قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها استخدمت قنبلة أمريكية الصنع من طراز «جي. بي. يو- 39»، في ضرب موقع قيادة روسي في منطقة كورسك الروسية الحدودية، التي شنت فيها قوات كييف هجوما وتوغلا بريا مفاجئا في وقت سابق من أغسطس الجاري، بحسب «رويترز».

وكان التوغل الأوكراني في «كورسك» هو أكبر هجوم تتعرض له روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وتعرضت بسببه قوات موسكو لخسائر كبرى.

حلفاء كييف ودورهم في هجوم «كورسك»

ويزود حلفاء أوكرانيا بما في ذلك الولايات المتحدة، القوات الأوكرانية بالأسلحة ولكنهم فرضوا قيودًا على كيفية ومتى يمكن استخدامها داخل روسيا، خوفًا من أن تؤدي مثل هذه الضربات إلى رد فعل انتقامي من روسيا، وهو ما يجر دول حلف شمال الأطلسي إلى الحرب بين أوكرانيا وروسيا.

وتكشف التطورات الأخيرة في الحرب المستمرة في القارة العجوز إلى احتمالية اندلاع حربًا أوسع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التوغل الأوكراني في كورسك كورسك أوكرانيا الحرب بين روسيا وأوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تؤكد وقوع “هجوم” على “منشأة دبلوماسية أمريكية” في مطار بغداد

سرايا - أكّدت السفارة الأمريكية في العراق الأربعاء وقوع “هجوم” على “منشأة دبلوماسية أمريكية” في مطار بغداد الدولي من دون تسجيل إصابات، بعد ساعات من سماع دويّ “انفجار” داخل المطار وفق القوات الأمنية العراقية.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس مساء الثلاثاء، قال مسؤول أمني عراقي كبير طالبا عدم الكشف عن هويته إنّ “صاروخين من نوع كاتيوشا” سقطا “أحدهما على سياج مكافحة الإرهاب والثاني في داخل قاعدة التحالف” الدولي الذي تقوده واشنطن.

وقالت سفارة الولايات المتحدة في بغداد في بيان مقتضب “قرابة الساعة 23,00 الثلاثاء 10 أيلول/سبتمبر، وقع هجوم على مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد وهو منشأة دبلوماسية أمريكية”.

وأضافت “لحسن الحظ، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، ونحن نقوم بتقييم الأضرار وسببها”.

من جهتها، قالت القوات الأمنية العراقية فجر الأربعاء في بيان إنّه “لم يتسنّ لها معرفة حقيقة ونوع الانفجار ولم تتبنّه أي جهة”، مؤكدة مع ذلك أنّ “حركة الطيران المدني طبيعية لجميع الرحلات”.

وجاء ذلك التطور الأمني وسط اضطرابات إقليمية وقبل ساعات من وصول الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العاصمة العراقية في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه في تموز/يوليو.

وتتمتع إيران التي تعدّ أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للعراق بنفوذ سياسي كبير في العراق خصوصا على الأحزاب الشيعية الرئيسية وفصائل الحشد الشعبي التي باتت منضوية في القوات الرسمية العراقية.

من جهته، اعتبر جعفر الحسيني، المتحدث باسم كتائب حزب الله، أحد الفصائل الموالية لإيران، في منشور على “إكس” أنّ “استهداف مطار بغداد، وفي هذا التوقيت، تقف خلفه أيادٍ مشبوهة والغاية منه التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد”.

ودعا الحسيني “الأجهزة الأمنية إلى كشف المتورطين”.

وسبق أن استُهدف مركز الدعم الدبلوماسي الملحق بالسفارة الأمريكية في بغداد، لا سيّما في الثالث من كانون الثاني/يناير 2022 بالتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة أميركية في العاصمة العراقية.

ويقدّم المركز دعما لوجستيا للبعثة الدبلوماسية الأمريكية ويضم كذلك منشآت طبية.

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. ويضمّ التحالف كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة.

وتطالب فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.

وتجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات بشأن التقليص التدريجي لعديد قوات التحالف في العراق.

وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، استهدفت فصائل مسلحة قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أمريكية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب.

وردّت واشنطن مرارا بشنّ ضربات جوية طالت مقرات للفصائل في البلدَين.

وبعد تراجع ملحوظ في هجمات الفصائل خلال الأشهر الماضية، سجّل في آب/أغسطس إطلاق صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد بغرب العراق، ما أدى إلى إصابة سبعة أمريكيين.

(أ ف ب)


مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن استعادة 10 قرى من القوات الأوكرانية في منطقة كورسك
  • الدفاع الروسية تعلن تطهير 10 بلدات وقرى من قوات كييف في كورسك
  • كورسك الروسية تدمر صاروخا أوكرانيا
  • روسيا تبدأ هجومًا مضادًا لطرد القوات الأوكرانية من "كورسك"
  • روسيا تسقط 3 مسيرات فوق منطقة مورمانسك وتدفع القوات الأوكرانية للتراجع في كورسك
  • واشنطن تؤكد وقوع “هجوم” على “منشأة دبلوماسية أمريكية” في مطار بغداد
  • معادلة “كورسك”: هل يُغير توغل أوكرانيا في الأراضي الروسية مسارات الحرب؟
  • ‏رويترز عن مسؤول روسي: القوات الروسية حررت نحو 10 بلدات في منطقة كورسك الروسية
  • روسيا تدفع القوات الأوكرانية إلى التراجع في كورسك
  • الخارجية الأوكرانية: كييف قد تقطع العلاقات مع طهران إذا استخدمت روسيا صواريخ إيرانية في الحرب معنا