غرق عبّارة محملة بالوقود في ميناء روسي بعد هجوم أوكراني
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
غرقت ناقلة تجارية تنقل خزانات محمّلة بالوقود، الخميس، في ميناء روسي مقابل شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو، بعدما أصيبت في هجوم جوّي أوكراني، وفق ما أفادت السلطات الإقليمية.
وقالت السلطات المحلية في منطقة كراسنودار بجنوب غرب روسيا إنه "بنتيجة الأضرار التي لحقت بها، غرقت العبارة في مياه ميناء قوقاز. لا يوجد حريق في الميناء".
وكانت أفادت سابقا عن "تعرض عبّارة تنقل خزانات محمّلة بالوقود في ميناء قوقاز لهجوم" مشيرة إلى أن فرق الطوارئ توجهت إلى المنطقة.
وأظهرت صور تمّ تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي اندلاع حريق وتصاعد الدخان بعدما أبلغ مسؤولون روس عن هجوم أوكراني على الميناء.
يقع ميناء قوقاز في مضيق كيرتش الذي يفصل روسيا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكو عام 2014.
واستهدفت الهجمات الجوية الأوكرانية شبه جزيرة القرم والجسر وخط السكك الحديد الذي يربطها بالبر الرئيسي الروسي طوال الصراع.
وأدلى مسؤولون في كييف بتعليقات مبهمة بعد الهجوم.
وكتبت داريا زاريفنا وهي مستشارة الاتصالات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور على تلغرام "جميل"، وأرفقت صورة لحريق كبير في الميناء.
وفي حديثه في مناسبة للمحاربين القدامى في وقت سابق الخميس، بدا أن زيلينسكي يدعو قواته إلى تكثيف الهجمات على الأراضي الروسية.
وقال "من أجل طرد المحتل من أرضنا، يتعين علينا خلق أكبر عدد ممكن من المشاكل للدولة الروسية على أراضيها".
ولم يذكر المسؤولون الروس نوع السلاح الذي استخدمته أوكرانيا لضرب العبّارة.
وقالت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية إن خمسة أشخاص كانوا على متن السفينة وقت الهجوم لم يعرف مصيرهم.
وضربت أوكرانيا عدة سفن روسية في منطقة البحر الأسود منذ بدء الحرب في مطلع العام 2022.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسئول روسي: إرسال قوات أوروبية لأوكرانيا "خدعة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس المشارك لمجلس تنسيق المناطق الروسية الجديدة فلاديمير روجوف، اليوم /الأحد/، إن البيان الذي أصدرته بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي بشأن الانتقال إلى "المرحلة التشغيلية" لإرسال قوات تحالف الراغبين إلى أوكرانيا هو "خدعة".
وأوضح روجوف- في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية- أنه يعتقد أن هذا الأمر يعد خدعة لأنه مشروط بالحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، مبينا أن إدخال وحدات من بلدان ثالثة إلى أوكرانيا سيكون أمرًا غير قانوني ويتعارض مع مصالح الأمن وإرساء سلام طويل الأجل.
وأشار إلى أنه يعتقد أن ظهور قوات بريطانية وألمانية وفرنسية وقوات أجنبية أخرى سيجعلها هدفًا ذا أولوية للجيش الروسي، حيث لا يمكن أن تكون لها أي ولاية قانونية تتيح لها إجراء عمليات في هذه المنطقة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس /السبت/، عقب اختتام قمة افتراضية بشأن أوكرانيا، إن الدول التي شاركت في القمة وعددًا من الدول الأخرى أخذت على عاتقها "التزامات محددة"، مشيرًا إلى أنه يفكر في الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة لهذه الوحدة العسكرية المهمة.
كما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، إن روسيا لن تقبل تواجد أي قوات تابعة لحلف الشمال الأطلسي (ناتو) في الأراضي الأوكرانية تحت أي ظرف، مؤكدًا أن ذلك يشكل تهديدًا على روسيا.