101 ألف مواطن يستفيد من خدمات المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة»
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قامت الفرق الطبية بمحافظة الشرقية، والمشاركة في المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة، بجهود ضخمة والانتشار المكثف بالقرى والنجوع بمختلف مراكز ومدن المحافظة، لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين ضمن خطة المبادرة الرئاسية، وكذلك تنفيذ القوافل الطبية وتقديم الخدمات العلاجية والوقائية وتنظيم الأسرة والتطعيمات الروتينية والتوعية والتثقيف الصحي لأكثر من 101 ألف مواطن في اليوم الحادي والعشرون للمبادرة.
يأتي ذلك تنفيذاً لتعليمات وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وتحت إشراف الدكتورة مريم محمود منسق المبادرات الرئاسية بالمحافظة، وإشراف مديري العموم ومديري الإدارات الفنية بالمديرية، ومديري الإدارات الصحية بالمحافظة.
حيث تم تقديم الخدمة الصحية ضمن حملة 100 مليون صحة لعدد 12612 مواطن، وذلك بالمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية والتي تم تفعيلها يوم الأحد الثامن عشر من أغسطس 2024، للمرة الأولى بمحافظة الشرقية.
كما تم تقديم مبادرة دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومبادرة العناية بصحة الأم والجنين، ومبادرة رعاية كبار السن، ومبادرة الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، ومبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج، وتقديم الخدمات الوقائية والصحية في وحدات الرعاية الأولية لعدد ١٥٥٢٦ مواطن، وتطعيم ٣٤٧٢ طفل بالتطعيمات الروتينية، في عدد ١٩ إدارة صحية بمحافظة الشرقية، وكذلك تقديم الخدمات العلاجية للمرضى في عدد ٢٥ مستشفى لعدد ٣٤٧٢٦ مواطن، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات تنظيم الأسرة لعدد ٢٥٦٨٢ سيدة.
ووقع الكشف الطبي على ١٠٦٧١ سيدة، وبلغ عدد الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة ٩٠٢٩ منتفعة، وعدد الزيارات المنزلية ٥٧٤٥ زيارة، وعدد ندوات نادي المرأة ٢١٩ ندوة، وعدد الندوات الإعلامية ١٣ ندوة، وتركيب ٥ وسائل تنظيم الأسرة أثناء الولادة القيصرية، هذا بجانب تقديم خدمات التوعية والتثقيف الصحي لعدد ٩٦٤٢ مواطن بمحافظة الشرقية من خلال المثقفيين الصحيين وفرق التواصل المجتمعي بالمحافظة.
وأوضح الدكتور هاني جميعة وكيل الوزارة، بأن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، والتي انطلقت الخميس الأول من أغسطس يستمر تنفيذها على مدار ١٠٠ يوم متواصلة بالمحافظة، لافتاً بأنه تم تدريب الفرق الطبية جيداً على أعمال المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، والتي سيتم من خلالها تكثيف انتشار فرق المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة "١٠٠ مليون صحة"، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي، وتقديم كافة الخدمات الصحية من خلال الفرق الثابتة والمتنقلة، بجانب تكثيف عمل القوافل الطبية، وأعمال مراقبة الأغذية، وصحة البيئة، وخدمات تنظيم الأسرة، وتطعيم الأطفال المختلفين من عمر يوم وحتى ٥ سنوات، مع التأكيد على ضمان جودة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين بجميع المنشآت الصحية بمحافظة الشرقية، سواء من المصريين أو غير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية.
وأضاف «جميعة»، أن مبادرة ١٠٠ يوم صحة تعد نتاج وبلورة لخدمات المبادرات الرئاسيه ١٠٠ مليون صحة، والتي منها مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والعناية بصحة الأم والجنين، ورعاية كبار السن، وعلاج أمراض سوء التغذية، وعلاج واكتشاف ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وفحص المقبلين على الزواج، ودعم الصحة النفسية، والقضاء على فيروس سي، ومبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية الجديدة والتي يتم من خلالها الكشف عن سرطان (الرئة، البروستاتا، القولون، عنق الرحم).
بهدف إكتشاف الأورام في المراحل المبكرة وعلاجها، مما يساهم في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرض، وتقليل العبء المادي الذي يسببه تشخيص الأورام في المراحل المتأخرة، بالإضافة إلى تقديم خدمة المساعدة في الإقلاع عن التدخين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي فرق الطبية مبادرات الرئاسية صحة بالشرقية فحص المقبلين على الزواج فرق التواصل قوافل الطبية سرطان الثدي محافظة الشرقية القوافل الطبية تنظيم الأسرة المبادرة الرئاسیة والکشف المبکر عن بمحافظة الشرقیة الکشف المبکر عن تقدیم الخدمات تنظیم الأسرة ملیون صحة ١٠٠ یوم یوم صحة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن تقديم 200 مليون دولار مساعدات إغاثية للسودان
عُقد المؤتمر الإنساني لدعم الشعب السوداني في أديس بابا بتنظيم من دولة الإمارات وشركائها الإفريقيين.
ويأتي المؤتمر في سياق تأمين دخول المساعدات الإنسانية من دون شروط وتأمين ممرات آمنة للمنظمات الاغاثية في ممارسة عملها الاغاثي.
وأعلنت الإمارات خلال المؤتمر عن تمويل إضافي بقيمة 200 مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية في السودان.
وأكد المشاركون في المؤتمر على أهمية تأمين الممرات الإنسانية وتسهيل عمل المنظمات الإغاثية في الداخل السوداني مع إيقاف آلة الحرب خلال شهر رمضان.
ولفت المؤتمر إلى أن الأزمة الإنسانية في السودان تعد من أسوأ الأزمات التي مرت على القارة الإفريقية منذ عقود طويلة.