبعد إفتراش رمل الشاطئ و أمة الملياري مسلم تشاهد ولا تتحرك كيف سيقابلون الله يوم العرض الأكبر؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الملاذ الأخير
إقرأ أيضاً:
بفقدان المليشيا لأراض واسعة أصبح لديها حرية أكبر للحركة والهجوم
بفقدان المليشيا لأراض واسعة كانت انتشرت فيها، تخلصت من عبء الاحتفاظ بالأرض وأصبح لديها حرية أكبر للحركة والهجوم.
صحيح قد خسرت الكثير من قوتها وعتادها، ولكنها استطاعت بلاشك سحب جزء مقدر من المركبات قتالية المسلحة رغم الخسائر.
هذا الوضع قد يجعل المليشيا تتبع استراتيجية قتال جديدة قائمة على الهجوم الخاطف والهرب. وقد تفعل ذلك أيضا من أجل تشتيت الجيش في الدفاع عن المناطق المهددة وتأخير تقدمه إلى دارفور. ولكن ذلك إن حدث سيكون أمرا طبيعيا في طريقها نحو التفكك والموت؛ لأنها ستعرض نفسها لاستنزاف جديد لما تبقى من قوتها.
حليم عباس