#سواليف

قالت صحيفة “Stars and Stripes” التابعة للبنتاغون إن #العسكريين_الأمريكيين الذين يؤكدون تضررهم من #الأسلحة _الكيميائية خلال #غزو_العراق في الفترة 2003-2011 لا يتلقون مساعدة حكومية كافية.

وذكر العديد من الأفراد العسكريين الذين قابلتهم الصحيفة أنهم واجهوا عوائق في الحصول على الرعاية الطبية والحرمان من استحقاقات العجز بسبب #الأمراض_الخطيرة الناجمة عن التعرض للمواد السامة أثناء أداء واجباتهم.

وأوضحت الصحيفة أن من بين الأمراض التي تصيب المحاربين القدامى، الذين شاركوا في حرب العراق وأطفالهم، #السرطان وهشاشة العظام والتخلف العقلي.

مقالات ذات صلة القسام تعلن تفجير عين نفق بقوات للاحتلال 2024/08/22

ونقلت الصحيفة عن أحد العسكريين المتقاعدين قوله إن مرضه كان بسبب مشاركته في عملية أمريكية سرية للقضاء على الأسلحة الكيميائية التي زعمت واشنطن بأن العراق كان يمتلكها، إبان حكم الرئيس الراحل #صدام_حسين.

وزعم العسكري بأن عناصر المجموعة التي كان ضمنها، فقدوا الوعي بعد دخولهم إلى مخبأ فيه ذخيرة يعتقد أنها محشوة بالمواد الكيميائية.

وشدد العسكري على أن قيادة وحدته العسكرية لم تتخذ أي تدابير لحماية حياة وصحة المرؤوسين. وأوضح أنه “لم يتم اتخاذ أي إجراءات لإزالة التلوث”.

وقال عسكري آخر للصحيفة، إن المسؤولين بالجيش الأمريكي يتجنبون مناقشة العواقب المحتملة لآثار الأسلحة الكيميائية على المشاركين السابقين في العملية في العراق.

وأضاف: “أشعر بالإحباط من فشل عمل المنظومة الحكومية، خاصة بسبب طفلي، الذي تم تشخيص إصابته بمرض عضال لا علاج له مدى الحياة”.

وفي عام 2003، اتهمت السلطات الأمريكية، العراق بامتلاك #أسلحة_الدمار_الشامل، ولكن لجنة الأمم المتحدة حققت في الموضوع، لم تجد أي آثار لأسلحة الدمار الشامل هناك.

وبعملية “الصدمة والترويع” بدأت الولايات المتحدة غزو العراق فجر يوم 20 مارس 2003 بمشاركة قوات بريطانية وأسترالية وبولندية، وانتهت بإسقاط نظام صدام حسين واحتلال البلاد. ولم يتم اكتشاف أي أسلحة كيميائية أو بيولوجية في العراق خلال العملية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العسكريين الأمريكيين الأسلحة غزو العراق الأمراض الخطيرة السرطان صدام حسين أسلحة الدمار الشامل

إقرأ أيضاً:

