محمد بن حمد: القراءة والمعرفة تنميان المهارات الفردية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الفجيرة: «الخليج»
أكد سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، دور القراءة والمعرفة في تنمية مهارات الفرد، وتزويده بالخبرات والمعارف التي ترتقي بوعيه الإنساني والمجتمعي، مشيراً إلى دعم ومتابعة صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، لأصحاب الإنجازات من أبناء الإمارات، وتمكينهم في مسيرة بناء حاضر الوطن ومستقبله.
جاء ذلك خلال لقاء سموّه، في مكتبه بالديوان الأميري، الطالب غريب محمد اليماحي من إمارة الفجيرة، الحاصل على المركز الأول في فئة أصحاب الهمم في ختام تصفيات تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى دولة الإمارات.
وهنّأ سموّه، الطالب غريب اليماحي، مشيداً بالعزيمة التي يتمتع بها، وقوة الإرادة التي يملكها في مواجهة التحديات وتجاوزها وتحقيق أكبر الطموحات، مؤكداً سموّه الدور المحوري للأسرة في زرع قيمة حب المعرفة والتعلم في نفوس أبنائها، ودعمهم ليواصلوا إبداعهم وتميزهم في مختلف المجالات.
وعبر غريب اليماحي عن سعادته بلقاء سموّ ولي عهد الفجيرة، موجهاً الشكر والتقدير لسموّه على كلماته الداعمة والمشجعة لأبناء الفجيرة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
«التعليم والمعرفة - أبوظبي» تطلق مبادرة «كن معلّماً» لجذب الكفاءات
أبوظبي: شيخة النقبي
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي إطلاق مبادرة رائدة تتيح للخبراء المتخصصين من مختلف المجالات خوض مسيرة مهنية جديدة في القطاع التعليمي، وذلك بعد إتمام دبلوم دراسات عليا معتمد مدته عام واحد في مجال التعليم، للراغبين ممن هم فوق سن 25 عاماً، وسيتم إغلاق باب التقديم 28 يناير/ كانون الثاني 2025.
وتستهدف المبادرة المواطنين الإماراتيين والمقيمين على حد سواء، بما يسهم في تعزيز التنوع في كوادر المعلمين وسد الثغرة بين المعارف النظرية والتطبيقية، وتم تصميم البرنامج لتزويد المشارك بالمهارات اللازمة للتدريس، وهي فرصة تعليمية فريدة سواء كمدرس بدوام كامل، أو بدوام جزئي، أو مدرس بديل، أو مدرس خاص.
وأوضحت أنه سيتم تسريع عملية توظيف جميع الخريجين في المدارس الخاصة في أبوظبي، وسيحصل أفضل 30 خريجاً على منصب تدريسي مضمون.
وتتيح الفرصة أمام جميع الراغبين في تحقيق تأثير ملموس في مجال التعليم، بما في ذلك المتقاعدون، وأولياء الأمور المتفرغون لرعاية أسرهم، على أن يمتلكوا مهارات تواصل قوية، وشغفاً بمشاركة المعارف، والمرونة والصبر لمواجهة التحديات الجديدة.
وستتكفل الدائرة بالدفعة الأولى التي تضم 125 مرشحاً يتم اختيارهم بدقة للانضمام إلى برنامج تدريبي مُكثف مدته عام واحد للحصول على دبلوم دراسات عليا، وذلك بالشراكة مع عدد من مؤسسات التعليم العالي الرائدة في أبوظبي والعين، بما فيها جامعة أبوظبي وجامعة العين وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وسيتم توظيف المرشحين الناجحين في مدارس الشراكات التعليمية في مختلف أنحاء الإمارة.
ويقدم منهاج البرنامج المعارف والمهارات والأدوات اللازمة لإعداد المعلمين المستقبليين تماشياً مع مفاهيم التدريس الحديثة، حيث يشمل أساسيات تطوير الخطط التعليمية، وأنشطة تحسين تجارب التعلّم، وتطوير أدوات التقييم الفعّالة. كما يركز الدبلوم على إدارة الفصول الدراسية، والقيادة، واستراتيجيات التواصل، بهدف تعزيز بيئة تعليمية تفاعلية وملهمة.
وسيتعرّف المشاركون في البرنامج إلى أساليب التدريس المبتكرة، وسبل توظيف التكنولوجيا لتعزيز تأثير العملية التعليمية بشكل مستمر، كما سيكتسبون معرفة وخبرة متعمقة في مجال استراتيجيات التعليم، وتقنيات تحفيز الطلبة، وطرق التكيف مع احتياجات التعليم المتنوعة.
ويشكل برنامج «كن معلّماً» فرصة استثنائية لترك إرث مستدام من خلال التعليم، حيث يتيح للمشاركين إثراء الفصول الدراسية ورفدها بمنظورات عملية، وتعزيز تجارب التعلم، وتمكين الجيل القادم من طلبة مدارس الشراكات التعليمية.
ويُشترط في المتقدمين استيفاء شرط العمر المحدد، وأن يكونوا حاصلين على درجة بكالوريوس في أي تخصص من أي جامعة معتمدة.