روسيا تدعو مجلس الأمن الدولي لتبني قرار جديد حول غزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دعت روسيا مجلس الأمن الدولي لتبني قرار جديد حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة نظرا لعدم تنفيذ القرار السابق برقم 2735 الذي تبناه المجلس في يونيو الماضي.
وقال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الخميس: "إن لم ينفذ قرار 2735، فلنتبنى وثيقة جديدة ترسل إشارة واضحة إلى الجهات التي تقوض السلام بأن أعمالها لن تبقى دون عواقب، وندرج على القرار الأدوات التي من شأنها أن توقف العنف بغض النظر عن مطامع أي طرف في النزاع".
وأشار إلى أن "رغبة الولايات المتحدة في احتكار عملية السلام في الشرق الأوسط وإعادة ترتيبها وفقا للصيغ الملائمة لإسرائيل أدت إلى العواقب الدرامية" التي تشهدها المنطقة الآن.
وأضاف أن "مثل هذا الوضع يقوض سمعة مجلس الأمن الدولي، الذي منذ أكتوبر الماضي لا يزال عاجزا عن اتخاذ أي قرارات فاعلة ضرورية ليس فقط للحل العادل للقضية الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية المعروفة، بل ولمنع حرب إقليمية شاملة في الشرق الأوسط".
ولم يوضح بوليانسكي ما إذا كانت روسيا تعد أي مشروع جديد للقرار حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى في يونيو الماضي قرارا يدعم خطة السلام التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهي تنص على 3 مراحل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين "حماس" وإسرائيل مع انسحاب إسرائيل لاحقا من القطاع وإنهاء العمليات القتالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اسرائيل السلام في الشرق الاوسط روسيا مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. مجلس الأمن يعقد جلسة عن إنهاء الحرب وتأمين السلام بالشرق الأوسط
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اليوم السبت بأن مجلس الأمن الدولي يعتزم عقد جلسة بعد غد الاثنين في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط".
وأوضحت وكالة وفا أن الجلسة ستعقد تحت عنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم" برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، حيث تترأس بلاده مجلس الأمن خلال شهر نوفمبر الجاري.
وخلال جلسة الاثنين يستمع مجلس الأمن الدولي، الى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند.
وأعدت المملكة المتحدة، مذكرة مفاهيمية لجلسة يوم الاثنين، والتي تنص على أن إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقا من خلال وقف الصراع.
ووفقا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس "ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين".