يوتيوب يطلق روبوت دردشة للدعم بالذكاء الاصطناعي للقنوات المخترقة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أضافت يوتيوب ميزة جديدة لمساعد الذكاء الاصطناعي تسمح للمستخدمين الذين تم اختراق حساباتهم باستعادة حساباتهم وحمايتها من الاختراقات المستقبلية.
ظهر إعلان عن ميزة المساعدة الجديدة في وقت سابق اليوم على صفحة دعم جوجل ليوتيوب.
سوف يسمح "مساعد القناة المخترقة" الجديد، المتاح على يوتيوب، "للمبدعين المؤهلين" بطريقة لاستكشاف أخطاء حساباتهم وإصلاحها عندما يتم اختراقها.
سيطرح المساعد سلسلة من الأسئلة لمساعدة المستخدمين المتأثرين في تأمين تسجيل الدخول إلى جوجل، والتراجع عن أي شيء قد يكون المخترق قد فعله لقناتهم وتأمين قناتهم من الوصول الإضافي للمخترقين. حتى الآن، الميزة متاحة باللغة الإنجليزية فقط ولمجموعة مختارة من "المبدعين المعينين"، لكن جوجل تقول إنها تعمل على جعل الميزات متاحة لجميع منشئي يوتيوب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقرير: جوجل تزود الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال حرب غزة
كشف تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" عن تعاون مستمر بين شركة جوجل ووزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث كانت الشركة تسهم بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة منذ بداية حرب غزة في عام 2023.
وتكشف الوثائق الداخلية التي تم الاطلاع عليها أن هذه العلاقة بدأت منذ عام 2021، مما يعكس مدى استمرارية الشراكة التقنية بين الطرفين.
وفي التفاصيل، تبين أن موظفاً في جوجل طلب من الإدارة العليا للشركة منح جيش الاحتلال الإسرائيلي إمكانية الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة "جيميني"، التي كانت تحت التطوير في ذلك الوقت.
كما سعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع استخدامه لخدمة "فيرتيكس" التي توفرها جوجل، وهي خدمة تتيح تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من المجالات العسكرية والتكنولوجية.
وبحسب التقرير فأن أحد الموظفين في جوجل أشار إلى ضرورة توفير وصول أكبر لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى هذه التقنيات، محذراً من أن عدم تلبية هذا الطلب قد يدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي للبحث عن بدائل أخرى مثل شركة أمازون، التي تقدم خدمات مشابهة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال التقرير إن هذا التحذير يبرز الضغوط التي كانت تمارس على جوجل لضمان تقديم الدعم التقني المطلوب، خاصة في ظل الظروف الحساسة المرتبطة بالحرب المستمرة في غزة.
ووفقا للتقرير يتضح من هذه الوثائق أن جوجل كانت تشارك بشكل كبير في توفير التقنيات اللازمة التي قد تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية.
وفي الوقت نفسه، فإن هذه العلاقة أثارت تساؤلات وانتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان والعديد من النقاد الذين اعتبروا أن التعاون بين الشركات التكنولوجية الكبرى والجهات العسكرية قد يساهم في تصعيد النزاعات بشكل أكبر.
هذا التقرير يعكس صورة دقيقة حول كيفية استفادة الجيش الإسرائيلي من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة، كما يفتح النقاش حول دور الشركات التكنولوجية في الصراعات العسكرية وكيفية تأثير هذا التعاون على التوازن الدولي وأخلاقيات التكنولوجيا.