محافظ إب يؤكد وقوف السلطة المحلية مع الأسر المتضررة جراء الأمطار بالمشنة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الثورة نت../
اطّلع محافظ إب عبدالواحد صلاح، اليوم، على الأضرار التي لحقت بعدد من المنازل في حارات المشهد والعزبة والسنى بالمدينة القديمة في مديرية المشنة؛ نتيجة الأمطار الغزيرة.
وأكد المحافظ صلاح وقوف السلطة المحلية الكامل مع الأسر المتضررة.. موجها هيئتي الزكاة والأوقاف بسرعة مساعدة وتعويض أصحاب المنازل المتضررة، ومعالجة ما يمكن معالجته من الأضرار.
ودعا الميسورين ورجال المال والأعمال إلى الالتفات لمثل هذه الأسر المتضررة، والعمل على مساعدتها وإغاثتها.
كما اطّلع المحافظ صلاح ومعه عضو مجلس الشورى، نبيل الحبيشي، ووكيل المحافظة – مدير المديرية، حارث المليكي، والزكاة، ماجد التينة، على العَبَّارات الجاري العمل فيها، وتنظيف بعضها للحد من مخاطر السيول.
ووجّه المكاتب المعنية بالنزول الميداني المستمر، وتشكيل فِرق فنية لتفقّد العَبَّارات، والتدخل وقت الحاجة لتنظيفها، ورفع المخلفات منها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البرهان يؤكد عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قربياً
الخرطوم - صرح رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأنه لن يقبل بـ"أي عمل يهدد وحدة السودان أو المقاتلين في الميدان"، مؤكدًا عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قريبا، بحسب قوله.
ووجّه البرهان انتقادات شديدة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، في ظل الصراع الذي يدور داخلهما في الآونة الأخيرة، بعد تسمية رئيس جديد للمؤتمر الوطني المحلول، مشيرًا إلى أن "القوى السياسية لم تستطع التوحد من أجل مساندة القوات المسلحة في الحرب، ولازالت مستمرة في صراعاتها حتى الآن".
وقال البرهان، في كلمة ألقها فب المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب: "سمعنا في الأيام الماضية أنّ المؤتمر الوطني يريد عمل شورى، نحن نرفض هذا الأمر، ولن نقبل بأي عمل يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين"، وفق موقع "سودان تربيون".
ونفى البرهان "وجود انتماءات حزبية داخل الجيش"، مضيفًا: "نحن لدينا هدف نريد أن نمشي له متماسكين، نمشي له موحدين، وهي هزيمة هؤلاء المتمردين والقضاء عليهم، بعد ذلك نجي نقعد نشوف. نحن رؤيتنا واضحة لأي زول يريد مساعدتنا، ونقول له يجب أن تتوقف الحرب أولاً وأن يخرج المتمردون من المناطق التي يحتلونها، ويذهبوا إلى مناطق تجمع متفق عليها، وتعود الحياة المدنية وعودة الناس لمنازلهم وفتح الممرات والطرق للإغاثة، ثم بعدها ننظر في الشأن السياسي".
وأكد البرهان أنه ليس لديه أي اعتراض على استكمال الفترة الانتقالية كما اتفق عليها سابقاً، من قبل حكومة مدنية من المستقلين يتوافق عليها السودانيون جميعاً، ويتشاركون فيها ليقرروا مصيرهم من خلال حوار سوداني – سوداني، يقررون فيه إدارة بلدهم.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني على أنه في ظل هذه الحرب، من المبكر الخوض في مسارين الأمني والسياسي مع بعضهما في وقت واحد.
Your browser does not support the video tag.