استقبال رسمي لذخائر القديس يوحنا الذهبي الفم والقديس بندلايمون في دير سيدة البلمند
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أقيم استقبال رسمي بمشاركة افواج الكشاف الوطني الارثوذكسي لذخائر القديس يوحنا الذهبي الفم والقديس بندلايمون، القادمة من المتيورا (الأديرة المعلقة)، في دير سيدة البلمند البطريركي، وذلك بحضور مطران الميتيورا-اليونان ثيوكليتوس ورئيس دير سيدة البلمند البطريركي الأرشمندريت جورج يعقوب والآباء والشمامسة ونواب الطائفة الأرثوذكسية في طرابلس والكورة وعدد كبير من المؤمنين.
والقى المطران الزائر كلمة تمنى فيها للبنان السلام، وذكر انه من الطائرة رفع الذخائر فوق سماء لبنان وطلب من الله السلام للبنان بشفاعة قديسيه. كما تم تبادل الهدايا بين البطريرك الزائر ودير سيدة البلمند.
في الختام، توافد المؤمنون على التبرك من الذخائر وحصلوا على بركة صليب وزيت من دير الميتيورا اليوناني المقدس.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: حان الوقت للبنان لتصعد وتنتفض وتخرج من كبوة الحرب
أكد الكاتب الصحفي إيهاب عمر أن إسرائيل انسحبت من جنوب لبنان في 18 فبراير، وفقًا لما نص عليه اتفاق الهدنة، لكنها أبقت سيطرتها على خمس نقاط داخل الجنوب اللبناني، في خطوة تعكس نهجها المعتاد بعدم تنفيذ الاتفاقات بشكل كامل وتقسيم تنفيذها على مراحل.
وأضاف عمر، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلامية داليا أبو عميرة، أن الانسحاب الإسرائيلي يُعد انتصارًا حقيقيًا، لا سيما بعد المخاوف من تمسك الاحتلال بمناطقه في الجنوب، حيث كان يسيطر على 60 قرية حدودية.
وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعود فيها إسرائيل إلى الأراضي اللبنانية منذ انسحابها عام 2000، مشددًا على ضرورة أن يستغل لبنان هذه اللحظة للخروج من تبعات الحرب واستعادة الاستقرار.
وأوضح عمر أن إسرائيل تبرر تمسكها بالمناطق الخمس المتبقية بالتخوف من عودة حزب الله والفصائل الفلسطينية إلى الجنوب، مؤكدًا أن هذا الأمر شأن داخلي يخص اللبنانيين وحدهم، ولا يحق للاحتلال الإسرائيلي التدخل فيه.