الجزائر: الوضع بغزة كارثي وحان الوقت لإنهاء المذبحة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
نيويورك - صفا
دعا مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع إلى هدنة إنسانية لضمان الإيصال الفوري للقاحات شلل الأطفال التي تشتد الحاجة إليها.
وأشار إلى الفظائع المروعة على الأرض، حيث حوّل الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إلى مكان غير صالح للعيش بالنسبة للفلسطينيين.
وأضاف أن "الوضع كارثي ويتفاقم يوميًا، ولا يوجد أي بارقة أمل".
وأكد أن الوقف الدائم لإطلاق النار هو السبيل الوحيد لتجنب المزيد من التصعيد في المنطقة.
وطالب بالتنفيذ الفوري والفعّال لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735، الذي يضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة وعودة النازحين إلى منازلهم وأماكن سكنهم.
وأكد ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار الآن. قائلًا: "لقد حان الوقت لإنهاء المذبحة في غزة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجزائر العدوان على غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات
قال الخبير العسكري العميد المتقاعد إلياس حنا إن عمليات المقاومة الفلسطينية تشكل نمطا يوميا مستمرا ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتزيد معاناته على 3 مستويات.
ويخص المستوى الأول -وفق حديث حنا للجزيرة- عامل الوقت الذي يطارد جيش الاحتلال في ظل عدم قدرته على حسم الأمور سريعا، إذ يحتاج عامين أو 3 أعوام من أجل استكمال عملية التدمير، حسب محللين عسكريين إسرائيليين.
أما على المستويين الثاني والثالث، فإن عمليات المقاومة تزيد من فاتورة الخسائر البشرية لدى جيش الاحتلال، إضافة إلى قدرة المقاومة على إعادة تكوين نفسها رغم حجم القتل والدمار الإسرائيلي.
ويرى حنا أن الفيديو الذي بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأربعاء- يؤكد قدرة المقاومة على الرصد والسيطرة واتخاذ القرار والتنفيذ ضد الآليات والقوات والمسيّرات الإسرائيلية.
وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن معادلة قياس النجاح الإسرائيلي في شمال غزة مختلفة، مستدلا بالخلاف بين جيش الاحتلال وقيادته السياسية بعدما وضعت أهدافا من غير الممكن تحقيقها على أرض الواقع.
وخلص إلى أن استمرار عمليات المقاومة يرفع الثمن على الاحتلال الإسرائيلي، ويخدم إستراتيجيتها في خوض حرب استنزاف طويلة ومكلفة.
إعلانوأمس الثلاثاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حركة حماس تمكنت من تجنيد مقاتلين جدد في صفوفها شمالي قطاع غزة، وتستخدم القنابل الإسرائيلية غير المنفجرة في استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة هناك.
وحسب آخر الأرقام الرسمية، فإن 43 جنديا وضابطا قتلوا خلال العملية العسكرية المستمرة في شمال قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر.
وكان جيش الاحتلال اجتاح شمال غزة -في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي- بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".