الموقف المصري من دعم القضية الفلسطينية يستحق الإشادة والتقدير (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الاحتلال يسعى لتصفية القضية الفلسطينية، وهذا الموقف المصري الذي يستحق الإشادة والتقدير لدعم القضية الفلسطينية وسد منافذ تصفيتها وعرقلة للمخططات الإسرائيلية الخبيثة التى تستهدف تصفية القضية وتهجير سكان القطاع واتباع سياسة التهجير والحصار.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن المقترح المصري، الذي قدم في 6 مايو، وبُنيت عليه مقترحات قيل إنها أمريكية أو إسرائيلية قبلتها حماس بمصداقية مصر، مؤكدًا أن الجهود والدعوات المصرية والإقليمية لوقف العدوان يقابلها استمرار العدوان، ويظهر ذلك من خلال عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال، واستهدافها للمستشفيات والمدارس، وغيرها من المناطق.
وأشار حسن سلامة إلى أن معبر رفح مفتوح منذ اللحظة الأولى من السابع من أكتوبر لدخول المساعدات الإنسانية أمام الغزاويين ولم يغلق يوما واحدا ولم يتوقف إلا حين احتلته إسرائيل مخالفة بذلك كل الاتفاقيات وقواعد الاشتباك والحرب والقانون الدولي رغم التحذيرات المصرية.
وقال الكاتب الصحفي أسامة سرايا، إن الحشد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط غير مألوف، وكان هدفه منع إيران من ضرب دولة الاحتلال، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع أن تحدث حرب إيرانية إسرائيلية، لأن طهران أذكى من الوقوع في هذا الفخ.
وتابع "سرايا"،خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الأربعاء، أن دولة الاحتلال كانت ستقوم بضرب آبار البترول، حال وجود حرب بين إيران ودولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن ضرب ميناء الحديدة اليمني، كان رسالة لطهران، بإمكانية تكرار هذا الامر مرة أخرى في إيران.
وأضاف أن الوضع الذي وصلت إليه القضية الفلسطينية بسبب إيران وحركة حماس، أصبح مخيفًا، مشيرًا إلى أن "نتنياهو" لا يسعى من حربه على غزة إلى استعادة الرهائن، ولكنه هو استمرار السيطرة على قطاع غزة عسكريًا، وبدأ الرأي العام داخل دولة الاحتلال يؤيده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة إسرائيل فلسطين بوابة الوفد القضیة الفلسطینیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية أبرز مخرجات القمة العربية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القمة العربية الطارئة حققت جزءا كبيرا من أهدافها بإصدار مخرجات مهمة، لافتًا إلى أن أهم مخرجات هو رفض أي مخططات ضد تصفية القضية الفلسطينية سواء خطة التهجير أو خطة إعادة الإعمار.
وأضاف الدكتور أحمد سيد أحمد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن الرؤية المصرية كانت واضحة عندما رفضت تهجير الشعب الفلسطيني من الجانب الأمريكي أو أي جانب آخر، وقدمت خطة بديلة هذه الخطة تقوم على فلسفة إعمار قطاع غزة في ظل وجود الفلسطينيين.
وأوضح أن الرؤية المصرية كانت رؤية شاملة رافضة للتهجير، وتقدم خطة لإعادة إعمار غزة قابلة للتطبيق.