ريمة.. وفاة 6 أشخاص وتهدّم 430 منزلا جراء سيول الأمطار
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
وأوضح وكيل المحافظة محمد مراد، أنه تم تسجيل ست وفيات وتهدُّم 430 منزلا على مستوى قرى وعُزل المديرات، وانقطاع تام لـ45 طريقا، وانجراف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بمحاصيلها من البُن والمانجو والذّرة، جراء السيول المتدفقة.
وأشار إلى أن لجنة الطوارئ والكوارث في المحافظة باشرت أعمال الحصر للأضرار وعمل ما يلزم لفتح الطرقات بالتنسيق مع مؤسسة الطرق والجسور وصندوق النظافة والتحسين ومكتب الأشغال، ومنها الخط الرئيسي الذي يربط منطقة الرباط بمركز المحافظة.
ولفت إلى تضرر العديد من خزانات المياه في مركز المحافظة.. حاثا فرع المجلس الأعلى لإدارة الشؤون الإنسانية بالتخاطب مع الجهات المعنية والمنظمات المانحة بالتدخل العاجل؛ لتجاوز حجم الكارثة، وتخفيف معاناة الأسر المتضررة.
ودعا إلى تكاتف الجهود الرسمية والشعبية، وعمل مبادرات مجتمعية لمعالجة ما أمكن من الأضرار.. مشيرا إلى افتقار المحافظة للإمكانيات الضرورية من مُعدَّات لمواجهة هذه الكوارث.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية: تطوير القناطر الخيريه وتحويل المناطق غير المستغلة لمنتجع سياحي
عقد محافظ القليوبية المهندس "أيمن عطية" والوفد المرافق له اجتماعا برئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري المهندس " محمد ابو سعده" والوفد المرافق له بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين، لبحث سبل التعاون بين المحافظة والجهاز ، حيث عرض رئيس الجهاز لمشروع تطوير القناطر الخيريه الذي أعده الجهاز في إطار مشروع خطة الدولة لتطوير واحياء الحدائق التراثية وشمل مشروع التطوير ترميم النظام الهيدروليكي لعمل القناطر والحدائق المفتوحة المحيطة بها والكباري والممرات التراثية بالقناطر وإضافة عناصر فرش الفراغات العامة وإضافة مناطق خدمية ومسارات للدراجات والخيل ومرسى للمراكب النيلية .
ومن جانبه عرض المحافظ للمناطق غير المستغلة بالمحافظة لإدراجها بمشروع التطوير مؤكدا على ضرورة ان تضمن اعمال التطوير الجانب الآخر من كورنيش بنها وعمل مرسى نهري يشمل الاتوبيس النهري ومراكب نيلية ويخوت ، لتكون منطقة القناطر الخيريه والحدائق المحيطة بها مدرجة على خريطة السياحة النيلية والسياحة البيئية الريفية مما يضع محافظة القليوبية على قائمة المدن المستدامة والعمارة البيئية الخضراء بالاضافة الى استغلال موارد المحافظة البيئية والطبيعة بموقعها الفريد والمتميز بين فرعي رشيد ودمياط لتعظيم العائد الاقتصادي والعوائد الإستثمارية من الموارد غير المستغلة بالمحافظة وتحويلها إلى منتجع سياحي بيئى نيلي من خلال عمل أكواخ خشبية بطول الجزء المطل على النيل من منطقة جزيرة الشعير وعمل مرسى خاص باليخوت حيث يحظى السائح بنزهة في أحضان الطبيعة بعيدا عن ضوضاء المدينة على غرار المنتجعات البيئية الريفية.
وأضاف إلى أهمية تطوير محلج القطن وتحويله إلى نشاط سياحي ويتم عرض ماكينة الحلج التراثية به، لتصبح القناطر علي خريطة السياحة اامصرية.