اللحوم الحمراء المعلبة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ربطت دراسة جديدة بين اللحوم الحمراء المصنعة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، ولقد أثبت العلماء الآن أن أي عملية لطهي هذا اللحم لا تزال تزيد من احتمالية الإصابة بالأورام.
اللحوم الحمراء المصنعةلقد عرفت الإنسانية منذ زمن طويل أن تناول منتجات اللحوم المصنعة مثل السلامي أو النقانق أو لحم الخنزير يشكل خطراً على الصحة ومع ذلك، فإننا نستهلك هذه اللحوم كل يوم، ويتزايد استهلاكها بسرعة في جميع أنحاء العالم.
لقد ربطت دراسات لا حصر لها بالفعل اللحوم المصنعة بمخاطر الإصابة بالسرطان ، والآن أظهر باحثون من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أنه حتى اللحوم المعالجة لا تزال تزيد من خطر الإصابة بالأورام، وأي مزيج من اللحوم المصنعة والحمراء يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض فتاكة.
وبحسب الخبراء، فإن الطريقة الوحيدة التي يمكن للإنسان من خلالها التأكد من أنه يشتري اللحوم من حيوان لم يصاب بالسرطان، هي مراقبة تحضير هذه اللحوم شخصياً، بدءاً من المرحلة الأولى خلاف ذلك، فإن احتمال التطور اللاحق لسرطان الأمعاء يزيد بشكل كبير.
ولا يقتصر الأمر على أن اللحوم الحمراء بحد ذاتها ضارة بصحة الإنسان، بل يتم في بعض الأحيان قطعها من جثث الحيوانات المصابة بالسرطان، وهو الأمر الأكثر خطورة على الإنسان وحتى لو اشترينا الطعام من محلات السوبر ماركت، فليس هناك ما يضمن أن مصنع معالجة اللحوم يقدم لنا أفضل التخفيضات الصحية.
إن مؤلفي الدراسة واقعيون تمامًا بشأن ما يحدث حاليًا في العالم فيما يتعلق باستهلاك اللحوم، لإنهم يعلمون أن البشرية لن تتخلى أبدًا عن اللحوم الحمراء أو المصنعة وفي هذا الصدد، يحث العلماء الناس على الحد على الأقل من استهلاكهم لهذه اللحوم إلى الحد الأدنى الممكن حسنًا، من الأفضل استبدال قلة اللحوم الحمراء في النظام الغذائي باللحوم البيضاء مثل الدجاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللحوم الحمراء المصنعة اللحوم الحمراء اللحوم منتجات اللحوم منتجات اللحوم المصنعة الصحة اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
محاور ثقافية وحضارية تضيء ندوة السمت العماني بتقنية المصنعة
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة ندوة بعنوان "السمت العماني روح الأصالة وجوهر الحضارة"، في إطار جهود الجامعة لتعزيز الهُوية الوطنية وترسيخ القيم العمانية الأصيلة في نفوس الأجيال الشابة. وقد تطرقت الندوة إلى خمسة محاور أساسية بمشاركة نخبة من الأكاديميين والإعلاميين.
ركزت الندوة على دور البرلمانات العمانية ووزارة الإعلام في تعزيز السمت العماني من خلال الورقة التي قدمها الدكتور رجب العويسي، خبير الدراسات الاجتماعية والتعليمية بمجلس الدولة، حيث أكد على أهمية السمت العماني في بناء الشخصية العمانية المتزنة وترسيخ القيم الأخلاقية والثقافية التي تعكس هُوية المجتمع العماني. كما ناقش تأثير هذه القيم الحضارية على السلوك الاجتماعي وأثر الأجيال المتعاقبة في الحفاظ على هذا الموروث الأصيل.
أما في الورقة الثانية، فقد تناول الدكتور محمد الشعيلي، أكاديمي وباحث في التاريخ العماني، دور القيم الحضارية في السمت العماني، متتبعًا جذورها التاريخية وأثرها على السلوك الاجتماعي وكيفية حفاظ الأجيال المتعاقبة على هذا الإرث.
كما استعرض الإعلامي علي العجمي في الورقة الثالثة دور الإعلام في تعزيز السمت العماني، مشيرًا إلى الجهود الإعلامية في إبراز الهُوية العمانية وأهمية وسائل الإعلام في نشر القيم العمانية، بالإضافة إلى تأثير الإعلام الحديث على الهُوية الثقافية والتحديات التي تواجهها.
في الورقة الرابعة، أكدت الدكتورة بسماء الريامية على دور الشباب في تنمية العلاقات الاجتماعية، مشيرة إلى أهمية تعزيز روح التعاون والتلاحم بين فئات المجتمع العماني ودور الشباب في نقل القيم العمانية الأصيلة عبر الأجيال، مع تسليط الضوء على المبادرات الشبابية التي تقوي الروابط الاجتماعية.
أما في الورقة الخامسة، فقد تناول الدكتور يوسف الرجيبي من وزارة التربية والتعليم علاقة السمت العماني بالهُوية الوطنية، مؤكدًا على أهمية تكامل المؤسسات التعليمية في غرس القيم العمانية الأصيلة وتعزيز الانتماء الوطني من خلال المناهج الدراسية والأنشطة التربوية.
اختتمت الندوة بجلسة نقاشية تناولت المحاور الخمسة التي تم عرضها، حيث تفاعل الحضور من خلال طرح الأسئلة والمداخلات التي أثرت النقاش. وقد شهدت الندوة حضورًا واسعًا من منتسبي الجامعة وأفراد المجتمع، مما يعكس أهمية هذه القيم في بناء الهُوية الوطنية وتعزيز معاني الأصالة والحضارة.