حذر دراسة صينية من عادة شائعة خطيرة نمارسها يوميًا تؤثر على الصحة العقلية وتسبب ألزهايمر.

101 ألف مواطن يستفيد من خدمات المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» مخاطر التليفزيون على الصحة العقلية
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى أن مشاهدة التلفاز لأكثر من 5 ساعات يوميًا قد تزيد من خطر الإصابة بألزهايمر بنسبة 44%.
كما يرتبط هذا السلوك بزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 12% ومرض باركنسون بنسبة 28%.
أجرى الباحثون الدراسة على مدى 13 عامًا، حيث خضع 40 ألف مشارك لفحص دماغي لم يكن لديهم اضطراب دماغي عند بداية الدراسة.
خلال فترة المتابعة، تم تشخيص 5227 منهم بالخرف، و6822 بسكتة دماغية، و2308 بمرض باركنسون.
أظهرت النتائج أيضًا أن مشاهدة التلفاز لفترات طويلة ترتبط بانخفاض في المادة الرمادية ومراكز الذاكرة في الدماغ، مما يرتبط بأمراض الدماغ.
يرى الباحثون أن هذا السلوك قد يؤدي إلى التهاب مزمن وانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساهم في زيادة المخاطر الصحية المرتبطة بالدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الزهايمر
ديلي ميل
سكتة دماغية
إقرأ أيضاً:
فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
الجديد برس| يعد سرطان
القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا. وفي هذا الإطار، أجرى فريق من الباحثين من جامعة “سيميلويس” في بودابست، دراسة شاملة لاستكشاف أحد عوامل الحماية المحتملة ذات الصلة بهذا النوع من السرطان. وأظهرت
الدراسة أن فيتامين (د) قد يؤدي دورا فعالا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، كما يمكن أن يحسّن من نتائج العلاج لدى المرضى المصابين به. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nutrients، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كافية من فيتامين (د) ينخفض لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 25% و58%. كما تبيّن أن تناول مكملات الفيتامين يقلل خطر الإصابة بنسبة 4% مقابل كل زيادة بمقدار 2.5 ميكروغرام يوميا. واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل 50 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من 1.3 مليون شخص، ما يعزز قوة النتائج. وأوضحوا أن فيتامين (د) يقدّم فوائد محتملة في مكافحة الالتهاب وقتل الخلايا السرطانية وتثبيط نمو الأورام من خلال دعم الجهاز المناعي. وبيّنت الدراسة أيضا أن المرضى الذين يتناولون مستويات عالية من الفيتامين يحققون نتائج علاجية أفضل، إذ أظهرت تجربة سريرية أن المصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة والذين تلقوا جرعات عالية من فيتامين (د)، عاشوا في المتوسط شهرين أطول من غيرهم، كما تقلّ لديهم معدلات الوفاة بنسبة 50%. وأفاد البروفيسور يانوش تاماش فارغا، المشارك في إعداد الدراسة، أن “فيتامين (د) يلعب دورا حاسما في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه”، لافتا إلى أن تأثيره يتوقف على عوامل مثل الجرعة والحالة
الصحية ومدة العلاج. ورغم النتائج الإيجابية، أقر الباحثون بوجود بعض القيود، مثل التفاوت في الجرعات المستخدمة في الدراسات المختلفة وتنوع الحالات السريرية للمشاركين. وأكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المثالية ومدة العلاج الأكثر فعالية. ويعرف فيتامين (د) بـ”فيتامين أشعة الشمس”، ويحصل عليه الجسم من التعرض المباشر لضوء الشمس، إضافة إلى أطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) البالغين والأطفال فوق سن العام بتناول 10 ميكروغرامات يوميا من فيتامين (د)، خاصة في أشهر الشتاء. كما تنصح بعض الفئات، كأصحاب البشرة الداكنة أو من لا يتعرضون للشمس، بتناول المكملات الغذائية طوال العام. ومن ناحية أخرى، تحذر الجهات الصحية من الإفراط في تناول فيتامين (د)، لما قد يسببه من مضاعفات، مثل فرط كالسيوم الدم، الذي قد يؤدي إلى ضعف العظام وتلف الكلى والقلب. وتنصح هيئة NHS بعدم تجاوز 100 ميكروغرام يوميا إلا باستشارة الطبيب.