قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن جثث الرهائن التي أعلن انتشالها من نفق في قطاع غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت مصابة بطلقات نارية، مشيرا إلى أنه يحقق في ظروف مقتلهم.

وكان الجيش أعلن الثلاثاء، استعادة جثث 5 رهائن سبق أن أعلن مقتلهم خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى جثة أعلن عن وفاة صاحبها في اليوم ذاته.

وقال متحدث باسم الجيش لوكالة "فرانس برس" إنه تم إجراء فحوصات و"العثور على طلقات نارية في جثث الرهائن الستة" التي انتشلت من موقع داهمته القوات الإسرائيلية في منطقة خان يونس بجنوب قطاع غزة.

وأضاف المتحدث أن "التحقيق في ظروف وفاتهم مستمر".

وكان المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري أفاد مساء الثلاثاء بأن الرهائن "قتلوا فيما كانت القوات (الإسرائيلية) تنفذ عمليات في خان يونس".

وأضاف أن "تحقيقا يجري لتحديد ظروف وفاة الرهائن"، على أن تعرض النتائج "على العائلات وأمام الرأي العام".

وجاءت استعادة جثث الرهائن في حين تحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس يشمل إدخال المساعدات الإنسانية واستعادة إسرائيل للمحتجزين في قطاع غزة وتبادل السجناء.

واحتجزت حركة حماس في هجوم 7 اكتوبر 251 شخصا، لا يزال 105 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رهائن خان يونس قطاع غزة الولايات المتحدة حركة حماس المساعدات الإنسانية فلسطين حركة حماس إسرائيل انتشال جثث قطاع غزة الجيش الإسرائيلي تحقيق رهائن خان يونس قطاع غزة الولايات المتحدة حركة حماس المساعدات الإنسانية أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: إسرائيل اقترحت منح السنوار "خروجا آمنا" من غزة

أفاد تقرير لوكالة "بلومبيرغ" بأن إسرائيل اقترحت منح زعيم "حماس" يحيى السنوار، خروجا آمنا من غزة في محاولة لإنهاء الحرب.

وقال المبعوث الإسرائيلي للرهائن، غال هيرش، في مقابلة مع "بلومبيرغ"، إن إسرائيل عرضت على السنوار الخروج الآمن من قطاع غزة مع أفراد أسرته في محاولة لإنهاء الحرب.

وأضاف هيرش أن مسؤولا إسرائيليا كبيرا ذكر أن إسرائيل اقترحت أيضا تخلي حماس عن السيطرة على القطاع.

وأوضح المبعوث أن هدفه إعادة الرهائن وتأمين إدارة جديدة لقطاع غزة بعيدة عن التطرف.

وفشلت جهود تستهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار في غزة قد يتضمن صفقة إطلاق سراح الرهائن.

وتبادلت إسرائيل وحماس إلقاء مسؤولية الوصول إلى طريق مسدود.

وطالبت احتجاجات جماعية الأسبوع الماضي القادة الإسرائيليين ببذل جهود أكبر لإطلاق سراح الرهائن.

واحتجز مقاتلو حماس نحو 250 رهينة أجنبية وإسرائيلية في هجوم السابع من أكتوبر وقتلوا 1200 شخص، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

كما تسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة في مقتل أكثر من40 ألف فلسطيني منذ ذلك الحين.

وما زال نحو 100 رهينة محتجزين في غزة، ويُعتقد أن ثلثهم على الأقل لقوا حتفهم.

وأُطلق سراح أكثر من 100 رهينة في مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في نوفمبر، وأنقذت القوات الإسرائيلية ثمانية رهائن.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتخبط.. مرضى نفسيين في الجيش وخسائر اقتصادية بالجملة
  • متحدث الدفاع المدني بغزة: الاحتلال قصف مدرسة تؤوي أكثر من 5 آلاف نازح بالنصيرات
  • إسرائيل تقدم رواية جديدة حول مقتل أسراها الستة وصعوبة الأنفاق بغزة
  • تقرير : إسرائيل عرضت على السنوار الخروج من غزة
  • بلومبيرغ: إسرائيل اقترحت منح السنوار "خروجا آمنا" من غزة
  • إسرائيل تعرض على السنوار وعائلته الخروج الآمن من غزة
  • عاجل | المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: نواصل العمل في الأنفاق ونستخلص العبر من حادثة قتل الأسرى الستة
  • نتائج التحقيق الأولي في مقتل الرهائن الستة في رفح
  • بالنسبة للمتظاهرين في إسرائيل.. فلسطين قد لا تكون موجودة
  • تهريب الرهائن إلى مصر.. ماذا تقول تقديرات الجيش الإسرائيلي؟