حقيقة إيران

فى الثمانينيات فى سوريا، فرح أهل الشام بتدفق الإيرانيين إلى دمشق لزيارة المقامات الشيعية، ونشطت حركة التجار فى الأسواق، لم يكن أهل الشام، يعلمون أن مع كل باص للزوار الإيرنيين الذى كانت تنظمه مؤسسة الشهيد الإيرانية التابعة للحرس الثورى والاستخبارات الإيرانية، عناصر خاصة للحرس الثورى بثياب مدنية، للبدء بشراء واستئجار عقارات لتأسيس مقرات، بحجة مكاتب خدمات سياحية، بينما فى الحقيقة هى مكاتب استخبارات وتجنيد. ثم نشطت المستشارية الثقافية الإيرانية، بتنظيم فعاليات بحجة «دعم فلسطين ويوم القدس»، ثم رويدًا رويدًا اشتروا العقارات حول مقام السيدة زينب والسيدة رقية، بأثمان عالية يسيل لها اللعاب حتى صار حجم المقام أكبر بـ٥٠ مرة من القديم، وتم استثمار فنادق، ثم تم بناء فنادق تابعة لهم، وهى فى الحقيقة صارت فروعًا خاصة للحرس الثوري، كشفت عن حقيقتها عندما بدأت الثورة السورية، وإذ بها تمتلك مخازن الأسلحة وتجند الميليشيات الشيعية المسلحة، وتقترف المذابح والمجازر من أول يوم فى الثورة.
فما قبضه وفرح به أهل الشام من ليرات معدودات، دفعوا ثمنه مليارات بهدم بيوتهم وتهجير أهلهم وقتل خيرة شبابهم.
ونفس الأمر تكرر فى العراق، واليوم يريدون بنفس السيناريو تكراره فى الأردن. أسلوب ملالى إيران، هو أسلوب «الأفاعى الناعمة الملساء»، فاق أسلوب اليهود بكثير.
الأردن بلد مسلم عربي، والآن الجدل صاخب فى الأردن من المرتزقة التابعين لإيران، بحجة السياحة الدينية الشيعية. مَن المستفيد من إدخال التشيع إلى داخل الأردن؟
إن إيران هى عدو لدود للعرب والمسلمين كإسرائيل، لا بل هم أشد أعداء الأمة على الإطلاق. وإن كانت بذرة ملتهم يهودية بحتة، لكنهم فاقوا اليهود فى عداوتهم وتنكيلهم بالمسلمين، فأينما حلوا فى بلد من بلاد المسلمين، حل الخراب والدمار والقتل والمذابح.
إن «السياحة الدينية»، هى هوية وجواز مرور عندهم، للمتاجرة والتغلغل والسيطرة، وليس بالضرورة خلال سنة أو سنتين، بل إنهم كاليهود الصهاينة يعملون بمبدأ النفس الطويل، كما هى عادة التاجر الإيرانى الشيعى الفارسي، بدهائه ومكره وخبثه أنه لا يستعجل النتائج، بل يصبر على صناعة السجادة العجمية ٢٠ سنة، ثم يحصد أعلى ثمن لحياكتها، وهكذا حصدوا فى البلاد التى دخلوها. فاليهود الصهاينة اليوم من الغرب، وإيران الفرس المجوس من الشرق. حذر وزير الدفاع الإيرانى اللواء حسين دهقان، من وجود محاولات فى المنطقة لإضعاف إيران، مشيرًا إلى أن مصير صدام هو أبرز مثال لهم، وعلى حكام الخليج العرب تذكر مصيره. وقال دهقان فى كلمة له خلال مراسم إحياء ذكرى معارك ديزفول: نقول للحكام العرب، إن مصير صدام هو أبرز مثال لمصير أعدائنا. فعلى حكام الخليج تذكر مصيره. وأضاف: كان صدام غارقًا فى الأحلام، لكن فى النهاية أيقظناه من أحلامه ثم قتلناه. وأضاف قائلًا: «إن العراق بعد ٢٠٠٣ أصبح جزءًا من الإمبراطورية الفارسية، ولن يرجع إلى المحيط العربي، ولن يعود دولة عربية مرة أخرى، وعلى العرب الذين يعيشون فيه، أن يغادروها إلى صحرائهم القاحلة التى جاءوا منها، من الموصل وحتى حدود البصرة هذه أراضينا، وعليهم إخلاؤها». وأضاف وزير الدفاع الإيرانى بتصريحه النارى هذا والشديد اللهجة والصريح، قائلًا: لدينا فى العراق قوة الحشد الشعبى الشيعي، ستسكت أى صوت يميل إلى جعل العراق يدور حول ما يسمى بمحيطه العربي»، وقال.. «إن العراق عاد إلى محيطه الطبيعى الفارسي». ولفت اللواء دهقان إلى أن إيران اليوم وصلت إلى مرحلة التصميم والإنتاج، وأصبحت تنتج حاجتها من الصواريخ البالستية وكروز بمدى ٣٠٠٠ كيلو متر. واختتم دهقان بالقول: «اليوم كل المحاولات فى المنطقة تهدف إلى إضعاف إيران، لكن إيران تقف بعزم وصلابة، لقد عدنا دولة عظمى كما كنّا سابقًا، وعلى الجميع أن يفهم هذا، فنحن أسياد المنطقة؛ والعراق وأفغانستان واليمن وسوريا والبحرين، عما قريب كلها ستعود إلى أحضاننا وهو مجالها الحر الطبيعي، وليذهب العرب إلى صحرائهم.

مقالات مشابهة

  • انطلاق معرض بغداد الدولي للكتاب تحت شعار العراق يقرأ
  • إيران:القطار الإيراني سيصل إلى سوريا من خلال سكة الحديد العراقية لنقل “البضائع وأخرى”
  • أ.د . حسين الخزاعي .. نقابة المعلمين قلبت الموازين ودعمت “جبهة العمل الإسلامي”
  • المالكي:حماية النظام السياسي من خلال “التعاون” بين قوى ائتلاف إدارة الدولة
  • جوار قصر طارق عزيز.. ممثل المليشيات الحوثية في العراق يغتصب منزلًا لأحد رموز نظام صدام حسين
  • حقيقة إيران
  • الطارف: تفكيك ورشة سرية لصناعة القوارب الخشبية وتنظيم رحلات “الحرقة”
  • اضطرابات نفسية تطال جندياً بريطانياً من كل 10 شاركوا في حرب العراق
  • مؤتمر أبيك 2024.. توقعات صادمة لأسعار النفط بسبب "فائض المعروض"
  • مؤتمر أبيك 2024.. توقعات صادمة لأسعار النفط بسبب “فائض المعروض”