النيابة العامة والادلة الجنائية تعاين حادث انقلاب سيارة نقل بوادى القمر بالاسكندرية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
انتقل فريق من الادلاء الجنائية والنيابة العامة لمعاينة حادث طريق وادي القمر غرب الإسكندرية ،حيث تسبب انقلاب سيارة نقل، (اتجاه طريق البترول)، في إصابة السائق وارتباك الحركة المرورية، فيما تمكنت الأجهزة الامنية من رفع السيارة وإعادة حركة المرور إلى طبيعتها.
كانت قد تلقت غرفة عمليات مرور الإسكندرية إخطار، من شرطة النجدة بورود بلاغ يفيد انقلاب سيارة نقل ثقيل عند منزل كوبرى شركات البترول بإتجاه القادم من الطريق الصحراوي وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، رفقة ضباط المرور وقوات الحماية المدنية الى موقع البلاغ.
وتبين من الفحص والمعاينة المبدئية أنه أثناء سير السيارة نقل ثقيل في اتجاه طريق وادي القمر اختلت عجلة القيادة بيد قائدها ما أدى إلى انقلاب السيارة وإصابة السائق بإصابات خفيفه، وجرى إسعافه فى موقع الحادث، فيما تسبب الحادث فى ارتباك الحركة المرورية بالطريق المشار إليه
وعلى الفور تمكنت الأجهزة الأمنية من رفع السيارة عن الطريق وإعادة الحركة المرورية إلى طبيعتها، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واحيل الى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وكانت قد شهدت امس حادث تصادم بين قطار وسيارتي ملاكي ونقل ثقيل وتحطم سيارة ميكروباص بدون ركاب، مما أدى إلى تهشمها، بمزلقان برج العرب غربي الإسكندرية، فيما دفعت السكة الحديد بأوناش لإزالة آثار الحادث.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية إخطارًا من إدارة شرطة النجدة يفيد وقوع حادث تصادم بين قطار وسيارات بمزلقان برج العرب بطريق بهيج، وانتقل ضباط الشرطة والمرور والإسعاف ومسئولي السكة الحديد لموقع الحادث.
تبين من الفحص تصادم قطار بسيارة نقل ثقيل بمقطورة رقم "ن ق د 2674" وملاكي رقم " س ن م 8619 "، وسيارة ميكروباص، وهناك أنباء عن وجود مصابين في الحادث، وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة لتتولى التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية إنقلاب سيارة نقل شركات البترول
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يثبت إدانة الخطوط الجوية اليمنية في حادث 2009 قبالة جزر القمر
أدان القضاء الفرنسي شركة الخطوط الجوية اليمنية، الثلاثاء، بتهمة القتل والإصابات غير العمد، بعد 15 عاماً على تحطّم إحدى طائراتها، عام 2009، قبالة سواحل جزر القمر، والذي أدى إلى مقتل 152 شخصاً.
وثبتت محكمة الاستئناف في باريس العاصمة الحكم الصادر في 14 أيلول/سبتمبر 2022، والذي فرض على الشركة أقصى غرامة ينص عليها القانون عند وقوع الحادث، أي 225 ألف يورو، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
في ليل 29-30 حزيران/يونيو 2009، أثناء الاستعداد للهبوط في مطار موروني، عاصمة جزر القمر، تحطمت رحلة الخطوط الجوية اليمنية رقم 626 في المحيط الهندي، ما أدى إلى مقتل 141 راكباً، بينهم 65 فرنسياً، و11 من أفراد الطاقم.
نجت طفلة واحدة تبلغ من العمر 12 عاماً بعد أن تمسّكت بحطام الطائرة لساعات.
أتاحت التحقيقات التي أجريت على الصندوقين الأسودين، بعد العثور عليهما في نهاية آب/أغسطس 2009 على عمق 1280 متراً، إلى استنتاج مفاده أن الحادث كان بسبب سلسلة أخطاء في القيادة.
وكانت المحكمة أشارت في المحكمة الابتدائية إلى “تهور” من الشركة “مرتبط بالتأكيد بالحادث”، لا سيما لإبقاء الرحلات الليلية في فترة الصيف، حيث من الممكن أن يؤدي الطقس إلى مناورات هبوط صعبة حين تكون بعض أضواء المطار لا تعمل.
كما أشارت المحكمة، آنذاك، إلى تكليف مساعد الطيار بالرحلة، وهو لديه “نقاط ضعف مهنية”.
صباح الثلاثاء، أعلنت رئيسة محكمة الاستئناف سيلفي ماديك تثبيت هذا الحكم، مضيفة عقوبة إضافية تتمثل في عرض القرار لمدة شهرين في مباني مطاري رواسي ومرسيليا.
اتبعت المحكمة قرار النيابة العامة التي طلبت نفس العقوبة الصادرة عن المحكمة الابتدائية أثناء المحاكمة الثانية مؤكدة أنها لا ترى “أي ظروف تخفيفية” للشركة.
البترول: "أنربك" أنتجت 1.9 مليون طن بنزين خلال عام