شهادات صادمة لعسكريين أمريكيين شاركوا في عملية سرية ضد “سلاح صدام حسين الكيميائي” خلال غزو العراق
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “Stars and Stripes” التابعة للبنتاغون إن #العسكريين_الأمريكيين الذين يؤكدون تضررهم من #الأسلحة _الكيميائية خلال #غزو_العراق في الفترة 2003-2011 لا يتلقون مساعدة حكومية كافية.
وذكر العديد من الأفراد العسكريين الذين قابلتهم الصحيفة أنهم واجهوا عوائق في الحصول على الرعاية الطبية والحرمان من استحقاقات العجز بسبب #الأمراض_الخطيرة الناجمة عن التعرض للمواد السامة أثناء أداء واجباتهم.
وأوضحت الصحيفة أن من بين الأمراض التي تصيب المحاربين القدامى، الذين شاركوا في حرب العراق وأطفالهم، #السرطان وهشاشة العظام والتخلف العقلي.
مقالات ذات صلة القسام تعلن تفجير عين نفق بقوات للاحتلال 2024/08/22ونقلت الصحيفة عن أحد العسكريين المتقاعدين قوله إن مرضه كان بسبب مشاركته في عملية أمريكية سرية للقضاء على الأسلحة الكيميائية التي زعمت واشنطن بأن العراق كان يمتلكها، إبان حكم الرئيس الراحل #صدام_حسين.
وزعم العسكري بأن عناصر المجموعة التي كان ضمنها، فقدوا الوعي بعد دخولهم إلى مخبأ فيه ذخيرة يعتقد أنها محشوة بالمواد الكيميائية.
وشدد العسكري على أن قيادة وحدته العسكرية لم تتخذ أي تدابير لحماية حياة وصحة المرؤوسين. وأوضح أنه “لم يتم اتخاذ أي إجراءات لإزالة التلوث”.
وقال عسكري آخر للصحيفة، إن المسؤولين بالجيش الأمريكي يتجنبون مناقشة العواقب المحتملة لآثار الأسلحة الكيميائية على المشاركين السابقين في العملية في العراق.
وأضاف: “أشعر بالإحباط من فشل عمل المنظومة الحكومية، خاصة بسبب طفلي، الذي تم تشخيص إصابته بمرض عضال لا علاج له مدى الحياة”.
وفي عام 2003، اتهمت السلطات الأمريكية، العراق بامتلاك #أسلحة_الدمار_الشامل، ولكن لجنة الأمم المتحدة حققت في الموضوع، لم تجد أي آثار لأسلحة الدمار الشامل هناك.
وبعملية “الصدمة والترويع” بدأت الولايات المتحدة غزو العراق فجر يوم 20 مارس 2003 بمشاركة قوات بريطانية وأسترالية وبولندية، وانتهت بإسقاط نظام صدام حسين واحتلال البلاد. ولم يتم اكتشاف أي أسلحة كيميائية أو بيولوجية في العراق خلال العملية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العسكريين الأمريكيين الأسلحة غزو العراق الأمراض الخطيرة السرطان صدام حسين أسلحة الدمار الشامل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.