إصابة فتاة بالتسمم إثر تناولها دواء دون الرجوع للطبيب في مطروح
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أصيبت فتاة من مدينة الحمام بمحافظة مطروح بتسمم إثر تناولها عقاقير دون الرجوع للطبيب، وعلى الفور انتقلت سيارة الإسعاف إلى موقع الحادث وتقديم الإسعافات الأولية وجرى نقلها إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج، وإخطار الرعاية الحرجة والعاجلة بمديرية الصحة بمطروح.
تفاصيل حالة تسمم في مطروحواستقبل مستشفى الحمام المركزي، فتاة مصابة بتسمم، وتدعى هويدا دياب محمد 20 سنة من العزبة الغربية بالحمام، مصابة بالتسمم إثر تناولها عقاقير دون الرجوع للطبيب، وجاري تقديم الرعاية الطبية العاجلة لها من خلال الفريق الطبي بقسم الطوارئ والاستقبال بالمستشفى، وتكثيف الجهود معها من خلال إجراء الأشعة وعمل التحاليل الطبية اللازمة حتى تماثلها للشفاء.
وأكد الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، تقديم الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين لمختلف الحالات الحرجة في مستشفى الحمام وجميع المستشفيات المركزية في إطار خطة رفع الطوارئ على مدار موسم الصيف في ظل استقبال ملايين المصطافين بجانب أهالي محافظة مطروح، من خلال فرق طبية متخصصة ومدربة على أعلى مستوى من المهارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسمم مطروح الحمام وزارة الصحة فتاة
إقرأ أيضاً:
معجزة طبية في مستشفى سيد جلال.. ونقابة الأطباء تعلق
سطّر أطباء قسم جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، واحدة من أروع قصص الطب الإنساني الحديث، في ملحمة طبية استمرت نحو 12 ساعة متواصلة، حيث نجح الفريق الطبي في إنقاذ شاب صغير تعرّض لحادث أليم، أدى إلى بتر كامل ليده من عند الرسغ.
الواقعة بدأت حينما استقبلت طوارئ مستشفى سيد جلال التابع لجامعة الأزهر، حالة طارئة لشاب في حالة حرجة، وبفضل الجاهزية الفائقة لفريق جراحة التجميل، تم حجز الحالة وإدخالها إلى غرفة العمليات خلال أقل من نصف ساعة، لتبدأ بعدها رحلة سباق مع الزمن، حيث تم إجراء عملية دقيقة للغاية لإعادة اليد المبتورة إلى جسد الشاب.
خلال الجراحة، قام الفريق الطبي بتوصيل الشرايين والأوردة والأعصاب والأوتار والعضلات بدقة متناهية، لتعود اليد إلى مكانها وكأنها لم تُفقد قط عادت الحركة، وعاد الإحساس، وعادت الحياة لعضو كان قد انتهى، لتُكتب للشاب صفحة جديدة من الأمل.
وتحت إشراف الدكتور طارق البانوبي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، والدكتور محمد أسامة أستاذ مساعد جراحة التجميل بطب الأزهر، شارك في هذا الإنجاز الإنساني الرائع كل من:
أطباء جراحة التجميل:
د. عبد الله السعدني مدرس مساعد.الأطباء المقيمين:
د. أحمد عبد الحفيظد. عمر جبريلد. عبد الله أبو المجدد. أحمد البحيريد. حسام التهاميد. السيد حسند. محمد هريسةأطباء جراحة العظام:
د. محمود عبد الحميد مدرس مساعدد. عبد الله صلاح طبيب مقيمد. خالد متولي طبيب مقيم.أطباء التخدير:
د. محمد عبد الناصر مدرس مساعدد. محمد علاء طبيب مقيمد. نور الدين الكحيلي طبيب مقيمد. أحمد يونس طبيب مقيمد. مصطفى البدوي طبيب مقيم.طاقم التمريض والعمال:
أحمد مغاوري محمد،سامح صابر سیدمسعود محمدهاجر أحمدمحمود محمد امتیاز تمریض.ليست هذه مجرد قصة طبية تُروى، بل شهادة حية على ما يمكن أن تصنعه الأيدي المؤمنة بالعلم، والعقول المصرية من الأطباء.
من قلب مستشفى سيد جلال، خرجت هذه اليد لتكتب من جديد، لا سطور الألم، بل فصول الأمل والانتصار، فلكل يد أُعيدت لها الحياة، هناك فريق من الأبطال يعمل في صمت، ويؤمن أن كل نبض يعود هو حياة تستحق أن تُروى.
وتوجه نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، والأمين العام المساعد لنقابة الأطباء د. خالد أمين زارع، ومقرر لجنة الإعلام بنقابة الأطباء د. أحمد مبروك الشيخ، بكل التحية والتقدير لهذا الفريق الطبي العظيم الذي أثبت أن الطب ليس مجرد مهنة، بل رسالة تحمل في طياتها الرحمة، والإبداع، والإخلاص في خدمة الإنسان.