توصلت دراسة أميركية حديثة إلى تحولاً هاما في تشخيص الأمراض الخطيرة مثل المضاعفات القلبية ومرض الزهايمر. 

ما علاقة المشي بآلام أسفل الظهر؟ علاقة الزهايمر بأمراض القلب

ووفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا"، خلصت نتائج الدراسة إلى وجود  تشابه بين الجينات المرتبطة بمرض الزهايمر، والاضطرابات المتعلقة بمرض الشريان التاجي  وفئات الدهون.

كما أثبتت الدراسة أن العوامل المرتبطة بأمراض القلب مثل الذبحة الصدرية وتصلب الشرايين ومرض القلب الإقفاري واحتشاء عضلة القلب تشترك في أصول بيولوجية مشابهة لمرض الزهايمر. 

أشار الباحثون إلى أن الارتباط بين مرض الشريان التاجي ومرض الزهايمر قد يعكس جزئياً عوامل الخطر المشتركة مثل خلل شحميات الدم والالتهابات، بالإضافة إلى احتمال وجود استعدادات وراثية مشتركة.

اختار فريق الدراسة 7 عوامل مرتبطة بأمراض القلب، مثل مرض الشريان التاجي والذبحة الصدرية، و13 نوعاً من الدهون، بما في ذلك الكوليسترول الجيد والضار. 

الدراسات السابقة اقترحت أن الدهون تلعب دوراً في تطور مرض الزهايمر، مما يشير إلى أن بعض الدهون قد تكون لها علاقة وراثية مباشرة بالمرض. 

الدهون تؤثر على وظائف الخلايا وصحة الدماغ، وفي حالة مرض الزهايمر، قد يؤدي التمثيل الغذائي غير الطبيعي للدهون إلى تراكم لويحات بيتا أميلويد وتشابكات تاو، وهي السمات المميزة للمرض. الدهون، مثل الكوليسترول والفوسفوليبيدات، ضرورية لصيانة غشاء الخلية ودعم الوظيفة المشبكية، واضطراب توازن الدهون يمكن أن يضعف التواصل العصبي ويساهم في التدهور المعرفي.

أيضاً، التغيرات في مستويات الدهون، بما في ذلك الارتفاع في بعض الأنواع، ترتبط بالالتهاب والإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى تفاقم التنكس العصبي في مرض الزهايمر. 

بشكل عام، تشير الأبحاث إلى أن استهداف عملية التمثيل الغذائي للدهون واستعادة مستويات الدهون الطبيعية قد يقدم إمكانيات علاجية. فهم التفاعل بين الدهون وأمراض الزهايمر قد يفتح الطريق لاستراتيجيات جديدة لمنع أو إبطاء تقدم المرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر تايمز أوف إنديا دراسة الدهون الدماغ مرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشعر النساء بالخوف من ممارسة الرياضة بسبب القلق من الإصابة بتشوهات جسمانية، كما أن العديد منهن يتجنبن الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية بسبب الضغوط الاجتماعية والضغوط المتعلقة بالملابس المناسبة، وقد أكدت دراسة نشرها موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن النساء يشعرن بتحديات كبيرة تتعلق بكيفية مظهرهن أثناء ممارسة التمارين الرياضية.

وفيما يخص الدراسة التي أجرتها جامعة ليفربول جون موريس على 279 امرأة، بين مرتادي صالات الألعاب الرياضية الحاليين والسابقين، كشفت أن الكثير من النساء يواجهن تحديات عديدة تتعلق بالملابس الرياضية، فهن يتساءلن باستمرار إذا كانت الملابس التي يرتدينها، مثل القمصان القصيرة أو البنطلونات الضيقة، مناسبة لأعمارهن أو إذا كانت تتناسب مع مظهرهن العام، كما يشعرن بالضغط لتنسيق ملابسهن بشكل متناسق، وهو ما يعيق ممارسة الرياضة بحرية ويشعرهن بالقلق الدائم.

وبحسب الدراسة، تبين أن ربع النساء تقريبا تلقين تعليقات غير مرغوب فيها على مظهرهن من رجال في صالات الألعاب الرياضية، وتتراوح هذه التعليقات بين المجاملات غير اللائقة على الشكل الخارجي وصولاً إلى التعليقات على أداء التمارين الرياضية، وقد وجدت الدراسة أن النساء يشعرن بأنهن محط تقييم مستمر في صالات الرياضة، حيث يواجهن ما يشبه "الحكم" على مظهرهن وأدائهن، مما يزيد من شعورهن بعدم الارتياح.

كما أظهرت الدراسة، أن النساء في صالات الألعاب الرياضية يشعرن وكأنهن "محل عرض" بسبب التركيز المستمر على مظهرهن، وقال “الدكتورة إيما كاولي”، التي قادت البحث، إن النساء غالبًا ما يشعرن بأنهن لا يملكن القدرة على الفوز في صالة الألعاب الرياضية؛ فإذا كن في حالة بدنية ممتازة، يتم الحكم عليهن باعتبارهن عضليات جدًا، وإذا كن مبتدئات، يتم التعامل معهن وكأنهن غير مؤهلات.

وأشارت إلى أن هذه الضغوط قد تكون ذات تأثير سلبي على صحة النساء، حيث يفضل البعض تجنب ممارسة الرياضة كليًا بسبب هذه المخاوف المتعلقة بالصورة الشخصية، وأضافت أن هذه المخاوف قد تمنع النساء من الاستفادة من الفوائد الصحية لممارسة التمارين الرياضية.

كما سلطت الدراسة الضوء أيضًا، على أن صالات الألعاب الرياضية تُعتبر في كثير من الأحيان مساحة "خاصة بالرجال"، حيث يشعر البعض بأنهم يحق لهم التعليق على مظهر النساء أو كيفية استعدادهن لممارسة التمارين، مما يزيد من ضغط النساء لممارسة الرياضة في ظروف غير مريحة، ويجعل من الصعب عليهن الاستمتاع بتجربة التمرين.

ومن جانبهم، يؤكد مؤلفو الدراسة أن النساء في صالات الرياضة يواجهن ضغوطًا مزدوجة؛ فيجب عليهن الظهور بشكل متناسق ورياضي أثناء ممارسة الرياضة، وكذلك يتوقع منهن المجتمع أن يكن رشيقات للغاية في حياتهن اليومية. 

مقالات مشابهة

  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • حتى البطاطا المقلية.. دراسة تنفي علاقة البطاطس بأنواعها بأمراض القلب
  • دراسة حديثة: لا علاقة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب
  • أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة
  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • دراسة تؤكد عدم وجود صلة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك