قامت الفرق الطبية بمحافظة الشرقية، والمشاركة في المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة، بجهود ضخمة والانتشار المكثف بالقرى والنجوع بمختلف مراكز ومدن المحافظة، لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين ضمن خطة المبادرة الرئاسية، وكذلك تنفيذ القوافل الطبية وتقديم الخدمات العلاجية والوقائية وتنظيم الأسرة والتطعيمات الروتينية والتوعية والتثقيف الصحي لأكثر من 101 ألف مواطن في اليوم الحادي والعشرون للمبادرة.

يأتي ذلك تنفيذاً لتعليمات وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وتحت إشراف الدكتورة مريم محمود منسق المبادرات الرئاسية بالمحافظة، وإشراف مديري العموم ومديري الإدارات الفنية بالمديرية، ومديري الإدارات الصحية بالمحافظة.

 حيث تم تقديم الخدمة الصحية ضمن حملة 100 مليون صحة لعدد 12612 مواطن، وذلك بالمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية والتي تم تفعيلها يوم الأحد الثامن عشر من أغسطس 2024، للمرة الأولى بمحافظة الشرقية.

كما تم تقديم مبادرة دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومبادرة العناية بصحة الأم والجنين، ومبادرة رعاية كبار السن، ومبادرة الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، ومبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج، وتقديم الخدمات الوقائية والصحية في وحدات الرعاية الأولية لعدد ١٥٥٢٦ مواطن، وتطعيم ٣٤٧٢ طفل بالتطعيمات الروتينية، في عدد ١٩ إدارة صحية بمحافظة الشرقية، وكذلك تقديم الخدمات العلاجية للمرضى في عدد ٢٥ مستشفى لعدد ٣٤٧٢٦ مواطن، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات تنظيم الأسرة لعدد ٢٥٦٨٢ سيدة.

ووقع  الكشف الطبي على ١٠٦٧١ سيدة، وبلغ عدد الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة ٩٠٢٩ منتفعة، وعدد الزيارات المنزلية ٥٧٤٥ زيارة، وعدد ندوات نادي المرأة ٢١٩ ندوة، وعدد الندوات الإعلامية ١٣ ندوة، وتركيب ٥ وسائل تنظيم الأسرة أثناء الولادة القيصرية، هذا بجانب تقديم خدمات التوعية والتثقيف الصحي لعدد ٩٦٤٢ مواطن بمحافظة الشرقية من خلال المثقفيين الصحيين وفرق التواصل المجتمعي بالمحافظة.

وأوضح الدكتور هاني جميعة وكيل الوزارة، بأن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، والتي انطلقت الخميس الأول من أغسطس يستمر تنفيذها على مدار ١٠٠ يوم متواصلة بالمحافظة، لافتاً بأنه تم تدريب الفرق الطبية جيداً على أعمال المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، والتي سيتم من خلالها تكثيف انتشار فرق المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة "١٠٠ مليون صحة"، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي، وتقديم كافة الخدمات الصحية من خلال الفرق الثابتة والمتنقلة، بجانب تكثيف عمل القوافل الطبية، وأعمال مراقبة الأغذية، وصحة البيئة، وخدمات تنظيم الأسرة، وتطعيم الأطفال المختلفين من عمر يوم وحتى ٥ سنوات، مع التأكيد على ضمان جودة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين بجميع المنشآت الصحية بمحافظة الشرقية، سواء من المصريين أو غير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية.

وأضاف  «جميعة»، أن مبادرة ١٠٠ يوم صحة تعد نتاج وبلورة لخدمات المبادرات الرئاسيه ١٠٠ مليون صحة، والتي منها مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والعناية بصحة الأم والجنين، ورعاية كبار السن، وعلاج أمراض سوء التغذية، وعلاج واكتشاف ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وفحص المقبلين على الزواج، ودعم الصحة النفسية، والقضاء على فيروس سي، ومبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية الجديدة والتي يتم من خلالها الكشف عن سرطان (الرئة، البروستاتا، القولون، عنق الرحم).

 بهدف إكتشاف الأورام في المراحل المبكرة وعلاجها، مما يساهم في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرض، وتقليل العبء المادي الذي يسببه تشخيص الأورام في المراحل المتأخرة، بالإضافة إلى تقديم خدمة المساعدة في الإقلاع عن التدخين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي فرق الطبية مبادرات الرئاسية صحة بالشرقية فحص المقبلين على الزواج فرق التواصل قوافل الطبية سرطان الثدي محافظة الشرقية القوافل الطبية تنظيم الأسرة المبادرة الرئاسیة والکشف المبکر عن بمحافظة الشرقیة الکشف المبکر عن تقدیم الخدمات تنظیم الأسرة ملیون صحة ١٠٠ یوم یوم صحة

إقرأ أيضاً:

3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم» 78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها  «الهلال» في أبوظبي

تحتفي الإمارات بـ«يوم الطفل الإماراتي»، وهو مناسبة وطنية تعكس التزام القيادة الرشيدة بتوفير بيئة حاضنة للأطفال تسهم في تنميتهم وتعليمهم، إيماناً بأن الاستثمار في الطفولة المبكرة هو استثمار في مستقبل الوطن.
ضمن رؤية مئوية الإمارات 2071، تولي الدولة اهتماماً كبيراً برعاية وتعليم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تم وضع معايير جودة موحدة لضمان تحقيق أفضل النتائج للأطفال من سن الولادة حتى 8 سنوات، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات الطموحة في مجال التعليم المبكر.
ويمثل يوم الطفل الإماراتي فرصة للتأكيد على التزام الدولة بتعزيز حقوق الأطفال، وتوفير أفضل الفرص لهم للنمو والازدهار. ومن خلال الجهود المتواصلة في تطوير قطاع الطفولة المبكرة، تواصل الإمارات بناء مستقبل مشرق لأجيالها القادمة، مرتكزة على نهج مستدام يضمن لكل طفل بيئة تعليمية ثرية ومحفزة للنمو والتعلم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة التربية والتعليم «إطار تقييم مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة»، الذي يهدف إلى وضع معايير جودة شاملة وموحدة لمؤسسات الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى تحديد مؤشرات تقييم الحضانات في الدولة. ويأتي هذا النهج لضمان بيئات تعليمية آمنة ومحفزة تدعم نمو الأطفال وتقدمهم، من خلال توفير رعاية متكاملة وتعليم عالي الجودة.
كما يركز الإطار على تمكين مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من مراقبة جودة خدماتها وإجراء عمليات المراجعة المستمرة، لضمان التحسين والتطوير المستدام. وقد حرصت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية في الدولة على تعزيز مستوى الخدمات المقدمة في هذه المؤسسات، وتطبيق تصنيفات الجودة التي تضمن تحقيق معايير التميز العالمية.
وإيماناً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة كركيزة أساسية لازدهار المجتمعات، تعمل إمارة دبي على تطوير قطاع الطفولة المبكرة من خلال إطلاق مبادرات تسهل تأسيس وتوسيع مراكز الطفولة المبكرة. وفي هذا السياق، أصدرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية دليلاً إرشادياً يوضح متطلبات وإجراءات تأسيس أو توسيع هذه المراكز، بما يتماشى مع النمو المتسارع للقطاع خلال السنوات الأخيرة. ويهدف الدليل إلى توفير جميع المعلومات والإرشادات التي يحتاجها المستثمرون الحاليون والجدد لممارسة الأعمال في قطاع الطفولة المبكرة، باعتباره أحد القطاعات الحيوية النشطة ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي. كما تتولى الهيئة دوراً محورياً في ضمان حصول الأطفال على فرص تعلم متميزة ضمن بيئة متكاملة تعزز جودة حياتهم.
نتائج أكاديمية أفضل
تؤكد الدراسات الدولية، أن الأطفال الذين يلتحقون بمؤسسات الطفولة المبكرة يحققون نتائج أكاديمية أفضل من أقرانهم، لا سيما في مهارات الرياضيات والعلوم والقراءة. وتعتبر هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن لمراكز الطفولة المبكرة دوراً جوهرياً في توفير التعليم والرعاية للأطفال في هذه المرحلة العمرية الحاسمة، التي تشكل الأساس لنموهم الاجتماعي والعاطفي والمعرفي. 
وافتتح 25 مركزاً جديداً، خلال الفترة الماضية بدبي، ليصل العدد الإجمالي إلى 274 مركزاً تستوعب نحو 27 ألف طفل، من بينهم 2500 طفل إماراتي، منها 243 مركزاً تعمل على مدار العام، وتقدم برامج تعليمية متنوعة تستوعب أطفالاً من مختلف الجنسيات، ما يعكس جاذبية القطاع لمزودي الخدمات التعليمية ولأولياء الأمور.
وتحرص مؤسسات الطفولة المبكرة في الإمارات على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال من خلال المناهج التعليمية التي تركز على تعلم اللغة العربية وتعزيز الثقافة الإماراتية. كما تُدمج استراتيجيات التعليم الدامج ضمن الخطط التعليمية، لضمان توفير فرص متكافئة لجميع الأطفال، بما في ذلك أصحاب الهمم، وفق إطار سياسة التعليم الدامج في الدولة.

مقالات مشابهة

  • السيسي: جهاز الشرطة يعمل على تأمين 120 مليون مواطن والبعثات الأجنبية
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعلن عن الشركات الحاصلة على «ترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار» من المستوى الأول
  • «تقدر من غيرها».. الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن
  • الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن من الشباب والمراهقين
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين بحدائق العاصمة
  • البحيرة.. تقديم خدمات طبية وبيطرية مجانية في قافلة سكانية شاملة بأبو حمص
  • وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» بحدائق العاصمة
  • رئيس الوزراء يسلم عددا من عقود وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين
  • مصرف ليبيا المركزي يحذر من موقع إلكتروني مزيف يدّعي تقديم خدمات فحص البطاقات