أماكن شاغرة ببرنامج الذكاء الاصطناعي بكفر الشيخ لدفعة 2023.. «فرصة استثنائية»
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، إمكانية التحويل لطلاب الثانوية العامة دفعة 2023 العام الماضي، والذين التحقوا بكليات أخرى ولم يرتاحوا للدراسة فيها، والالتحاق ببرنامج «الذكاء الاصطناعي الحيوي»، وهو عبارة عن «برنامج خاص بمصروفات»، برسوم تبلغ 25 ألف جنيه للعام الجامعي الواحد.
أماكن شاغرة ببرنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي لدفعة 2023وقالت الكلية، في بيان لها، إنّ هناك فرصة استثنائية للتحويل والالتحاق بكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ ببرنامج «الذكاء الاصطناعي الحيوي» وهو برنامج خاص بمصروفات 25 الف جنيهاً سنوياً تُدفع على قسطين مقسمين إلى 15 ألف جنيه في الترم الأول و10 آلاف جنيه في الترم الثاني من كل عام.
وأوضحت كلية الذكاء الاصطناعي، أنّ الحد الأدنى للقبول والتحويل من الكليات الأخرى إلى برنامج «الذكاء الاصطناعى الحيوي» للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة دفعة 2023 العام الماضي مجموع 356.5 درجة شعبة «علمي علوم» بنسبة 86.95%، و330.5 درجة شعبة «علمي رياضة» بنسبة 80.60%.
الأوراق المطلوب للتحويلوحدّدت الكلية الأوراق المطلوبة للتحويل وهي كالتالي:
- بيان حالة من الكلية المقيد بها الطالب أو الطالبة حالياً.
- صورة طبق الأصل من شهادة الثانوية العامة.
- طلب التحاق 500 تدفع بالفيزا.
- طلب التحاق يقدم بشئون الطلاب بكلية الذكاء الاصطناعي.
ما هو برنامج «الذكاء الاصطناعي الحيوي»؟ويُعد برنامج «الذكاء الاصطناعي الحيوي» بكلية الذكاء الاصطناعي أحدث وأهم التخصصات التي تجمع بين علوم الذكاء الاصطناعي والبيولوجيا، مما يفتح أمام الطلاب أبواباً واسعة لفرص مستقبلية واعدة في مجالات التكنولوجيا الحديثة والرعاية الصحية المتقدمة.
معلومات عن كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخجدير بالذكر أنّ كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ أُنشئت بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 871 لسنة 2019، وتتكون من 7 طوابق تحتوي على مكاتب إدارية وقاعات ذكية ومعامل متقدمة في مجال تصميم وتصنيع وبرمجة الروبوتات وتحليل البيانات الضخمة والأمن السيبراني والتعلم العميق، بالإضافة إلى معامل البرمجة ونظم المعلومات الذكية.
أقسام كلية الذكاء الاصطناعيوتضم الكلية 4 أقسام، فضلاً عن برنامج واحد خاص «بمصروفات»، كالآتي:
1- قسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات.
2- قسم الربوتات والآت الذكية.
3- قسم تكنولوجيا أنظمة الشبكات المدمجة.
4- قسم علوم البيانات.
5- برنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الذكاء الاصطناعي برنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي الثانوية العامة أقسام الكلية طلاب کلیة الذکاء الاصطناعی بجامعة کفر الشیخ الذکاء الاصطناعی الحیوی
إقرأ أيضاً:
هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدةأعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.
لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.
مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعيأحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.
فيما قاد د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".
وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."
التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.
أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.
هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."
من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".
بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."
الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟
بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.