الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقا بعد فحص جثامين الرهائن الست
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن جثامين الرهائن الست التي أعلن انتشالها من نفق في قطاع غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت مصابة بطلقات نارية، مشيرا إلى أنه يحقق في ظروف مقتلهم.
وكان الجيش أعلن، الثلاثاء، استعادة جثامين خمسة رهائن سبق أن أعلن مقتلهم خلال الأشهر الماضية وهم إليكس دانسيغ وحاييم بيري وياغيف بوشتاب ويورام ميتسغر ونداف بوبلويل، إضافة إلى جثمان أبراهام موندر الذي أعلن كيبوتس نير عوز وفاته في اليوم ذاته.
وقال متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس، الخميس، إنه تم إجراء فحوصات و"العثور على طلقات نارية في جثامين الرهائن الستة" التي انتشلت من موقع داهمته القوات الإسرائيلية في منطقة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وأضاف المتحدث أن "التحقيق في ظروف وفاتهم مستمر".
وكان المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري أفاد، مساء الثلاثاء، بأن الرهائن "قتلوا فيما كانت القوات (الإسرائيلية) تنفذ عمليات في خان يونس".
وأضاف أن "تحقيقا يجري لتحديد ظروف وفاة الرهائن"، على أن تعرض النتائج "على العائلات وأمام الرأي العام".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1199 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 105 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وأسفرت الغارات والقصف والعمليات البرية الإسرائيلية ردا على الهجوم في قطاع غزة عن مقتل 40265 شخصا، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس مقتل جندي برتبة رقيب أول من كتيبة تسبار في معارك شمال قطاع غزة.
وترتفع بذلك حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 804 عسكريين.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن 29 جنديا قتلوا منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة في جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت "كتائب القسام" تمكن مقاتليها من الاشتباك مع قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جنديا والإجهاز عليهم من مسافة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ولليوم الـ29 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والهجوم الإسرائيلي المستمر، وبات عشرات آلاف الفلسطينيين هناك دون رعاية إنسانية وطبية.