أعلنت المفوضية الأوروبية، أنها سترسل طائرتين لمكافحة الحرائق لمساعدة البرتغال في مكافحة حرائق الغابات في جزيرة ماديرا.
وقال المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي ببروكسل اليوم الخميس، إن طائرتين من الاحتياطي الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي في طريقهما بالفعل من إسبانيا إلى ماديرا، ومن المتوقع أن تصلا في وقت لاحق من اليوم.


أخبار متعلقة الرئيس الأمريكي يعلن عددًا من الولايات "مناطق كوارث"جدري القرود يصل إلى آسيا.. تفاصيل تسجيل أول إصابة بالسلالة الجديدةويندرج هذا الدعم ضمن آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي تتعامل مع مثل هذه الكوارث.صور الأقمار الاصطناعيةوقال المتحدث إن البرتغال طلبت من المفوضية المساعدة بموجب الآلية أمس الأربعاء.

ارتفاع مخاطر #حرائق_الغابات في #أستراليا.. وهذا السبب#اليومhttps://t.co/Lh2nCEgabO— صحيفة اليوم (@alyaum) August 22, 2024
وأضاف أن المفوضية ستزود السلطات البرتغالية أيضًا بصور من الأقمار الاصطناعية من برنامج كوبرنيكوس لمراقبة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي.
وتقع منطقة ماديرا البرتغالية المتمتعة بالحكم الذاتي في المحيط الأطلسي، على بعد نحو 1000 كيلومتر جنوب غرب البر الرئيسي للبرتغال، وعلى بعد نحو 500 كيلومتر غربي ساحل المغرب.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس بروكسل المفوضية الأوروبية حرائق الغابات ماديرا

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي: من يستطيع إيقاف العدوان الغاشم على فلسطين

استقبل الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء بمشيخة الأزهر، جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، يرافقه وفدٌ رفيعُ المستوى ضم السيد سفن كوبمانس، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، والسفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.

الأزهر ونادي القضاة يوقعان برتوكول تعاون لإنشاء أروقة تحفيظ القرآن بفروع النادي خلال ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يوضح حدود زينة المرأة في الإسلام

وقال شيخ الأزهر إن الكلمات والعبارات تقف عاجزة عن التعبير عما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء العدوان والمجازر والمذابح اليومية التي يتعرض لها والتي لم يشهد تاريخ الحروب والصراعات مثيلًا لها، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له أهل غزة؛ وحشيَّةٌ لا تعرفها لغات الإنسان، وأنه ليست من الشجاعة أو المروءة أن يقوم رجل مسلح بالاعتداء على النازحين الأبرياء وقتلهم، مصرحا فضيلته: «يمكنني أن أقول أنَّ هذه الوحشية لم نرَها في عالم الحيوانات والوحوش، فهذا الكيان تجاوز كل المعايير الإنسانية وارتكب أبشع الجرائم وتحوَّل إلى وحشٍ متعطش للدماء وقتل الأبرياء».

وتساءل شيخ الأزهر: هل هناك حل لهذه المهزلة التاريخية الكبرى التي نراها في غزة؟! ومن يستطيع إيقاف هذا العدوان الغاشم؟! العالم اليوم منقسم بين فرقتين إما مشارك وداعم بالأسلحة ومتورط في قتل شعب أعزل، وإما عالم آخر مشارك في المأساة بالصمت أو بالحديث عنها بالإدانة والشجب. هل هناك بارقة أمل في هؤلاء الذين يصدرون الأسلحة للكيان المحتل أن يوقفوا دعمهم وأن تستيقظ ضمائرهم وإنسانيتهم؟! هل هناك أمل أن يتحول من يعزي ويواسي الفلسطينيين بالكلام من أصحاب القرار السياسي إلى القيام بدور حقيقي وحاسم تجاه ما يحدث في غزة، وهم يستطيعون القيام ذلك إن أرادوا؟!

الوضع في منطقة الشرق الأوسط

وأشار شيخ الأزهر إلى أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط أصبح صعبًا للغاية، محذرا أنه إن لم يتم تدارك هذا الوضع المتأزم سينزلق العالم كله نحو خطر كبير لا يمكن التنبؤ بحجم الكوارث المترتبة عليه، مؤكدا أن الكيان الصهيوني زُرع في المنطقة لجعلها مسرحا دائما للحروب والصراعات وإضعافها -عسكريا وسياسيا واقتصاديا- والاستيلاء على مواردها وثرواتها.

من جانبه، أعرب السيد جوزيب بوريل، عن تقديره لشيخ الأزهر ودوره المحوري في نشر ثقافة السلام والدفاع عن حقوق المستضعفين، وإسهامات فضيلته المهمة في تعزيز الحوار بين الأديان، مشيرًا إلى أنه يتشارك مع شيخ الأزهر في الرؤية المتعلقة بتحديات الشرق الأوسط والمنطقة، وأنه لا حل لهذه الأزمات إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وحصول الفلسطينيين على كامل حقوقهم، والعمل على تغيير موازين القوى وأن تنمو الدولة الفلسطينية تدريجيا، مؤكدا أن ما يتعرض له الفلسطينيون من مذابح ومجازر هو إبادة جماعية، ونبذل جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة، ونأمل أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من إرساء قواعد السلام والتوصل لهدنة إنسانية تفضي إلى وقف كامل للعدوان.

وأشار الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية، أنه لم يرَ طوال حياته قضية أشد تعقيدا وانقساما داخل الاتحاد الأوروبي كالقضية الفلسطينية وما يحدث في غزة، فحينما نرى مواقف بعض دول الاتحاد الأوروبي من وقف تصدير الأسلحة للجيش المحتل، لا تزال هناك بعض الدول داخل الاتحاد مستمرة في دعمه بالأسلحة وفي ميادين السياسة العالمية، مبينا أن الاتحاد قدم مقترحا لفرض عقوبات على بعض مسئولي الكيان المحتل ردا على سياساتهم العدائية وتصريحاتهم التي تحض على الكراهية، وأيضا اقترح فرض عقوبات على كل من شارك في جرائم الإبادة والمذابح التي تحدث في غزة، ولكن تقف سلطتنا عند مجرد الاقتراح ولا بد من موقف موحد للدول الأعضاء لإقرار العقوبة وهو ما لم يتحقق، مؤكدا استمرار الاتحاد في ممارسة المزيد من الضغط لوقف العدوان على غزة.

مقالات مشابهة

  • تقرير ماريو دراغي يشكل اختباراً للاتحاد الأوروبي
  • وزير البيئة نوّه بموافقة الحكومة على هبة مالية من مرفق البيئة العالمي لمكافحة حرائق الغابات
  • تعرف على أكبر 6 حرائق غابات حول العالم.. وفيات ودمار هائل
  • بعد تهديد المجر بنقل المهاجرين إلى بروكسل.. المفوضية الأوروبية: خرقٌ لقانون الاتحاد الأوروبي
  • شيخ الأزهر للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي: هل مِن حل للمهزلة التاريخية الكبرى في غزة؟
  • وجه رسالة نارية لـ الاتحاد الأوروبي.. شيخ الأزهر: أهل غزة يتعرضون لوحشية لم نرها في عالم الحيوانات والوحوش
  • شيخ الأزهر للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي: من يستطيع إيقاف العدوان الغاشم على فلسطين
  • وزير الدفاع يلتقي الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية رئيس مجلس الدفاع للاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس المفوضية الأوروبية والسياسة الأمنية لدى الاتحاد الأوروبي
  • ممثل الاتحاد الأوروبي: ما يحدث في غزة مروع وليس دفاعًا عن النفس