سارة حازم: نحتاج إلى بيئة وقوانين تشريعية تواكب الواقع
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت الإعلامية سارة حازم طه، إن سؤال «هل مصر بحاجة لثورة تشريعية؟»، مهم جدا الإجابة عليه.
وأضافت خلال برنامجها «كل الزوايا» المُذاع على قناة «ON»، أنها لا تقصد أن البرلمان لا يؤدي دوره، فمجلس النواب أنجز عدد قياسي وغير مسبوق من القوانين، لكنها ترى أننا بحاجة إلى المزيد، متابعة: «نحتاج بيئة تشريعية جديدة ونحتاج تفعيل القوانين، قوانين ونلغي قوانين أخرى لم تعد تتواكب مع الواقع».
ولفتت إلى أن الحكومة تحدثت عن أهم مشروعات القوانين التي يجري التشاور بشأنها كأولوية خلال دور الانعقاد المقبل، وكان أهمها تعديلات قانون أملاك الدولة الخاصة، وقانون العمل ومشروع قانون تعزيز النزاهة والشفافية بالشركات ومشروع قانون بإصدار قانون الإدارة المحلية، وقانون تنظيم الجامعات وقانون البيئة وقانون حماية المنافسة ومشروع قانون بيانات الرقم القومي المُوحد للعقارات، ومشروع قانون المرور الجديد.
وواصلت: «هذه 9 قوانين ذات أولوية، لدينا قوانين أخرى نحتاجها أن تخرج للنور مثل الأحوال الشخصية للمسلمين والمسيحيين، وفتح ملف الإيجار القديم والمسؤولية الطبية وغيرها من القوانين».
واختتمت: «نحتاج على وجه السرعة إنجاز هذه القوانين وغيرها، لكن دون استعجال، ونقول إن القوانين تواكب الواقع الحالي، ونحتاج أيضا أن القوانين حبيسة الأدراج يتم تفعيلها، ولو تمكنت الدولة من ذلك، أستطيع أن أقول إن مجلس النواب الحالي هو الأفضل في التاريخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب السلطة التشريعية البيئة التشريعية ومشروع قانون
إقرأ أيضاً:
32 مشروعا في الملتقى الهندسي بجامعة السلطان قابوس
"عمان": انطلقت اليوم في جامعة السلطان قابوس فعاليات الملتقى الهندسي الخامس عشر وذلك بقاعة مدرج الفهم بمركز الجامعة الثقافي، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
يشارك في الملتقى طلبة الهندسة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والعراق، والأردن، وسوريا، والمملكة العربية السعودية، ويشمل تخصصات متعددة، من بينها الهندسة المعمارية، والهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية، بالإضافة إلى هندسة البترول، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الصناعية، والهندسة الميكاترونيكية، مما يتيح مساحة واسعة لعرض الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة.
يضم المعرض 32 مشروعًا جاء اختيارها بعد مراحل تصفية دقيقة، بالإضافة إلى فعاليات وأركان تفاعلية تُثري المعرفة وتعزز تبادل الخبرات بين المشاركين، ويستعرض الطلبة ابتكاراتهم ومشروعاتهم، مع التنافس على مجموعة من الجوائز، بما في ذلك جائزة القسم الهندسي لكل تخصص، والجائزة الكبرى التي تُمنح لأفضل المشاريع. كما يضم الملتقى معرضًا هندسيًا.
ومن أبرز المشروعات الهندسية التي ستُعرض خلال الملتقى تصميم مطار مسندم الدولي (جامعة السلطان قابوس)، وإعادة تدوير مسحوق الرخام في صناعة الخرسانة (جامعة السلطان قابوس) ومشروع تحسين استخراج النفط باستخدام الحقن الكيميائي (الجامعة الوطنية)، ومشروع نظام تحكم بالذراع الصناعية باستخدام إشارات الدماغ (جامعة الأنبار)، وتصميم وتصنيع نظام لتخزين الطاقة الحرارية مناسب لسلطنة عمان (جامعة السلطان قابوس)، ومشروع روبوت مصغر لاستكشاف سطح القمر (جامعة السلطان قابوس).
ويعد الملتقى الهندسي منصة تفتح الأفق أمام العقول الشابة لإعادة تعريف الابتكار الهندسي ومواصلة البحث والتطوير، وترسيخ دور المهندسين الشباب في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.